اخر تحديث في 12/10/2017 12:00:00 AM
الصفحة ارشيفية
فى إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر لاكتشاف وتنمية الموهوبين، عقد المؤتمر العلمي الثالث لثقافة الطفل مائدة مستديرة بعنوان "نحو استراتيجية تربوية دائمة لاكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين"، والذي تنظمه الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية الدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى بعنوان "نحو اكتشاف الواعدين بالإبداع من أطفال المناطق الحدودية.. الآمال والتحديات" وتتولى أمانته د. عزة عبد الكريم ويرأسه د. أيمن عامر ويرأسه شرفيا د. زين العابدين درويش بقصر ثقافة الطور بفرع ثقافة جنوب سيناء التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الفنان ماهر كمال خلال الفترة من ١٢ إلى ١٤ أكتوبر الجاري.
تناول د. زين العابدين درويش سبل عمل استراتيجية لاكتشاف ورعاية المبدعين بدء من الاختبارات النفسية لتحديد مجال الإبداع مرورا بتدريب المعلم والأخصائي النفسي والأسرة للمشاركة الفاعلة.
وفي مداخلته تناول د. فؤاد أبو المكارم الرئيس الأسبق لمركز بحوث المواهب أن ما يقابلنا من تحديات أهمها هو الطاقات الإبداعية المهدرة لعدم اكتشافها.
وأشار إسماعيل مشالى موجه حاسب آلي بإدارة طور سيناء التعليمية إلى أن دوره الأساسي هو اكتشاف الموهوبين في هذا المجال، بينما أوضحت وفاء متولي موجه تربية نفسية بالتربية والتعليم أن الاكتشاف يتم بصورة عشوائية وليس على منهج علمي واضح وبدون اختبارات نفسية حقيقية، فيما تناول ياسر عبيدو صحفي بالأهرام اختفاء مركز استكشاف العلوم لحمله اسم قرينة الرئيس الأسبق وطالب بإعادة إحياؤه، كما ناشد تفعيل كراسة توصيف الرواد والعمل على متابعة مقترحاتهم.
وعد الأديب حازم المرسي أمين عام مؤتمر أدباء مصر بطرح توصية لإنشاء مركز للإبداع خلال دورته الحالية التي تقام منتصف ديسمبر الجاري، كما نقلت نادية البنا صحفية بالأخبار تجربة شخصية بالمدرسة الخاصة التي تتعلم بها ابنتها بوجود حصة بعنوان "حياة لكيفية تعامل الأطفال وتعايشهم معا" بجانب لقاء شهري لأولياء الأمور مع أخصائي نفسي يشرح سبل تنمية المواهب وتطويرها.
اعترض د. صلاح الدين عبد الباقي على رعاية الموهوبين دون الانطلاق من احتياجات الدولة حتى لا نربي ليستفيد غيرنا، وأعطى مثالا بأحمد زويل وفاروق الباز.
أكدت د. عزة عبد الكريم على أن المركز يمكنه المساهمة باختبارات اكتشاف المبدعين وتدريب أولياء الأمور والمعلمين على كيفية رعايتهم وإعداد الاستراتيجيات والخطط اللازمة لتطوير الأداء وخلق مناخ صالح لتطوير الإبداع.
أكد الشاعر أشرف عامر في مداخلته على توفر التهيئة اللوجيستية في أكثر من ٣٠٠ موقع ثقافى، بالإضافة لبروتوكولات تعاون مع الجهات المختلفة، ونعمل على زيادة التواصل لكن ما نحتاجه هو العلم وتدريب الكوادر، منوها إلى عدم وجود الكوادر صاحبة الكفاءة وشدد على أن هذا هو دور الإدارة المركزية الدراسات والبحوث.
وأشار عامر إلى عدم تنظيم النشاط وغياب المعيار والآلية العلمية لتنظيمه، وإيجاد خطوات محددة لمتابعة وتقييم الأنشطة وكيفية تطويرها عن طريق استبيان علمي وأكد وقوفه خلف المؤتمر حتى يصل لآليات تنفيذه وطالب المركز بالتعاون الدائم مع الهيئة ليصنع آليات لتطوير العمل .