اخر تحديث في 4/19/2025 8:57:00 PM
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات قافلة المسرح المتنقل بمحافظة دمياط، التي استمرت على مدار خمسة أيام، ضمن أنشطة وزارة الثقافة الهادفة إلى الوصول بالمنتج الثقافي إلى القرى الأكثر احتياجا ثقافيا.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، واستضافتها مدرسة زغلول الإعدادية بنين خلال الفترة من 13 إلى 17 من الشهر الحالي، ونفذت من خلال فرع ثقافة دمياط ضمن برنامج إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر.
وقد شهدت الفعاليات محاضرة توعوية بعنوان "لا للتنمر" ألقاها أحمد محمد حسب الله، معلم اللغة العربية، تناول خلالها أسباب التنمر مثل الرغبة في السيطرة أو الغيرة أو السعي للشهرة، وأوضح أنواعه اللفظية والجسدية، مرجعا إياها غالبا إلى العنف الأسري أو التعرض لمشاهد عنف في وسائل الإعلام. كما نفذت ورشة فنية بعنوان "معبد الكرنك" تحت إشراف الفنانة ريهام سرور، وبحضور نجوى كيوان، مدير فرع ثقافة دمياط.
كما قدمت عروض فنية متميزة لفرقة كفر سعد للموسيقى والغناء الشعبي، شارك خلالها عدد من الفنانين: أمل سليمان بأغنية "يا حمام الواد على"، رمضان غريب بـ"عاش"، محمود السعيد بـ"أزور المصطفى"، وملك حافظ بأغنية "على ورق الفل دلعني"، وسط تفاعل كبير من الحضور، واختُتم اليوم بتكريم القائمين على تنفيذ الفعاليات.
وتضمن الختام لقاء ثقافيا بعنوان "دور المعلم في تربية النشء" ألقاه إبراهيم صديق دهمة، المعلم بالتربية والتعليم، حيث تناول أهمية تمكن المعلم من أدواته التربوية ومدى تأثير ذلك في تشكيل سلوك الطلاب وبناء مستقبلهم.
كما قدمت ورشة فنية بعنوان "رسم وتلوين عن الإدمان" أشرفت عليها المدربة ريهام سرور، إلى جانب لقاء شعري للشاعر إيهاب عجيز الذي أمتع الحضور بمجموعة من قصائده، منها: "دمياط"، "يا مصر"، "الحب كله"، "أنا اتولدت فقير".
واختتمت القافلة بتكريم المشاركين في الفعاليات على مدار أيامها الخمسة، تقديرا لجهودهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية المتنقلة التي أسهمت في إثراء الوعي الفني والمعرفي لدى أبناء دمياط