مؤتمر القناة وسيناء يناقش الإبداع الشعري لأدبائه

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة  جلسة لمناقشة الإبداع الشعري لأدباء إقليم القناة وسيناء في إطار الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر أدباء الإقليم والتي تستضيفها الإسماعيلية بعنوان "الثقافة وخصوصية المكان.. الهدف وطن"خلال الفترة من 26 إلى 28 إبريل الجاري.

ضمت الجلسة التي أدارها أحمد السيد بحثين الأول بعنوان "قراءات في شعر الفصحى شرق الوطن" لقباري البدري والأخرى بعنوان "قراءة في شعر العامية" لشريف سمير.
تناول قراري ثلاثة تساؤلات رئيسية وهي الرؤية الشعرية والتقنيات التعبيرية والقاموس اللغوي وحلل من خلالها دوواوي "رؤيا"لصباح عبد العظيم، "سأظل هناك"لغادة أبو عيد، "نبضة لا تموت" لماهر المنشاوي، "نقوش على راحة القلب"لإبراهيم صبحي المرسي، "ذنوب قد تغفر" لحسين محمود حسين.

أشار سمير في بداية بحثة بانتماء جميع الدواوين التي وصلته من الإقليم للشعر الشفاهي، مؤكدا تمتع هذا النوع بجماليات تقليدية مثل الصورة والموسيقى ومنها انتقل لدراسة دواوين "الأساطير الجديدة شبح المراية" ليونان سعد، "وشوش" لريم ممدوح، "المنادي" محمود جمعة، "البنت اللي حلمت بيك" أكرم حسني، "امسحي المكياج" أحمد مجدي، "رضعة وجع" فاطمة نبهان، "أول نفس للبحر" محمد أبو رواش تيمور.

أشار القاص إبراهيم عطية في مداخلته لتعجبه من استخدام بعض الشعراء لتقنيات قصيدة دون وعي لما حدث لهذا الشكل الشعري من تطور.
أكد مدحت منير أن إشكالية الكتابة وطرقها هي مشكلة طريقة رؤية للعالم مطالبا الشعراء بتحري موقفهم من العالم ورؤيتهم له لتحديد النوع أو الشكل الأنسب.
اعترضت عبير فوزي على تأويل رؤية الشاعر أو اختيار العنوان من داخل النص.
أكد أحمد أبو حجي على رفضه لقصيدة نثر العامية تماما وعدم اعترافه به فنيا

رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار