في محاضرته تسائل رئيس المؤتمر: هل نحن بحاجة إلى تعريف جديد للمثقف

في محاضرته بمناسبة الافتتاح قام د.أحمد زايد رئيس المؤتمر بتحية طيبة لجميع الحضور ولمن شارك في خروج المؤتمر إلى النور وخاصة السيد الوزير ورئيس الهيئة، مشيداً بعنوان المؤتمر أهميته وعلاقته القوية بالواقع الراهن، وأهمية الثقافة لقناعة علماء الاجتماع بأن الحقبة الأولى من الألفية الثانية هى حقبة الثقافة التى تحدد الأطر العامة للسلوك وهى الأكثر تعرضاً للتفكك والتغير تحت وطأة ظرف العولمة وتعاظم سيطرة النزعات الاستهلاكية لا فى تداول السلع بل فى تداول الخطابات الأيدولوجية ونشرها وانتشار مظاهر التعصب الثقافى، وتشظى الهويات الثقافية فضلاً عن سيطرة القلق الأخلاقي، وعدم اليقين فى النظرة إلى المستقبل وعدم الثقة وتآكل رأس المال الاجتماعي.
وتساءل: هل نحن بحاجة إلى تعريف جديد للمثقف؟ وأين يقف هذا المثقف وسط هذا الزخم الاستهلاكي وإلى أى مدى يخضع أنتاجه الثقافى لعالم السوق وقواعد ثقافة الاستهلاك؟ وكيف يتم تحصين المثقفين إزاء وحشية هذه الثقافة؟ وهل يمكن أن تحدث عن "استقلالية" للثقافة في عصر الثقافة؟ وهل ما تزال التفرقة القديمة بين المثقف والمثقف صالحة؟ وهل من دور للإنتاج الثقافي في الارتقاء بالأذواق ومقاومة "سوقية" الثقافة وتشيؤ العلاقات الثقافية؟ وكيف ينظر المثقفون إلى أدوارهم فى المجتمع؟ هل ما تزال مقولة الثقافة من أجل الثقافة صالحة أم أن المصلحة "ملازمة" لأي أنتاج؟ وما علاقة المثقفين بالدولة فى هذا الظرف؟ وهل يتحول زمن الأدب إلى زمن الرواية على ما يذهب بعض كبار النقاد؟.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر