الصفحة الرسمية
عبر المسرح المتنقل.. قصور الثقافة تنظم قوافل لنشر الفنون وتعزيز الوعي بقرى العامرية
ضمن ملتقى "أهل مصر".. فتيات المحافظات الحدودية في جولة بمدينة الداخلة بالوادي الجديد
أكثر من 3000 عنوان في المنفذ الدائم لإصدارات قصور الثقافة بشرم الشيخ
الأحد.. انطلاق احتفالات ثقافة دمياط بذكرى ثورة 30 يونيو
الثقافة تناقش "توظيف فنون الحركة في فرق الرقص الشعبي" بمهرجان الإسماعيلية
أسماء نور"يا بلابيصا .. بلبص الليلة .. يا على يا ابنى.. قوم بنا بدرى .. نقبض القمرى .. والسنة فاتت .. والمرة ماتت .. والجمل برطع .. كسر المدفع" أغنية من التراث الشعبى. "البلابيصا" عيد الغطاس أو عيد العماد يحتفل به المسيحيون في ٢٠ من شهر يناير كل عام، تمجيدا لذكرى معمودية المسيح عليه السلام في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. الغطاس من عيد دينى إلى عيد شعبى"ليلتك يا بلابيصا ليلتك حنة وبخور ليلتك دبحوا العصفور" يتغنى بها الناس فى الغطاس، ولهذا العيد بعض الطقوس والأطعمة والتقاليد الشعبية الخاصة به، حيث يقوم الأهالي بتغطيس الأطفال في نهر النيل، تيمنا بما حدث مع اليسوع كنوع من أنواع التبارك.وقد ارتبط أيضا بهذا الحدث الكثير من الأمثال الشعبية التي تردد حتى الآن لما لها من دلالة ومنها: "يغطس المصراني يطلع الدفا الجواني" أى يصبح الجو دافئا بعد عيد الغطاس، "اللي ماياكلش قصب يصبح من غير عصب، واللي مياكلش قلقاس يصبح من غير راس"ففي صعيد مصر وأخص بالذكر الأقصر لا يقتصر الاحتفال به على المسيحيين فقط؛ ولكن يحتفل به المسلمون أيضا، فيطهون نبات القلقاس، الذى ارتبط بهذا العيد، لأنها تخرج من الأرض بقشرتها السميكة التي تزال من عليها، مثلما يخلع الإنسان ثوب الخطيئة، كما أنه يحتوي على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية التي إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية ويستخدم قشر البرتقال واليوسفي كفوانيس توضع بها الشموع أثناء الاحتفال بقداس العيد على نهر النيل وعلى الأسطح وسلالم المنازل. بالإضافة إلى تناول القصب لأنه ينمو بالغمر في المياه وما فيه من بركة.وفي مساء يوم الغطاس يقوم الأهالي بتحضير الزلابية ولقمة القاضي باعتبار أن البركة والخير في العجين؛ ولأن العجين يغطس في الزيت العميق ثم يطفو إلي السطح مثلما طفى المسيح على سطح النهر بعد تعميده.