الروائى الكبير صنع الله إبراهيم يحتفل بتوقيع نجمة أغسطس
وسط حشد كبير من الأدباء والمثقفين وقيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة ولفيف من الإعلاميين المشاركين فى مؤتمر أدباء مصر، اقيم حفل توقيع الروائى الكبير صنع الله إبراهيم لروايته «نجمة أغسطس» فى طبعتها الثانية التى صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، قدمها الروائى محمود حامد الذى أوضح كيف تربى جيل من الكتاب على أعمال الكاتب الكبير صنع الله ابراهيم وكيف أثرت كتاباته في تشكيل وعىّ جيل من الكتاب الشباب، وكيف دفع الكاتب الكبير ثمن مواقفه المشرفة بفترة قضاها فى السجن، وأننا تعودنا دائما على المواقف الصريحة والواضحة من كاتبنا، كيف علّمنا صنع الله إبراهيم أن نثورة على المعتاد ونكتب خارج السياق ولا نهتم بشيء سوى وجهات نظرنا التى نؤمن بها، نعبر بصدق عنها دون المحاباة ودون النفاق.
وفى كلمته قال الكاتب الكبير صنع الله ابراهيم أنه لو أتيحت له الفرصة لكتابة العمل مرة أخري سوف يكتبه بنفس الشكل، واستطرد قائلا أننا كنا تحت تأثير موجة التجريب في هذه الفترة والتركيز على تحقيق أقصى توحيد بين الشكل والمضمون، واستطرد قائلا أن الكاتب من الممكن أن يقع في أخطاء أثناء كتابة الراوية ولكن عليه الاعتراف بها، وقال إن كُتاب كبار أيضا كانوا يقعون في أخطاء مثل «ماركيز» على سبيل المثال الذى وقع في 38 خطأ أثناء كتابته رواية مائة عام من العزله، ثم قال أن الأخطاء التى وقعتُ فيها كانت أخطاء تخص أربع حركات للعمل ثم تحدثت داخل الراوية على أن الحركة الرابعة هى حركة العجوز على عكس ما يتم أن تكون الحركة الرابعة هى أقصى سرعة، وأوضح أن العمل في هذه الراوية استغرق سبع سنوات وذلك لعدم استقراره في عمله وكثرة تنقله وسفره، مشدداً على أنها كانت تجربة مرهقة ولكن تعلم منها الدقة في اللغة خاصةً أننا جيلا تربى على يد يوسف أدريس الذى كان يحطم أى حاجز حتى وأن كان اللغة، وأوضح أنه داخل الراوية تأثر بالموجات التى كانت موجوده وقتها مثل المنولوج الداخلى، وهذا ما قام به أيضا «جيمس جويس»، و»فريجينا ولف» ، فليس هناك ما يمنع أن تقوم بفكرة التجريب والمغامرة داخل العمل وأن يستخدم الكاتب وسائل مختلفة فى تشكيل العمل، واختتم كلمه بأن الغموض يؤدى إلى الكثير من التضليل وهذه أيضا كانت موجه وأذكر أيضا أن هناك بعض المدارس التى عبرت وقالت أن الغموض هوالفن وأنا لا أتفق مع هذه العبارة.