<p>&nbsp;</p><p>نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان أنشطة ثقافية وتوعوية متنوعة بعدد من القرى بالمحافظات، في إطار برامج وزارة الثقافة.&nbsp;</p><p>وفي السياق أقام قصر ثقافة منيا القمح احتفالية ثقافية وفنية بمدرسة الملك فهد الرسمية بمحافظة الشرقية، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.<br />تضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان &quot;دور الدولة في تأهيل ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع&quot; استعرضت خلالها سلوى محمود عبد المنعم، أخصائي اجتماعي، جهود الدولة المقدمة لتلك الفئة كالدعم الصحي من خلال توفير العلاج الطبي المجاني في المستشفيات الحكومية، والدعم التعليمي من خلال دمجهم في المدارس وتدريب المعلمين على كيفية التعامل معهم واكتشاف مواهبهم في المجالات التي يستطيعون الإبداع فيها.&nbsp;<br />كما أشارت إلى ما تقدمه الدولة لهذه الفئة في مرحلة التعليم العالي، إضافة إلى برامج التدريب المهني وتوفير فرص العمل بالقطاع الحكومي.&nbsp;</p><p>وتواصلت الفعاليات بفقرة فنية قدمها التخت الشرقي لفرقة الموسيقى العربية بالقصر، شملت باقة من الأغنيات الوطنية منها: يا حبيبتي يا مصر، يا أحلى اسم في الوجود، مصر هي أمي، وفيها حاجة حلوة، بحضور ليلى عبد الله مديرة قصر ثقافة منيا القمح ونفذت الفعاليات بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الشرقية.</p><p>من ناحية أخرى، واستمرارا للأنشطة التي تقدمها الإدارة العامة لثقافة القرية، برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، شهد مركز نهطاي عددا من الفعاليات بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الغربية، ومن خلال بيت ثقافة زفتى.<br />تضمنت الفعاليات تقديم عرض مسرحي بعنوان &quot;المخدرات.. رحلة إلى الهاوية&quot; من تنفيذ وإشراف الكاتب أحمد سليمان، تدور أحداثه حول قصة شاب وقع في فخ الإدمان نتيجة لحظة ضعف ظن فيها أن المخدرات ستمنحه السعادة، لكنها سرقت منه كل شيء.&nbsp;<br />يوجه العرض رسالة قوية تدعو الشباب للابتعاد عن المخدرات، والإصرار على تلقي العلاج وتجاوز المحنة، لأن طريق التعاطي نهايته الموت أو السجن أو الدمار، والإنسان عليه أن يحمي نفسه ومستقبله.</p><p>كما عقد لقاء توعوي بعنوان &quot;تأثير المخدرات على الشباب&quot;، قدمه المحامي إسلام عمرية، وتحدث خلاله عن خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد صحيا ونفسيا واجتماعيا، موضحا أن فئة الشباب هي الأكثر استهدافا.&nbsp;<br />كما تناول تفصيليا المخاطر القانونية لتعاطي وحيازة والاتجار بالمخدرات، والعقوبات المنصوص عليها في القانون المصري، لتشجيع الشباب على تجنب الوقوع في هذه الجريمة.<br />وأشار &quot;عمرية&quot; إلى أن جريمة التعاطي يعاقب عليها القانون حتى في حال حيازة كميات صغيرة، كما تعد حيازة المادة المخدرة بغير قصد الاتجار أو التعاطي أو الاستعمال الشخصي جريمة يعاقب عليها القانون أيضا، أما جرائم الاتجار والتهريب، فأوضح أنها من الجرائم الكبرى والأكثر خطورة، وتصل عقوباتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات.<br />واختتم حديثه بتقديم عدد من النصائح منها: الوعي الذاتي، الالتزام بالقانون لحماية النفس والمستقبل، وتجنب أصدقاء السوء، مؤكدا أن الوقوع في براثن المخدرات لا يدمر الصحة والحياة فقط، بل قد يضع الفرد تحت طائلة القانون بعقوبات تنهي مستقبله بالكامل.</p>