متابعات هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل
اخر تحديث في 11/23/2025 12:39:00 PM
تنطلق اليوم فعاليات الملتقى العلمي الرابع لأطلس المأثورات الشعبية تحت عنوان "السيرة الهلالية ورواتها"، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار جهود الوزارة لدعم عناصر التراث الثقافي غير المادي وإبراز إسهامات رواة السيرة الهلالية عبر الأجيال.
ويعقد الملتقى برئاسة الدكتور محمد حسن عبد الحافظ أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن التراثي، وتقام الجلسة الافتتاحية في القاعة الكبرى بديوان عام محافظة سوهاج.
وتبدأ الفعاليات ظهر اليوم عقب الجلسة الافتتاحية بعقد الجلسة الأولى التي يديرها الدكتور محمد حسن عبد الحافظ، ويناقش خلالها الدكتور شعيب خلف بحثا بعنوان "النسق الثقافي للسيرة الهلالية في السرد الحديث: روايات مختارة من صعيد مصر"، ثم بحث الدكتورة رشا الفوال تحت عنوان "تجليات البنية الملحمية للسيرة الهلالية في الرواية المعاصرة: مقاربة سيكوسوسيولوجية".
تليها الجلسة الثانية التي تديرها الدكتورة الشيماء الصعيدي مدير عام أطلس المأثورات الشعبية، وتبدأ ببحث الدكتور محمد أبو العلا بعنوان "آليات الدفاع والمواجهة في السير الشعبية: دراسة تحليلية في أنماط الدفاع والمواجهة في السيرة الهلالية"، ثم مشاركة الباحث مصطفى تهامي بعنوان "السيرة الهلالية بين النص الحي والنص المدون"، وتختتم الجلسة بمشاركة للشاعر والباحث قدورة العجني بعنوان "توثيق السيرة الهلالية في البادية المصرية – بدو مطروح".
وتتواصل الفعاليات عبر الجلسة الثالثة في الواحدة والنصف ظهرا برئاسة الدكتور مصطفى محمود مصطفى، حيث يناقش الدكتور وائل محمد المتولي والدكتورة أسماء الخولي بحثا مشتركا بعنوان "السمات الجغرافية لمسار بني هلال وأثره في تشكيل الهوية الثقافية بمصر وشمال إفريقيا"، ثم يناقش الباحث مصطفى كامل مصطفى ورقة بعنوان "اقتصاديات التراث الحي في تحقيق التنمية المستدامة: شعراء السيرة الهلالية بمحافظة سوهاج نموذجا"، وتختتم الجلسة ببحث الدكتورة منار عبد الرازق بعنوان "تجسيد السيرة الهلالية باستخدام الذكاء الاصطناعي: رؤية مستقبلية للتراث الثقافي". كما تشهد فعاليات اليوم الأول إقامة عدد من الورش الفنية والمعارض المصاحبة.
وفي اليوم الثاني، تبدأ الفعاليات في العاشرة صباحا بالجلسة الرابعة برئاسة الدكتور سمير سعيد، وتشارك خلالها الباحثة إيمان مجدي بورقة بعنوان "صورة المرأة في السيرة الهلالية: الجازية الهلالية نموذجا"، ثم الباحثة نهاد حلمي ببحث "رمزية الماء وطقوسه: مشهد بركة الطير في السيرة الهلالية نموذجا"، ثم بحث إسراء محمد عبد الرحيم بعنوان "المرأة وصناعة القرار في السيرة الهلالية"، ويختتم الجزء العلمي من الجلسة الدكتور سامح شوقي ببحث بعنوان "عادات وتقاليد ومعتقدات بني هلال".
ثم تعقد في الواحدة والنصف ظهرا مائدة مستديرة بعنوان "جدلية الإبداع البدوي والدور الوظيفي للحرف الشعبية"، يديرها الدكتور كرم مسعد بمشاركة الباحثين المشاركين في الملتقى، وتختتم فعاليات اليوم بأمسية فنية مع رواة وشعراء السيرة الهلالية في السابعة مساء.
وتتواصل الفعاليات في اليوم الثالث، الثلاثاء 25 نوفمبر، في تمام العاشرة صباحا عبر الجلسة الخامسة التي ترأسها الدكتورة نيفين خليل، ويشارك خلالها الدكتور خالد متولي ببحث بعنوان "البنية البصرية للسيرة الهلالية: قراءة تكاملية في الفنون التشكيلية الشعبية"، يليه الباحث زياد أيمن وبحث بعنوان "استلهام السيرة الهلالية في الفن التشكيلي المصري المعاصر"، ثم الباحث عاطف نوار ومناقشة بعنوان "أثر السيرة الهلالية في الفنون التشكيلية والثقافة المادية" وتختتم الجلسة ببحث الدكتورة سوزان عبد الواحد محمد بعنوان "الرمزية التأويلية في السيرة الهلالية: من الأداء الشفهي إلى التوثيق البصري – رؤية نقدية في دلالات البنية الفنية لتمثيلات الراوي والرسام".
ويعقب الجلسة تقديم عرض لتجربة الصناعات الثقافية تديره الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ثم تختتم أعمال الملتقى بإعلان التوصيات وتكريم المشاركين، تعقبها أمسية فنية مع رواة وشعراء السيرة الهلالية.
وينظم ملتقى السيرة الهلالية ورواتها من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة سوهاج بإدارة أحمد فتحي، وبمشاركة وفد من الأكاديميين المتخصصين في صون التراث الثقافي غير المادي إلى جانب باحثي الإدارة المعنيين بتوثيق السير الشعبية والروايات الشفاهية.
ويأتي انعقاد الملتقى بسوهاج تأكيدا لأهميتها بوصفها إحدى أبرز الحواضن التراثية في صعيد مصر بما تمتلكه من ثراء في الفنون الشعبية والروايات الشفاهية المتوارثة عبر الأجيال.