الحضارة المصرية وتاريخها والهوية وجذورها في سلسلة محاضرات بثقافة الوادي الجديد

الحضارة المصرية وتاريخها والهوية وجذورها في سلسلة محاضرات بثقافة الوادي الجديد
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/23/2025 12:28:00 PM

ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي وتعزيز الهوية، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان تقديم الفعاليات الثقافية والفنية لرواد المواقع الثقافية المختلفة بمحافظة الوادي الجديد، في إطار مبادرة "عزة الهوية المصرية" التي أطلقتها الوزارة.

وفي بيت ثقافة الراشدة قدمت ورشة حكي بعنوان "الهوية المصرية وجذورها"، تحدث خلالها مصطفى عمران، مدير البيت، موضحا أن الهوية المصرية تشكلت عبر تاريخ طويل ومتواصل، وأن الحضارة المصرية بما حملته من علم وتنظيم وفنون كانت أساسا ثابتا ساهم في صياغة شخصية المصري عبر العصور. 
وأكد أن التاريخ المصري القديم يمثل محطة مهمة في مسار الإنسانية لما تضمنه من إنجازات واضحة ما زالت آثارها قائمة، وأن التعرف على هذا التراث يمنح الأجيال الجديدة فهما أعمق لجذور هويتهم وشعورا أكبر بالانتماء والفخر.

وفي قصر ثقافة الخارجة عقدت محاضرة بعنوان "الحضارة المصرية القديمة وتاريخها" احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، قدمها علاء بركات من مكتب الهيئة المصرية للسياحة، الذي استعرض مسيرة الحضارة المصرية القديمة كواحدة من أعرق حضارات العالم التي نشأت على ضفاف النيل، وازدهرت فيها العلوم كالطب والفلك والرياضيات، واشتهرت ببناء الأهرامات والمعابد. 
كما تناول المحاضر أهمية المتحف المصري الكبير وما يضمه من مقتنيات وتماثيل نادرة. وعلى هامش الفعالية أقيمت ورشة فنية لرسم لوحات مستوحاة من الحضارة المصرية.

وفي بيت ثقافة الجديدة قدمت محاضرة بعنوان "من الماضي نبدأ.. نحو المستقبل بثقافتنا المصرية" تحدث خلالها أحمد زكي زوام، مدير مدرسة الجديدة الثانوية، مؤكدا أن الثقافة المصرية مزيج فريد من التراث العريق وأن الهوية المصرية تشكل قاعدة أساسية للإبداع المصري المعاصر ومنارة للفكر عبر العصور.

ونفذ قصر ثقافة موط ورشة رسم وتلوين حول الانتماء الوطني بإشراف أسماء زهر الدين، فيما نظم قصر ثقافة الخارجة ورشة أشغال يدوية لإنتاج إكسسوارات من الخرز. وشهدت الفعاليات أمسية شعرية لبيت ثقافة القصر شارك فيها كل من الشعراء: مصطفى ضبع، عصام الرفاعي، محمد صابر، نهال أكرم، ومحمد علي، في إطار دعم الحركة الأدبية وتشجيع المواهب المحلية.

ومن ناحية أخرى وفي سياق الأنشطة التوعوية المتنوعة التي تقدم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، عقد بيت ثقافة بلاط نظم محاضرة بعنوان "التكنولوجيا والطفل واستخدامها الآمن" تحدث فيها محمد أحمد عن تأثير التكنولوجيا على الأطفال، موضحا أهمية الرقابة الأبوية، وتحديد أوقات الاستخدام، ووضع قواعد واضحة تضمن التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتجنب مخاطرها.

وشهدت مكتبة الطفل والشباب بتنيدة محاضرة بمدرسة تنيدة الإعدادية بعنوان "اليوم العالمي للسكري" تحدّث خلالها أنور إدريس أحمد، معلم بالمدرسة، موضحا أهداف اليوم العالمي في رفع الوعي بمخاطر المرض وتشجيع الكشف المبكر وطرق الوقاية. كما قدمت المكتبة ورشة حكي بعنوان "الطفل الموهوب" تحدث فيها سيد محمد عكاشة عن سمات الطفل الموهوب، مثل الذكاء والقدرة على التركيز والتفكير الإبداعي.

وفي مكتبة الطفل والشباب ببغداد نظمت محاضرة بعنوان "حقوق الإنسان" ضمن أنشطة قسم المكتبات، تحدث خلالها عبد الرحمن جميل عن الحقوق الأساسية التي يمتلكها كل فرد منذ الميلاد، كالحق في الحياة والتعليم والغذاء والسلام وحرية الرأي والتعبير، وغيرها من الحقوق المدنية.

أما مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة فأعدت ورشة حكي بعنوان "حماية البيئة مسئوليتنا جميعا" قدمها هشام محمد، موجه بإدارة الفرافرة التعليمية، موضحا مفهوم البيئة وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث.

وفي بيت ثقافة المنيرة عقدت محاضرة تثقيفية بعنوان "كيفية الوقاية من حوادث الطرق" بمناسبة اليوم العالمي لحوادث الطرق، تحدث خلالها عيد أحمد حسن مدير مدرسة المنيرة الإعدادية، مؤكدا أن الوقاية تعتمد على الالتزام الصارم بقواعد المرور، والانتباه الكامل أثناء القيادة، والصيانة الدورية للمركبات، وتجنب السرعة الزائدة أو استخدام الهاتف المحمول حرصا على سلامة المواطنين.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @