العدد 879 صدر بتاريخ 1يوليو2024
في ليلة فنية ساحرة أسدل الستار على فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الـ 46، على مسرح السامر بالعجوزة، وجاء ذلك ووسط إقبال وحضور كبير للجمهور، وشهد الحفل الختامي إعلان جوائز مهرجان فرق الأقاليم.
حضور حفل الختام
أقيم حفل الختام بحضور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وسمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، ومدير المهرجان المخرج السعيد منسي، ولفيف من المسرحيين والنقاد والفنانين والإعلاميين وقيادات هيئة قصور الثقافة وأعضاء لجنة التحكيم المهرجان، وسط حضور وتغطية لوسائل الإعلام المتنوعة.
واستهلت الفعاليات ببهو المسرح بعرض فني لفرقة النيل للآلات الشعبية وقدمت فقرة التنورة على آلات المزمار والطبول.
وبدأت فقرات الحفل الذي قدمته الفنانة وفاء الحكيم، بالسلام الجمهوري، أعقبه استعراض «المسرح للجمهور» بمشاركة فرقة بورفؤاد، أشعار أحمد رجب، ألحان زياد هجرس، استعراضات عمرو عجمي، فيديو مابينج محمد البدري، إضاءة مايكل يعقوب، أعقبه عرض فيلم تسجيلي عن مهرجان فرق الأقاليم المسرحي إخراج إدارة السينما بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
لجنة تحكيم المهرجان
وخلال الحفل تم تكريم لجنة تحكيم المهرجان في دورته الـ 46 والتي تشكلت من دكتور أيمن الشيوي، دكتور جمال ياقوت، مهندس الديكور الفنان فادي فوكيه، دكتور ياسر علام، والملحن والموسيقي دكتور وليد الشهاوي، عن جوائز أفضل العروض المسرحية بالمهرجان.
نتائج وجوائز المهرجان الختامي
حصد المركز الأول «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، والثاني «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، والثالث «السد» لفرقة قومية البحيرة، والرابع «اللعبة» لفرقة قومية سوهاج، ورأت اللجنة ترشيح العروض الأربعة لتمثيل الهيئة العامة لقصور الثقافة في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته المقبلة الـ 17 والتي تحمل اسم سيدة المسرح المصري سميحة أيوب.
جوائز التأليف
وفي جوائز التأليف فاز بالمركز الأول محمد علي إبراهيم عن عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان وحصدت المركز الثاني إسراء محبوب عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة، وحصدت اللجنة جائزة المركز الثالث.
جوائز الإخراج
وفاز بجائزة المركز الأول للإخراج إبراهيم الفرن عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، وفاز بالمركز الثاني حسام التوني عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة فيما جاء المركز الثالث مناصفة بين مارك صفوت عن عرض «التحول» لفرقة قصر ثقافة أبنوب، ومحمد عفيفي عن عرض «السد» لقومية البحيرة.
جوائز الأشعار
حصد المركز الأول للأفضل أشعار أحمد زيدان عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، فيما حصد المركز الثاني مسعود شومان عن عرضي «الثأر ورحلة العذاب» لقومية المنصورة و «الحياة حدوتة» لفرقة بيت ثقافة بور فؤاد، وحصد المركز الثالث الشاعر طارق علي عن عرض «اتجاه واحد» لفرقة قومية الإسماعيلية.
رنا خالد أفضل ممثلة في «ملحمة السراب» وأفضل ممثل محمد نصر في «دوار بحر»
جوائز التمثيل نساء
فازت بالمركز الأول في التمثيل نساء رنا خالد عن دورها في عرض «ملحمة السراب» لفرقة قومية الشرقية، وجاء المركز الثاني مناصفة بين مشيئة رياض عن دورها في عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، نور رامز عن دورها في عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة، وجاء المركز الثالث أيضًا مناصفة بين يوستينا هاني عن دورها في عرض «كيد البسوس» لفرقة بيت ثقافة سمالوط، ومارينا أمير عن دورها في عرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا.
تمثيل رجال
وفاز بالمركز الأول في جوائز التمثيل رجال محمد نصر عن دوره في عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان، وجاء المركز الثاني مناصفة بين زياد عباس عن دوره في عرض «ابن الاية» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد، محمد أمين عن دوره في عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، وحصد المركز الثالث محمد بحيري عن دوره في عرض «الثأر ورحلة العذاب» لفرقة قومية المنصورة .
زياد هجرس الأول في الموسيقي فو الثاني.. رفيق يوسف و الثالث مناصفة بين بهاء صبحي ومحمد البرماوي
جوائز الموسيقى
فاز بالمركز الأول في التأليف الموسيقي والألحان زياد هجرس عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، فيما حصد المركز الثاني.. رفيق يوسف عن عرض «اتجاه واحد» لفرقة قومية الإسماعيلية، وجاء المركز الثالث مناصفة بين بهاء صبحي عرض «اللعبة» لفرقة قومية سوهاج، محمد البرماوي عرض «ملحمة السراب» لفرقة قومية الشرقية.
الأول في الديكور والملابس أحمد عبد العزيز وأحمد أمين بريمو الإضاءة
جوائز الديكور والملابس
فاز بالمركز الأول أحمد عبد العزيز عن عرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا، وحصدت المركز الثاني هنا عادل عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة، وفازت بالمركز الثالث فاطمة أبو الحمد عن عرضي «التحول» لفرقة قصر ثقافة أبنوب، و«اللعبة» لفرقة قومية سوهاج.
وفاز بالمركز الأول في الملابس أحمد عبد العزيز عن عرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا وفاز بالمركز الثاني شادي قطامش عن عرض «مريد» لفرقة قومية قنا، وحصدت المركز الثالث نهاد السيد عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة.
جوائز الإضاءة
فاز بالمركز الأول أحمد أمين عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة، والمركز الثاني حصده أحمد طارق وجاسر الفرن عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي وحصد المركز الثالث إسلام أبو عرب عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة.
جوائز الاستعراضات
فاز بالمركز الأول محمد بحيري عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، وحصد المركز الثاني شريف مبارك عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة، فيما حصد المركز الثالث إبراهيم كابو عن «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا
لجنة التحكيم الخاصة
حصد عرض «كيد البسوس» لفرقة بيت ثقافة سمالوط جائزة لجنة التحكيم الخاصة وذلك لخصوصية العرض، وفيما حصد جائزة الأداء الجماعي عرض «ابن الإيه» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد.
جوائز التميز للأطفال والغناء والعزف والتمثيل والإعداد الموسيقي والنص وتصميم ماسكات والتدقيق اللغوي
جوائز التميز
ومنحت لجنة التحكيم جوائز التميز لكل من محمد نصر عازف الكلارينت، والممثل رافي مجدي، وسامح عثمان عن الإعداد، ومحمد عاصم عن التأليف الموسيقى والألحان لمشاركته في عرض «ابن الإية» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد والفنان يوسف النقيب، وإيمان فؤاد عن الغناء المسرحي عن عرض «طبيب رغم أنفه»، ومحمد فريد، وميريهان علي، عن دوريهما، وهدير طارق، في الغناء والعزف، والفنان أحمد عمار، والتدقيق اللغوي، مدحت عيسى، عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، وكيرلس ظريف عن المكياج، والتمثيل مصطفى غانم عن عرض «التحول» لفرقة قصر ثقافة أبنوب المسرحية.
كما منحت اللجنة أيضا جوائز تميز لكل من كلارا مينا عن دورها في عرض «جميلة» لفرقة قومية بورسعيد، أحمد عفيفي، عن الإعداد الموسيقى لعرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا، سيد أبو خزيمة عن دوره في عرض «السد» لقومية البحيرة، رولا خالد عن دورها في عرض «ملحمة السراب» لفرقة قومية الشرقية، جانا الحسيني في الغناء والتمثيل عن عرض «الحياة حدوتة» لفرقة بورفؤاد المسرحية، جيهان رجب عن دورها في عرض «مركب بلا صياد» لفرقة قومية الفيوم.
ومصطفى عسكر عن دوره في عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان، التميز في الأداء الحركي عن عرض «آه يا ليل يا قمر» لفرقة قومية أسوان، عبد الرحمن بودا عن دوره في عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة المسرحية، كرستينا ماهر عن دورها في عرض «متلازمة الذاكرة الزائفة» لفرقة قصر ثقافة ديروط، محمود محمد سيد، عن الإعداد في عرضي «التحول ومتلازمة الذاكرة الزائفة»، والفنان رجب عبد النبي، و ريتا يونان عن دوريهما في عرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» لفرقة قصر ثقافة ببا، أحمد فتحي عن « تصميم ماسكات»، أحمد خالد عن تصميم دعايا في عرض «إلكترا» لفرقة قومية القاهرة.
توصيات لجنة التحكيم
أصدرت لجنة التحكيم التوصيات التالية: مع إعلان النتائج النهائية للمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته رقم «46»، تشيد لجنة التحكيم بجهد المنظمين لتلك الفاعلية وترى أن قدراتهم وكفاءتهم التنظيمية إن تكن تعكس - بدرجة لا تقل عن العروض كثيرا من الإمكانات المميزة لكنها تؤشر قبل كل ذلك - على تحديات لا يستهان بها لكنها تحديات تليق بمن هو أهل لها، ويبقى الناتج الفني في أحيان غير قليلة مؤهلا للمشاركة في اثراء المشهد المسرحي المصري الآني الذي هو في أمس الحاجة لتآزر كافة الطاقات المخلصة والجهود، هذا وتكمل اللجنة مهمتها بتوصيات تأمل أن تكون بمثابة ضوء للعازمين على استكمال هذا المسار.
ترصد اللجنة وتطرح بناء على ملاحظاتها عدة أمور وهي:
المستوى الكيفي
كان ومازال مثيرًا حجم المشاركة الذي تمثل في مهرجان مسرحي لم يقل عن 26 عرضًا مسرحيًا شغلت 15 ليلة عرض، وهو وإن ندر توفره لمهرجان على المستوى الكمي، إلا أنه يثير العديد من الأسئلة حول استحقاقات فنية من جانب أو جغرافية من جانب آخر، وصلت لمسائلة المنطلقات والفلسفة التي ارتكزت عليها الثقافة الجماهيرية منذ لحظة التأسيس، وهي مسألة لن تحسمها لجنة تحكيم ولا يقع ضمن نطاق تخصصها حسمها، فإن تكن لجان التأهيل للمشاركة في المهرجان وضعت تلك المعايير في عملها بدرجة أو بأخرى، وهو أمر يمكن تفهمه، فإنه لم يكن المعيار الذي استندت إليه لجنتنا في عملها، ومع ذلك فإنه على المستوى الكيفي عدد العروض يمثل نسبة معقولة من العروض المتنافسة، وصل بعضها لمستوى التميز الفني، يجب أن تتاح لها فرص لمزيد من العروض من خلال آليات وبروتوكولات التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئات الإنتاج المسرحي الأخرى.
شبح التنميط وتنوع القضايا
كانت نقطة قوة تنوع القضايا التي تناولتها عروض المهرجان والأساليب الفنية التي تبنتها الفرق في التعامل مع تلك القضايا، والرغبة في الخروج من شبح التنميط بملامح العرض المسرحي نتاج قصور الثقافة، لكن تلك الرغبة ذاتها جعلت الهرولة خلف الجديد والمغامر أسرع من إيقاع ضبط الادوات المؤهلة لتبني هذا الشكل أو القالب الفني، من ذلك الانحياز الواضح للموزيكال دون إعداد العدة الكافية لارتياد مجاهله في كثير من الأحيان.
نقطة لافتة تحسب لكثير من الفرق التفريق بين التصميم والتنفيذ، التصور والتدريب، لقد كان واضحًا وجود مصمم لعنصر ومنفذ له في بعض جوانب العرض المسرحي، وهو ما يشف عن نضج فني، وثقة بالذات.
أنهكت العروض اللجنة إخلالًا بعدم الالتزام بزمن العرض المسموح به وفقًا للائحة المهرجان، لائحة لم تضعها اللجنة ولم تلتزم بها معظم الفرق.
قيمة الجهد الفني
الوسائل الدعائية المتعلقة بالعروض جزء من العرض، ويجب أن تتوافر على تناسب بين القيمة الجمالية والقيمة الوظيفية؛ وحين يتغلب الاهتمام الجمالي في بعض الأحيان على الجانب الوظيفي، لن يكون واضحًا آنذاك اسم الممثل والشخصية التي يقوم بها، وهل يرضي «بيراندللو» أن تكتب أسماء الممثلين ول تكتب اسم الشخصيات، خاصة وقد اعتزل معظم أعضاء اللجنة عن التنجيم منذ زمن.
في الوقت الذي يحاول البعض التجاوز والإفلات من خطأ عدم الإشارة للمصدر الأصلي الذي تم استلهامه في العمل الفني المقدم في المهرجان، فإنه بقي أن ذكر المصدر الأصلي لن يقلل من قيمة الجهد الفني لمن استلهم، الاشارة للمصدر المستلهم منه يجب أن تكون واضحة ولائقة، وعلى الوثائق مثلما هي على خشبة المسرح.
تأمل اللجنة أن يمتد بأعضائها ليوم يسمح لها الواقع المسرحي بعدم ذكر توصية حول الاهتمام بصحة وسلامة اللغة العربية ويبدو أن هذا الأمل قد صار غير بعيد.
توصي اللجنة بإتاحة مزيد من الفرص لتقديم العروض المتميزة لأكثر من ليلة عرض وتدعيم فرص من هذا النوع.
توصي اللجنة بإتاحة مزيد من الفرص للتدريب والتطوير لعناصر مميزة من الفرق في ورش مجمعة.
إلى فناني مسرح الاقاليم
وفي الختام، بقي شكر وتقدير للقائمين على تنظيم المهرجان من مسئولي الإدارة المتفانين، وعلى القيادات التي وفرت بيئة عمل تسمح بالاستمرار، وأما إلى كل فناني مسرح الاقاليم:
لقد شاهدناكم وسمعناكم، ورأينا أعمارًا قد طوتها خشبات المسارح فما زادها إلا إيمانا وحضورًا، لقد استشعرنا منكم رغبة في مواجهة كل قبح وظلم وشر نوايا صادقة، وغزل بلا مغازل، استمروا ففي هذا لنا جميعًا عزاءً، فإن نكن قد منحناكم شيئا من عدالة فهذا بعض ما تستحقون وهذا كل ما نستطيع.
26 عرضًا من 116 عرضا من جميع المحافظات
وشارك بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الـ 46، والذي أقيم في الفترة من 8 يونيو حتى 29 يونيو االماضي، بمسرحي السامر بالعجوزة، وقصر ثقافة روض الفرج، 26 عرضًا مسرحيًا تم اختيارها من قِبل لجان التحكيم بالأقاليم الثقافية الستة، من إجمالي 116 عرضا لهذا الموسم.
القاهرة الكبرى وشمال الصعيد
شارك من إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد خمسة عروض مسرحية وهي: من فرع القاهرة عرض «دوار بحر» من تأليف محمد علي إبراهيم وإخراج محمد مصطفى لفرقة قصر ثقافة عين حلوان، «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة المسرحية، والعرض تأليف الأسترالي باز لورمان كتابة مسرحية أحمد حسن البنا دراماتورج وأشعار أحمد زيدان وإخراج حسام التوني، عرض «إلكترا» تأليف سوفوكليس ترجمة طه حسين، إعداد وإخراج خالد العيسوي للفرقة القومية بالقاهرة.
فرعي الجيزة والفيوم
وعرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» لفرقة قصر ثقافة ببا عن مسرحية «ست شخصيات تبحث عن مؤلف» للإيطالي لويجي بيراندللو، والعرض من تأليف محمد السوري، وإخراج أحمد عبد الباسط، و«مركب بلا صياد» من تأليف الإسباني إليخاندرو كاسونا وإخراج أحمد السلاموني للفرقة القومية بالفيوم.
إقليم غرب ووسط الدلتا
وشارك إقليم غرب ووسط الدلتا بعروض: من الغربية عرضين «يا عزيز عيني» تأليف طارق عمار وإخراج أحمد عصام لفرقة المركز الثقافي بطنطا،«ثورة الفلاحين» لفرقة قصر ثقافة غزل المحلة، عن النص المسرحي «فونتي أبيخونا» للشاعر والكاتب الإسباني لوبي دي فيجا، دراماتورج حسام العجوز، وإخراج عبد الرحمن سالم.
وقدمت الفرقة القومية بالبحيرة عرض «السد»عن جوابات حراجي القط للشاعر الجنوبي عبد الرحمن الأبنودي من تأليف إسراء محجوب وإخراج محمد عفيفي، و«طبيب رغم أنفه» للفرقة القومية بالمنوفية تأليف الفرنسي موليير، وإخراج إبراهيم المهدي، «الحضيض» من تأليف الروسي مكسيم جوركي لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي وإخراج إبراهيم الفرن.
وسط الصعيد
ومن إقليم وسط الصعيد الثقافي شارك عرض «التحول» عن رواية الأديب التشيكي فرانز كافكا بعنوان «التحول» أو المسخ أو التَّحَوُّل كتبها بالألمانية، تأليفمحمود محمد سيد وإخراج مارك صفوت لفرقة قصر ثقافة أبنوب، «كيد البسوس» لفرقة بيت ثقافة سمالوط، من تأليف درويش الأسيوطي وإخراج غريب مصطفى، وعرض «اللعبة» للفرقة القومية بسوهاج، من تأليف فريدريش دورينمات، إعداد وإخراج مصطفى إبراهيم، وفرقة قصر ثقافة ديروط قدمت مسرحية «متلازمة الذاكرة الزائفة» مستوحى من رواية «استدعاء ذاتي» تأليف الأمريكي بليك كراوتش من إعداد محمود محمد، وإخراج أحمد عبد العظيم.
جنوب الصعيد.. 4 عروض
ومن إقليم جنوب الصعيد الثقافي قدمت بالمهرجان عروض «شجرة الحياة» من تأليف وإخراج كرم نبيه للفرقة القومية بالأقصر، «السد» لفرقة قصر ثقافة قنا، كتابة إسراء محجوب، للمخرج مهند المهدي، «مريد» للفرقة القومية بقنا من تأليف محمد علي إبراهيم وإخراج محمد العدل، و«آه ياليل يا قمر» من تأليف نجيب سرور، إعداد وليد مصطفى، وإخراج إيهاب زكريا ياسين للفرقة القومية بأسوان.
شرق الدلتا الثقافي
ومن إقليم شرق الدلتا الثقافي قدمت الفرقة القومية بالمنصورة عرض «الثأر ورحلة العذاب» تأليف محمد أبو العلا السلاموني، وإخراج محمد عبد المحسن، ويشارك عرض «انترميتزو»، من تأليف الفرنسي جان جيرودو، رؤية غنائية وأشعار طارق عمار، ومن إخراج أسامة شفيق، للفرقة القومية بكفر الشيخ، وعرض «ملحمة السراب» من تأليف سعد الله ونوس وإخراج محمود عمران للفرقة القومية بالشرقية، «كيبوتس» تأليف أحمد سمير وإخراج محمود الرفاعي، لفرقة قصر ثقافة الزقازيق.
القناة وسيناء الثقافي
أما إقليم القناة وسيناء الثقافي فشارك بعروض «جميلة» للفرقة القومية ببورسعيد من كتابة طارق علي، إخراج أحمد يسري، «الحياة حدوتة» لفرقة بورفؤاد، تأليف دكتور محمد أمين عبد الصمد، سينوغرافيا وإخراج عمرو عجمي، لفرقة بيت ثقافة بورفؤاد، «اتجاه واحد» تأليف أحمد الملواني، وإخراج معتز مدحت، للفرقة القومية بالإسماعيلية ،«ابن الإيه» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد عن رواية أوليفر تويست أو «رحلة فتى الأبرشية» للإنجليزي العالمي تشارلز ديكنز، والعرض من تأليف وأشعار سامح عثمان إخراج أحمد كمال.
تصعيد العروض
وكانت الإدارة المسرح بالمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حرصت على مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، من خلال منتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تنفيذا لمبدأ العدالة الثقافية، كما حرصت الإدارة على أن تمثل الأقاليم المسرحية كافة بالمهرجان الختامي ورأت أن يكون معيار التصعيد للمهرجان الختامي هو تصعيد العروض التي حصلت على 75% درجة وأكثر وأن هذه الدرجة تحقق مبدأ التمثيل بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم وكذلك ارتفاع المستوى الفني للعروض.