سعداء بالمهرجان والمنافسة كانت قوية ونتمنى للمهرجان الاستمرار محافظًا على مستواه

سعداء بالمهرجان والمنافسة كانت قوية ونتمنى للمهرجان الاستمرار محافظًا على مستواه

العدد 923 صدر بتاريخ 28أبريل2025

اختتمت الأسبوع قبل الماضى النسخة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة دورة «الدكتور أشرف زكى» والتى أقيمت فعالياته فى الفترة من 6 إلى 15 أبريل الماضى برئاسة الدكتورة غادة جبارة، رئيسة المهرجان ورئيسة أكاديمية الفنون، ويدير المهرجان المخرج ومصمم الديكور محمود فؤاد صدقى، مدير مسرح نهاد صليحة وعلى مدى 10 أيام، تنافس 11 عرضًا ضمن مسابقة «العلبة الإيطالي»، وهي: (الجريمة والعقاب، ومع الشغل والجواز، وليالينا، والشك، وثلاثة مقاعد فى القطار الأخير، وحتى يطير الدخان، والبؤساء، والمفتاح، وأحفاد دافنشى، والطاحونة الحمراء، وحكاية من الذاكرة).
كما تنافس 10 عروض فى مسابقة «الفضاءات غير التقليدية»، وهي: (مباراة القمة، وفريق الكابتن يحيى الناشد، وجدول الضرب، ومسافر ليل، والضيف، وحلم ليلى، ويوميات ممثل مهزوم، والطائر الأزرق، والزائر، ودمى من ورق)، وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة مسرح العلبة من المؤلف عبد الرحيم كمال “رئيسًا”، وعضوية كل من الدكتور علاء قوقة، والدكتور صبحى السيد، والمنتجة هبة الهوارى، والفنانة كريمة منصور، والمخرج أكرم فريد، بينما ترأس لجنة تحكيم مسابقة عروض الفضاءات غير التقليدية الدكتورة ياسمين عبدالحسيب وعضوية كل من الدكتورة سماح السعيد، والدكتورة أسماء يحيى الطاهر عبدالله، والدكتور عمر المعتز بالله، والفنانة ميريت ميشيل، والإذاعية بسنت بكر.كما تشكلت المشاهدة من الأستاذ الدكتور رامى بنيامين الأستاذ بالمعهد العالى للفنون المسرحية ووكيل كلية العلوم السينمائية والمسرحية بجامعة بدر، الأستاذ باسم صادق الناقد ورئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام الأستاذ حازم القاضى المعيد بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
وتُعد هذه الدورة من مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة تجربة جديدة تسعى إلى إيجاد مساحة تفاعلية بين خشبة المسرح وشاشات العرض، بما يتيح تقديم العروض المسرحية لشرائح أوسع من الجمهور، ويُعزز من أشكال تلقى جديدة تتواءم مع التحولات الرقمية المعاصرة تضمن المهرجان عروضًا متنوعة وورشًا تطبيقية ومناقشات مفتوحة، شارك فيها فنانون وطلبة ومتخصصون فى الفنون الأدائية، بهدف إعادة تقديم المسرح برؤية عصرية تحافظ فى الوقت ذاته على عناصره الفنية الأصيلة أجرينا بعض اللقاءات مع بعض الفائزين فى مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة لنتعرف على إنطباعتهم عن الجوائز ومدى صدى مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة وامنياتهم للمهرجان فى دوراته المقبلة.

الجائزة تمثل تتويجًا لجهود فريق العمل
قال المخرج عماد علوانى الحاصل على جائزة أفضل عرض وأفضل مخرج بعرض “الجريمة والعقاب” عن انطباعته عن الجائزة يشرفنى كثيرًا الحصول على جائزة أفضل مخرج وأفضل عرض عن مسرحية الجريمة والعقاب ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان نهاد صليحة للفضاءات المتعددة.وهذه الجائزة تمثل تتويجًا لجهود فريق العمل، وتأكيدًا على أهمية المسرح كوسيلة لطرح الأسئلة الكبرى التى تؤرق الإنسان.ويزيد من فخرى أن عرض الجريمة والعقاب هو باكورة إنتاج مسرح نهاد صليحة، وأن يكون العرض الأول لهذا المسرح قد حقق هذا التقدير الرفيع.كما أن ارتباط الجائزة باسم الدكتورة نهاد صليحة، أحد أهم الأسماء النقدية فى تاريخ المسرح العربى، يضفى على التكريم قيمة خاصة وعزيزة بالنسبة لى.
وعن الظواهر المميزة فى الدورة الأولى من المهرجان تابع: «من أبرز الظواهر اللافتة فى هذه الدورة، التنوع الكبير فى العروض المسرحية سواء على مستوى الرؤى الفنية أو التقنيات المستخدمة.كما أن الحضور الشبابى الكثيف، سواء فى العروض أو فى التفاعل الجماهيرى، عكس حيوية المسرح وقدرته على جذب أجيال جديدة.
كذلك حرص إدارة المهرجان على الانفتاح على فضاءات غير تقليدية للعرض، ما أضفى طابعًا مغامرًا ومختلفًا على التجربة المسرحية، وهو توجه محمود للغاية.
وعن امنياته للدورات المقبلة أضاف: أتمنى أن يواصل المهرجان دعمه للتجارب المسرحية الجريئة، وتشجيعه على المزيد من المغامرة والابتكار فى الرؤى الفنية.كما آمل أن تتسع فعالياته المصاحبة، من ندوات نقدية وورش عمل، بما يسهم فى إثراء التجربة المسرحية وصقل مهارات الفنانين الشباب.وعلى الرغم من أن الدورة الأولى حملت طابعًا محليًا، فإن طموحنا يمتد لأن يتحول المهرجان مستقبلًا إلى منصة دولية، تحتضن عروضا وتجارب مسرحية من مختلف أنحاء العالم، بما يعزز من فرص الحوار الثقافى وتبادل الخبرات الإبداعية.
المنافسة لها طعم مختلف خصوصًا أن العروض قوية
فيما أوضح الممثل الشاب كريم أدريانو والحاصل على جائزة أفضل ممثل عن عرض “الجريمة والعقاب” فقال الحمد لله رب العالمين إنها ليس المرة الأولى التى أمنح بها جائزة أفضل ممثل لكن فى كل مرة يكون لها طعم مختلف وهذه المرة من أمتع المرات خصوصًا؛ لأنها ضمن منافسة قويه مع عروض وممثلين موهوبين ومعظمهم جيلى ونحن أصدقاء وطول الوقت بيننا منافسة شريفة منذ أيام الجامعة وعمومًا أشعر طول الوقت أن الجائزة ليست جائزتى فقط لكنها جائزة جيل، وهكذا الأمر عندما الأمر لكل أصدقائى من جيلى، ولكل موهوب يستحق أسعد كثيرًا بجائزته وكأننى حصلت عليها وأشعر بأنها إشارة لنا أن نكمل طريقنا.
وتابع قائلًا: لجنة مشاهدة العروض اختارت العروض القوية التى حققت نجاحًا فى كل مكان ومهرجان، وعندما نجمعهم فى مهرجان فأعتقد أنه كان اختيارًا فى محله جدًا وأعتقد جمهور المهرجان لاحظ جودة العروض سواء فى مسابقه العلبة الإيطالية أو الفضاءات غير التقليدية، وهنا نستطيع أن نقول إن المسرح يعود بالتدريج لمكانته وأهميته، وأتمنى من كل شخص مسئول فى يديه أن يتيح فرصة للشباب أن تبدع، وتخرج طاقتها للنور.

جائزتا فى مهرجان الفضاءات من أهم الجوائز التى حصلت عليها
فيما أشار الفنان وليد درويش والحاصل على جائزة أفضل إضاءة فى كل من عرضى “الجريمة والعقاب”، “الزائر” فذكر قائلًا: أحمد الله عز وجل فجائزة أفضل إضاءة عن عرض “الجريمة والعقاب” جائزة مهمة جدًا فى مشوارى؛ لأنه أول مهرجان فضاءات يقام ويشارك فيه عروض من أكاديمية الفنون والجامعات وقصور الثقافة، وهذا يعنى أن هناك منافسة قوية جدًا على جائزة الإضاءة وبفضل الله حصلت عليها، وتعتبر من أهم الجوائز التى حصلت عليها وعن مهرجان الفضاءات، وتابع قائلًا: “المهرجان جديد من نوعه وبه متعة للمخرج والممثلين ومهندسى الديكور ومصمم الإضاءة، فهناك عرض قدم فى ملعب كرة القدم وعرض آخر فى ساحة المدرسة، وهو موضوع شيق جدًا وممتع ويخرج طاقة المخرج والممثلين ويكون به إبداع فى الديكور الخارجى والإضاءة مهمة جدًا؛ لأنها غير تقليدية فمن الممكن أن نستخدم عمدان الإضاءة الموجودة فى الساحة، ومن الممكن أن نستخدم الإضاءة غير المباشرة، وهو ما ساعد على نجاح المهرجان.

إجرائيا لا يجوز حجب جوائز ولا يجوز لأى لجنة استبدال جائزة بجائزة
الناقد والشاعر أحمد زيدان، الحاصل على جائزة أفضل أشعار عن عرض “الطاحونة الحمراء”، ذكر، قائلًا: رغم أن الجوائز من وجهة نظرى لا تعبر إلا عن أفضلية لحظية لظروف ليلة العرض أحيانًا وتقررها مجموعة من المختصين وسط تنافسات متباينة ويمكن أن تذهب الجائزة لابداع آخر ربما لو تغيرت اللجنة، لكن من الجميل الحصول على جائزة، فهى مكافأة تعنى استمر فى المحاولة فما تفعله يليق بالصعود على المسرح ويستحق التقدير، خاصة أنها تكون جائزة وحيدة وفى أول نسخة من مهرجان جديد، فهى لا تنسى بالطبع خاصة أن ابنتى أعجبها العرض، وكان ذلك هو جائزتى الأهم، وسعدت بالمنافسة رغم أنى لم أشهد كل العروض، لكن وجود ترشح للكاتب أحمد رجب كان شيئًا رائعًا؛ لأننى من المعجبين بكتاباته وبأشعاره المتميزة فى عرض “مع الشغل والجواز”، وهو ما حقق لى متعة كبيرة حين شاهدت العرض.
أما عن مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة فقد أعجبتنى الفكرة التى تبناها دكتور محمود فؤاد صدقى المغامر الدؤوب، خاصة مع تعدد استخدامات المخرجين لفضاءات مختلفة، وهو ما أحزننى حين تعالت لجنة التحكيم على عروض الفضاءات المغايرة للعلبة الايطالية، وحجبت جائزة العرض، وهو سوء تقدير فى رأيى فإجرائيًا ليس للجنة أن تحجب جوائز تحت ادعاء أن العروض ليست عروض تنتمى للمسابقة التى قاموا بتقييم عروضها، بل كان عليها إعطاء جائزة لأفضل عرض بالمسابقة التى قاموا بالتحكيم فيها، وكان عليهم أن يكتبوا فى توصياتهم ما يعن لهم من اختلاف حول مفهومهم لعروض الفضاءات المغايرة أو المختلفة عن العلبة الايطالية، وهنا تقع مسئولية مع إدارة المهرجان ومقرر اللجنة تحديدًا أن يعرف اللجنة بنظام المسابقة وأنه إجرائيا لا يجوز حجب جوائز كما لا يجوز لأى لجنة استبدال جائزة بجائزة أو تغيير مسماها كل ذلك يندرج تحت بند التوصيات مثلما حدث فى جائزة الرقصات أو التعبير الحركى.
فى النهاية المهرجان تميز بالاحتفاء بدكتور أشرف زكى النقيب الرائع والإنسان الجميل، كما تميز المهرجان بعروض كثيرة قادمة من مهرجانات أخرى فازت بها لذا كانت المنافسة كبيرة وقوية وأثمرت عن عروض أضافت رونقًا للدورة الأولى للمهرجان، إضافة لأن النسخة الأولى تدعو لتأمل المنظمين وتفادى أية أخطاء فى النسخ القادمة، وهو ما نأمله ونتمنى لهم التوفيق فى مهرجان ولد كبيرًا، وأتمنى تطوره واستمراره خاصة مع الجوائز النوعية للممثلين بعمل عقود تمثيل مع شركات الإنتاج.

الجائزة اعتراف بأننا قدمنا شيئا مميزا
المخرج والدراماتورج محمود حسن والحاصل على جائزة أفضل دراماتورج عن عرض “البؤساء” أفاد، قائلًا: “حصولى على جائزة الدراماتورج عن رواية البؤساء إنجاز كبير بالنسبة لى كمخرج وكاتب، وذلك لتعدد الرؤى التى تم فيها تقديم هذا العمل الفنى الضخم؛ لذلك هو تقييم فنى كبير واعتراف بأننا قدمنا شيئًا مميزًا يضاف لكل الأعمال السابقة، وهذه ليست المرة الأولى التى نحصل فيها على هذه الجائزة لهذا العرض.
أما بالنسبة لمهرجان الفضاءات فهو تجربة متميزة تستحق الاستمرار فأى تجربة تتيح لنا مقابلة الجمهور هى تجربة مهمة وقد قام دكتور محمود فؤاد بتوفير كل سبل الراحة لنا وباشر بنفسه التجهيزات معنا أتمنى أن يستمر ويتطور وتتعدد مسارحه خصوصًا فى مهرجان العلبة، ولذلك لتفاوت الثلاثة مسارح المتاحة فى الشكل والإمكانيات.

أتمنى أن يظل المهرجان محافظًا على مستواه فى اختيار العروض القوية
الموسيقار زياد هجرس والحاصل على جائزة أفضل موسيقى عن عرض “الطاحونة الحمراء” أعرب عن سعادته بحصوله على الجائزة وقال:” كل جائزة يكون لها مذاقها الخاص وحلاوتها الخاصة والجائزة هنا طبعًا من الجوائز المهمة؛ لأنها من مهرجان مهم وسط عروض قوية ومهمة، وسعدت كثيرًا بحصولى على الجائزة فى أول نسخة للمهرجان وأضاف هجرس قائلًا: “أتمنى أن يظل المهرجان محافظًا على مستواه فى إختيار العروض القوية مثلما حدث فى الدورة الأولى؛ لأنه يعطى انطباعًا جيدًا جدًا للمشاركين فى الدورات اللاحقة من المهرجان، وأتمنى للمهرجان الاستمرار والنجاح.      

الفضاءات المتعددة فكرة جيدة وتفتح آفاقا لعروض مسرحية فى أشكال مختلفة
الكاتب المسرحى الشاب فيصل رزق والحاصل على جائزة أفضل مؤلف فى المهرجان أوضح قائلًا: “الجائزة مهمة جدًا بالنسبة لى ولأى مؤلف لأن الجوائز بشكل عام هى نوع من أنواع التقدير النفسى مهم جدًا لأى مبدع وبشكل خاص لأنها أول دورة فى المهرجان فبالطبع تمثل شرفًا كبيرًا لى وأتوجه بالشكر لإدارة المهرجان والأكاديمية ولجنة التحكيم على رأيهم فى العرض فهم السبب الرئيسى أن ما أكتبه تتم مشاهدته وتصديقه والإحساس به، ولذلك الجائزة ليست لى فقط،ولكنها لنا جميعًا وأحمد الله أنها ليست أول جائزة عن هذا العرض وأتمنى أن لا تصبح الأخيرة وتابع قائلًا عن دور واهمية مهرجان الفضاءات: “فكرة الفضاءات المتعددة هى بحد ذاتها فكرة جيدة ومتميزة للغاية وتفتح أفكار لعروض مسرحية فى أشكال مختلفة.
أتمنى أن يصبح المهرجان دوليًا فى الدورات المقبلة
بينما حصل الفنان والمخرج محمد شاكر على جائزة أفضل ماكياج عن عرض “ليالينا” إخراج محمد الحضرى وعن إنطباعه عن الجائزة أوضح، قائلًا: “سعدت بالجائزة كثيرًا لأننى حصلت عليها بمشاركتى بعرض من أهم العروض الموجودة فى المهرجان والمميز فى المهرجان هو استغلال مساحات مختلفة من الفضاءات، وأتمنى فى الدورات المقبلة من المهرجان أن تنضم عروض من الدول الأخرى ليصبح المهرجان دوليًا.      
أتمنى للمهرجان الاستمرار والنجاح والتطور
بينما أعربت المخرجة جيسى أحمد الحاصلة على جائزة أفضل مخرجة فى مسابقة “الفضاءات غير التقليدية” عن سعادتها بحصولها على جائزة أفضل مخرجة عن عرض “الزائر” وكذلك اشادت بالدورة من مهرجان الفضاءات المتعددة والتى فتح آفاق جديدة وواسعة ومختلفة لتقديم العروض المسرحية، كما اثنت على هذه الدورة من المهرجان وما تضمه من فعاليات متنوعة ومختلفة وعروض قوية ذات جودة فنية عالية حققت منافسة عالية وقوية خاصة أن العروض المختارة من العروض المسرحية المتميزة التى قدمت فيما سبق، كما أعربت عن أمنياتها للدورات المقبلة، وهى الاستمرار والنجاح للمهرجان
أعربت الفنانة نغم صالح الفائزة بجائزة أفضل ممثلة عن عرض الجريمة والعقاب عن سعادتها بالجائزة لأسباب كثيرة، أولا لأنها فى بيتها الثانى مسرح نهاد صليحة، وأشارت إلى تعاون جميع العاملين بالمسرح من المدير والفنيين والإداريين والذين يساعدون الجميع ولديهم حب وإخلاص وتفانٍ فيما يعملون.
وتابعت قائلة عن مهرجان الفضاءات المتعددة: “ أرى أن المهرجان سيكون من أهم المهرجانات الموجودة فى مصر فى الدورات المقبلة لأنه لا يدعم الأكاديميين فحسب لكنه يشجع الموهوبين بشكل عام، كما أن الدوررة الأولى تميزت بالتنظيم الجيد، وهو ما يؤكد أنه سيصبح من أهم المهرجانات فى الدورات المقبلة.
وأضافت: “بما أن الدورة الأولى تحمل اسم الدكتور أشرف زكى فهو شىء مشجع وهو مسئولية كبيرة عليه أن تكون الجائزة مستحقة؛ لأن الدكتور أشرف زكى هو أستاذى، وهو الأب الروحى لنا، وأفخر بتعليمه وتوجيهاته لى على مدار السنوات الماضية.


رنا رأفت