|
|
2 ج.م
"مفهوم الجهاد بين النص وتطور الواقع" في عدد نوفمبر من مجلة "الثقافة الجديدة"
صدر عدد نوفمبر ٢٠١٦ من مجلة "الثقافة الجديدة"، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، متضمنة ملفًا بعنوان: "مفهوم الجهاد.. بين النص وتطور الواقع"، ضم مقالات لكل من: د.محمد عبده أبو العلا، د.سامي السهم، د.ماهر عبد المحسن، أحمد عزت سليم، عصام الزهيري، أشرف البولاقي، باهر عبد العظيم، د.محمد فياض، الشريف منجود، طارق نصر، وغادة هيكل، وقد اختارت هيئة تحرير المجلة كتاب الشهر "تطور مفهوم الجهاد" تأليف محمود محمد أحمد، كتب عنه: محمد سيد ريان، وممدوح مبروك، وجاء المدخل الذي يكتبه رئيس التحرير بعنوان: "الجهاد.. نهي النفس عن الهوى"، قال فيه: "الخطأ الأساسي والكبير في فكر المتطرفين في باب الجهاد، هو أنهم يأخذون التفسيرات التي أنتحت في عصور سحيقة ويطبقونها على عصرنا هذا، غافلين عن التقدم الذي أحرزته الإنسانية في مسارها الذي يستلزم تفسيرات جديدة (...) الدول الحديثة تم تقسيمها منذ قرون على أساس جغرافي وليس على أساس ديني، وبالتالي أصبح المسلم والمسيحي واليهودي والبهائي والبوذي والزرادشتي.. إلخ، مواطنين في الدولة لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات". في "ملف الأدب" دراسات نقدية لكل من: د.يوسف نوفل، د.خالد محمد عبد الغني، د.عادل ضرغام، د.أبو اليزيد الشرقاوي، ود.عادل الجابري. وقصائد للشعراء: صلاح اللقاني، غادة نبيل، محمود خير الله، أحمد المريخي، رجب الصاوي، عزت إبراهيم، عبد الله صبري، مصطفى جوهر، أماني خليل، أحمد مبدى، محمد العارف، خالد حسان ورحاب الماحي. وقصص لكل من: رضا صالح، أدهم العبودي، هاني القط، دينا سليمان، إبراهيم شافعي، عبد العزيز دياب، رانيا غيث، نانسي كمال، فرح أبي طلعت مسلم، ومحمود أحمد علي. في باب "تجديد الخطاب الديني" مقالات للسيد نجم، ود.حمدي الشريف، ومحمد صلاح غازي، وفي باب "الترجمة" ترجم د.محمد عبد الحليم غنيم قصائد للشاعرة الأمريكية نيكي جيوفاني بعنوان: "كيف تكتب قصيدة؟"، وترجمت شاهيناز وزير قصائد للشاعرة الجنوب أفريقية أنجريد أندرسن بعنوان: "مع شاعرة وقطة عزيزة اسمها كاتريونا". وفي باب "رسالة الثقافة" مقال عن "المكان الأول والأخير" بعنوان "بنها.. شواهد ومشاهد" كتبه محمود قنديل، وشهادة لعبد الله السلايمة بعنوان "أسباب تكفي للعزلة"، وكتب السيد زرد عن الشاعر كمال عبد الحليم في باب "شخصيات"، وفي "السينما" مقال د.وليد سيف عن المخرج الكبير داود عبد السيد، وفي الثقافة الشعبية مقال حمد شعيب عن الإبل في أمثال بادية مطروح، وفي باب "الكتب" متابعات لكل من: عبد الغني داود، حمدان عطية، مجدي عبد الرحيم، وعاطف عبد العزيز الحناوي. هيئة تحرير مجلة "الثقافة الجديدة" تتكون من: رئيس التحرير سمير درويش، مدير التحرير عادل سميح، سكرتير التحرير أمينة عبد الله، الغلاف صابرين مهران، واللوحات التي تصاحب هذا العدد للفنان د.محمد حمدي.
|
|
|
|
|
|
|
5 ج.م
احتفى عدد يناير 2021 بمتاحف مصر، كاشفًا عما تحتويه من كنوز وخبرات ومعارف.
وقال رئيس تحرير المجلة، الشاعر والباحث مسعود شومان، في افتتاحيته بعنوان: «متاحف مصر جغرافيا مليئة بالكنوز وتاريخ حافل بالرموز»: «إن المتحف ليس مكانًا لحفظ التحف والمقتنيات من آثار ومجوهرات وحرف وفنون ومخطوطات؛ لكنه أيقونة حضارية تشير إلى ذاتنا، وتضعنا أمام الراقات الثقافية التي جعلت من هذه الأرض ومن هؤلاء البشر وطنًا إنسانيًا جذره المعرفة، وعنوانه الثقافة، وطريقه لن يستمر دون وصل الأجيال بهذا التاريخ الثقافي المادي واللامادي الذي لم يبرح مكانه في الذهنية المصرية والعربية من كونه متحفًا للحفظ ومصدرًا للتباهي، دون أن تتحول المقتنيات والمحتويات والآثار إلى معرفة تمارس فعاليتها فى الذهن والمخيلة».
قراءات نقدية تتنوع القراءات النقدية في العدد الجديد؛ حيث نقرأ مقال الدكتور رضا عطية «سردية المكان ودلالات الانشطار فى الرواية الجديدة»، ويعرج طلعت رضوان على «رواية الأصوات المتقاطعة مع الحاضر»، ويكتب شوقي عبد الحميد يحيى «الهم الاجتماعي واستلهام التراث فى شعر التفعيلة»، ويناقش الدكتور محمود سعيد «جماليات الوظيفة الكوميدية في المسرح»، ويغوص شوقى بدر يوسف في «سلطة النص القصصي من العتبة إلى المتن»، أما ريم السرجاني فتكتب «الشاعر طليقا.. الإبداع طقس بلا قيد»، وتختتم القراءات النقدية بمقال الدكتور محمد حسن غانم الذي تناول «ملامح السرد النسائى في مصر».
حديقة الشعر والقصة تحفل المجلة بعدد متنوع من القصائد والقصص، في باب «فضاءات إبداعية»، حيث نطالع قصائد متنوعة لعدد من الشعراء راوحت بين الفصحي والعامية: «نصفان مؤتلفان لم تمهلهما الأخبار حسين القباحى، تعويذة منال الصناديقى، فقط بكدمة صغيرة فى العنق عيد عبد الحليم، سانتا كلوز أحمد عبد التواب على، دور البطولة ياسر الششتاوى، الوعد سامى أبو بدر، هسيس شيماء عزت، الجرافة ومتوالية الصدف سالم الشبانة، رجما بالغيب حسن شهاب الدين».
وفي القصة نقرأ: «سيدة الدود عبد السلام إبراهيم، الصديقة.. ماتت أمي حسين عبد الرحيم، قدر بلا معنى سامح إدور سعد الله، نصوص مايو إيمان يونس، حرب وحبر أسامة عاطف، ليته يعود أحمد جمال يوسف».
متاحف مصر.. ثراء الرمز والبحث عن خبايا الكنوز وقد أعدت المجلة ملفًا خاصًّا بعنوان «متاحف مصر.. ثراء الرموز والبحث عن خبايا الكنوز» كتب فيه نخبة من كبار علمائنا وباحثينا، وقدموا عدة قراءات لعدد من المتاحف المصرية، وفي هذا الملف نقرأ مقال الدكتور ياسر منجى «المتاحف: أوعية الذاكرة وحواضن الهوية»، ويكتب الدكتور حسين عبد البصير «متاحف مصر الأثرية.. زيارة أخرى»، ويسرد الدكتور عماد أبو غازى «حكاية متحف مختار»، أما الدكتور عاطف معتمد فقد كتب عن المتحف الإثنوجرافى بالجمعية المصرية.. 122 عامًا فى خدمة التاريخ، وجاء مقال أمل سالم بعنوان «المتحف الجيولوجى.. من صخور المريخ إلى حيتان الفيوم»، بينما يأخذنا سعد الأزهري إلى «متحفا البريد والسكة الحديد»، وينقب الدكتور محمد جلال حسين عن «المتحف الإثنوجرافى بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة»، ونطالع مقال الدكتورة حنان موسى «متحف البورصة المصرية 130 عامًا من التداول»، فيما يكتب فؤاد مرسى «متاحف القليوبية.. رحلة بين تاريخ الآباء وعلم الفيزياء»، ويغوص عصام الزهيرى في تاريخ «متحف كوم أوشيم: توابيت وبورتريهات جنائزية تضج بالجمال»، كما يأخذنا أسامة كمال أبو زيد في جولة جديدة فى متاحف «الباسلة» بورسعيد، أما محمود دوير؛ فقد جاء مقاله بعنوان «متحف رشيد.. الآثار ورحلة تدوين تاريخ الأبطال»، ويختتم الملف بمقال منى الشيمي «متحف الأمير يوسف كمال.. نجع حمادي على خريطة السياحة».
ترجمات وحوارات وكشاف الثقافة الجديدة السنوي أما باب «الصوت واللون والحرية» فيأتي حافلًا بالترجمات والحوارات؛ ففي الشاطئ الآخر نقرأ: «قصائد: مارى جو بانج ترجمة: رفيدة جمال ثابت»، وفي باب مواجهات تحاور المجلة الكاتب الروائى مصطفى نصر الذي يصرح: «تعلمت الكتابة من موت أمى حوار: محمد سيد ريان»، وفي باب عطر الأحباب يكتب ناصر العزبى «أنيس البياع.. الفارس الذى لم يسقط»، وتختتم المجلة بكشافها السنوى لعام 2020، إعداد: نيرفانا محمد كمال، وإشراف: مسعود شومان
جدير بالذكر أن العدد يحتفي بلوحات الفنان الكبير مصطفى رحمة الذي تمتاز لوحاته بغوصها في العالم الباطني للأنثى بوصفها رمزًا إنسانيًا؛ ووطنًا يمكن أن يلجأ إليه الفنان؛ فيرسمه عبر ريشته طارحًا دلالات متسعة تشع حول عالمها الأثير بوصفها حبيبة وأما تكمن في تفاصيلها الحياة حين يضيق العالم».
|
|
|