العدد 923 صدر بتاريخ 28أبريل2025
فى إطار الموسم المسرحى 2024/2025، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، الإدارة المركزية للشئون الفنية، الإدارة العامة للمسرح، قدم إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى –فرع ثقافة البحيرة– قصر ثقافة المحمودية، العرض المسرحى “دراما الشحاتين”، استعراضات محمد صلاح، موسيقى محمد خالد، تصوير بوستر، عمرو كدش، تصميم بوستر، موستا عبدالمنعم، ملابس أيمن طبانه، تصميم ديكور أسامة الهوارى، تنفيذ ديكور مريم أحمد، مخرج منفذ، أحمد أسامة حسنين، دراما تورجيا وإخراج ياسر فوزى.
بطولة عبدالرحمن شلبى، أحمد الحبشى، شروق المصرى، فرح هاشم، محمد نبيل الدمياطى، أحمد حامد، علاء ديغم.
قال ياسر فوزى، مخرج العرض المسرحى “دراما الشحاذين” يدور العرض حول مجموعة من الأشخاص من طبقة دنيا فى المجتمع تجمعهم الظروف الاجتماع فى مكان واحد لمدة ليلة وما يمكن أن تحدث بينهم من صراعات ومناوشات خاصة مع وجود بعض الضغوط الخارجية.
واضاف فوزى، رسالة العرض من وجهة نظرى هو إلقاء الضوء على طبقة مهمشة من طبقات المجتمع قد لا يعلم الجميع وجودها من الأساس وحقهم فى الحياة، حيث إنهم جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعى.
وتابع فوزى، الدافع وراء اختيار النص وتقديمه على المسرح، لأن مسرح “دراما الشحاتين” يعالج الطبقة المهمشة وارتباكها الحياتية والنفسية ونظرتها للعالم، كما تتطرق للطبقة العاملة فى كل مكان من زاوية الإنسانية التى تحتاج لها الشخصيات، كونهم شحاذين التى لا تطلب سوى العدل من أجل البقاء على قيد الحياة.
وكشف فوزى، عن دور المسرح فى طرح هذه القضايا أنه هو أهم وسائل التواصل المباشر مع الجمهور ومناسب جدا لطرح هذا النوع من القضايا وشحن الجمهور بمشاعر من خلال التفاعل المباشر دون وسيط، ومن أهم التحديات التى واجهتك أثناء العرض بدأت من بداية إعداد النص المسرحى بالإضافة والحذف ثم الاتفاق على الرؤية مع باقى فريق العمل مرورا بمواعيد البروفات نظرا لاختلاف المحافظات بين فريق العمل ولكن بحمد الله وفقنا الله لتجاوز العقبات، كانت تجرية ناجحة جيدة بشكل كبير ونتمنى النجاح للجميع والتوفيق بإذن الله.
قال الممثل علاء ديغم، أحد أبطال العرض العرض المسرحى دراما الشحاذين، تدور أحداثه داخل أحد المسارح المهجورة حيث مجموعة من المتشردين أستغلوا المكان الحكومى للمسكن وهنا دارت أحداث هذا العرض بين الدود واللورد وشناوى وفيكتوريا ومس وضابط الشرطة الذى انضم لهم الأخير فى هذا المكان الذى استطاع من خلاله المؤلف والمخرج معا، واضاف استطاع المخرج والمؤلف معا أن يديروا أفكار العرض وقضاياها الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وهنا نرى مزيجا يهم أى إنسان مهما كان توجهاته وموطنه بعيدا فهذا العرض يقدم من خلال ثقافتنا الجماهيرية وتحديدا قصر ثقافة المحمودية وهى عنوان الإيخاء والقيم الأخلاقية والانظباط فى مبنى تابع وداخل النادى الاجتماعى بمدينة المحمودية مبنى تابع لوزارة الشباب والرياضة.
وأضاف الممثل علاء، سبب اختيار هذا النص ملائمته لقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة لقيم فرقتنا وأفكارها وأفكار مخرج العمل وأهم من ذلك عمل يقدم فيه كل الألوان الإبداعية للمتفرح بشكل بسيط يحترم فيه البناء الدرامى الجيد، دور المسرح أنه يطرح القضية بشكل مناسب لأفكار وهوية المتلقى، فهذه النافذة الكبيرة أطلقتها الدولة للخروج من خلالها من التطرف والتعصب والبعد عن كل ما هو غير مألوف ومزعج فدور المسرح هو التنوير وإيضاح السلبيات بشكل إيجابى.
وكشف الممثل علاء، عن المشاكل التى واجهتهم أثناء العرض هو صراع الهوية والشخصية الفنية لفرقة المحمودية المسرحية من أشخاص حاولوا سرقة البطاقة الشخصية لهذا الكيان الذى يمثل لأبنائه النافذة الكبيرة للسعادة الإبداعية.
قال الممثل محمد نبيل الدمياطى، تدور فكرة العرض حول الناس المهمشة وأن صوتهم غير مسموع ولا أحد يستمع لهم ولأفكارهم (عايشين ومش عايشين) نحاول فى العرض أن نوصل أن هذه الأشخاص ليس فى الحقيقة هكذا لكن توجد أسباب وصلت بهم للمرحلة، ونحاول أيضا نوصل صوتهم وأنهم وقع عليهم ظلم ولا بد من وجود حلول، المسرح دوره أن يسلط الضوء على المشاكل المجتمعية ويقدم حلول.
قالت الممثلة شروق أيمن فتحى المصرى، بقوم بدور فيكتوريا فى عرض دراما الشحاذين، العرض من نوع مختلف أول مرة أعمل دور شحاذه هى مسرحية كوميدية وفى نفس الوقت فيها حبكة درامية وصراعات، عرض جميل جدا يشد من أول صفحة لآخر صفحة، ويقوم بتوصيل رسالة مهمة جدا أن الأنانية وحب الذات توصل لنهاية غير سوية.