العدد 906 صدر بتاريخ 6يناير2025
اختتمت جامعة المنوفية مهرجان المسرح الطلابي للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024/ 2025، والذي أقيم في الفترة من 2 إلى 11 ديسمبر الجاري، وذلك بمشاركة عشرة عروض مسرحية لفرق كليات الجامعة، وتمثلت فيما يلي:
عروض المهرجان
قدم فريق مسرح كلية الهندسة عرض «لم يذكرهم التاريخ» من تأليف محمود راشد و إخراج أحمد شوقي، فيما قدمت كلية الزراعة مسرحية «النساجون» تأليف الألماني جرهارت هاوبتمان، وإخراج يوسف حسن، كلية العلوم عرض «وطن معلق» تأليف أحمد سعد وإخراج محمد عدس، كلية الطب البشري عرض «روبو هاك» (الأرض الحمراء) تأليف الإسباني ألفونسو ساستري، إعداد وإخراج أحمد راشد، وقدم مسرح الحاسبات والمعلومات عرض «الوردة والتاج» تأليف الإنجليزي جون بوينتون بريستلي وإخراج يوسف مجدي.
وقدّم فريق مسرح كلية الآداب عرض «عزبة الحد» فكرة أمير خالد، تأليف وإخراج خالد خالد رمضان، فيما قدم مسرح التجارة عرض «سالب واحد» عن رواية «أين نذهب يابابا؟» للفرنسي جون لوي فورنييه، والعرض تأليف محمد عادل النجار، وإخراج محمد وهدان، وقدم النص نفسه فريق كلية التربية الرياضية من إخراج يوسف جبه.
وقدم مسرح كلية الاقتصاد المنزلي عرض «سانت كزيتو.. قصة كل الأعوام» تأليف عبدالله نبيل زهران، وإخراج مهدي شحاته، وقدم مسرح كلية الطب البيطري «أصل الحكاية.. عواد باع أرضه» عن الأوبريت الغنائي «عواد باع أرضه»، والعرض تأليف بسام حسن، إعداد وإخراج محمد جمال حماد.
لجنة التحكيم
وتشكلت لجنة تحكيم من الناقد باسم صادق مدير تحرير ورئيس قسم المسرح بالأهرام رئيسًا، وعضوية المخرج السعيد منسي، والمخرج أحمد عباس والناقدة والمخرجة سها كحيل.
توصيات وملحوظات اللجنة
ورصدت اللجنة عدة ملحوظات في العروض المسرحية بالمهرجان، إضافة إلى عدة توصيات ترتبت عليها، وأوضحتها فيما يلي:
يقوم العرض المسرحي بالأساس على النص والتمثيل كبنية أولى لا غنى عنها، يرتكز عليها المخرج لبناء رؤيته الإخراجية، ولابد أن يكون المخرج واعيًا ومدركًا لضرورة الإجابة عن تساؤلات بديهية من خلال عرضه، ألا وهي: كيف اختار نصًا بعينه في تلك اللحظة الراهنة؟ ولماذا أقدمه الآن؟ ولمن أقدمه؟ وماذا أريد أن أقول من خلاله؟ أو ما هي الرسائل التي أود طرحها في ذهن المتلقى لتحفيز عقله على التفكير والمتعة معا؟
عيون الأدب المصري و العالمي
·لاحظت اللجنة أن أغلب العروض من تأليف طلابي يفتقد القدرة على اختيار الموضوع بالأساس واللجوء إلى نصوص بعيدة عن واقعنا ومشاكله أو عدم الربط بين النص العالمي وواقعنا المعاصر، أو عدم وضوح الفكرة فى ذهن المؤلف وبالتالي تفتقد النصوص المؤلفة إلى النضج والبناء الدرامي المحكم واكتمال شبكة العلاقات بين الشخصيات ومنطقية الأحداث القائمة على دوافع الشخصيات في ارتكاب أفعالها، إضافة إلى حالة صارخة من التشوه والتشوش في اختيار الموضوعات وتقديمها في قالب درامي ونهايات صادمة تصدر رسائل في غاية الخطورة على مستوى العلاقات المجتمعية والمواطنة وعلاقة الرجل بالمرأة في المدارس والمجتمعات التربوية والأخطر هو تصدير صورة سلبية تنبذ وجود أبنائنا من ذوى الهمم في الأسر المصرية، وتأكيد الإحساس باعتبارهم وصمة عار يجب التخلص منها أو إخفائها عن عيون المجتمع، وهي نظرة قاصرة تخالف تمامًا كل جهود الدولة في إدماجهم والتفاعل معهم، بل والاستفادة من طاقاتهم في العمل وخلق بيئة مجتمعية صحية لا تفرق بين سوىّ ومعاق لذلك كان من الأولى أن تعتمد العروض على نصوص من عيون الأدب المصري أو العالمي التى تمنح المخرج وممثليه فرصة التركيز فقط على تكوين الرؤية الإخراجية والتدريب على مهارات الأداء التمثيلي بأريحية واطمئنان إلى الاستناد على قاعدة درامية متينة، لذلك أوصت اللجنة بعقد مسابقات مستقلة للتأليف المسرحي الطلابي وتحكيمها ومناقشتها من قبل نقاد ومؤلفين متخصصين قادرين على إثراء التجربة الطلابية بالقواعد الأساسية للتأليف والإعداد الدرامي.
تسكين أدوار الممثلين
أثنت اللجنة على حماس الطلاب للمشاركة في المهرجان رغم خبراتهم الفنية المحدودة، ووقوعهم في سلبيات عديدة منها عدم وعي المخرج بتسكين أدوار الممثلين واختيار الممثل المناسب للشخصية المناسبة بناءً على تكوينه الجسدي والأدائي، ورغم هذا إلا أن هذا الحماس الطلابي ما يستدعي مساندة ودعمًا حقيقيًا من المسئولين بالجامعة، ولذلك أوصت اللجنة كافة الكليات وإدارات رعاية الشباب وإدارة النشاط الفني بالجامعة بضرورة استدعاء عدد من المخرجين ومدربي التمثيل و مصممي الإضاءة والديكور وتصميم الأزياء والماكياج والإلقاء وكافة عناصر العرض المسرحي من المشهود لهم بالكفاءة والخبرة لعقد ورش تخصصية متعددة للطلاب الممارسين للنشاط المسرحي، حرصا على تنمية مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم الإبداعية التى تؤهلهم لتذوق وممارسة فنية سليمة تضمن الارتقاء بأفكارهم وتنمية وعيهم الإنساني والمجتمعي.
النقاط الفنية والتخصصية
لاحظت اللجنة تقديم المهرجان الطلابي الذاتي في الفصل الدراسي الأول، رغم تعثر الطلاب في كثير من النقاط الفنية والتخصصية، وهو ما يؤثر سلبًا على ضمان منافسة الفرق المؤهلة للمشاركة في مهرجان إبداع السنوي باعتباره مسابقة تنافسية جامعية كبرى، لذلك توصي اللجنة بتقديم مهرجان العروض الكبرى في الفصل الدراسي الأول، والاستعانة بمتخصصين ومحترفين في عناصر التمثيل والإلقاء والإخراج والديكور والإضاءة وكافة عناصر التجهيزات التقنية، واللجوء إلى المخرج المحترف القادر على تقديم التدريب الذهني والأدائي، وإدراك مواصفات وقدرات المواهب والطاقات الشبابية التي بين يديه، وبالتالي قدرته على اختيار النص المناسب لقدراتهم، بل والارتقاء بها بالقدر الذي يسمح لهم بنقل خبراتهم للأجيال التالية لهم، ومن ثم يقوم بتدريب عدد من الطلاب الذين يلتمس فيهم الموهبة والتميز، وتوظيف كافة الطلاب المشاركين في العمل المسرحي بحسب مهاراتهم، ومن ثم يصبح لدينا نواة لطلاب مؤهلين لقيادة وتقديم عروض المهرجان الذاتي الذي سيعقد في الفصل الدراسي الثاني، وهكذا تنتقل الخبرات من جيل لآخر داخل أسوار الجامعة.
الملاحظة الأكثر تكرارًا.. تخص اللغة العربية الفصحى
الملاحظة الأكثر تكرارًا على مدى تاريخ المهرجانات المسرحية الطلابية هي تراجع مستوى الأداء باللغة العربية الفصحى، وعدم تدريب الممثلين على نطق مخارج الحروف والألفاظ في العروض الناطقة بالفصحى أو حتى بالعامية، وهو ما يزيد من صعوبة التواصل بين الممثل والمتلقى، لذلك توصي اللجنة بضرورة إقامة دورات تدريبية للإلقاء على أيدى متخصصين، مع ضرورة حضور مصحح اللغة العربية للبروفات لتعديل تشكيل الحوار تطبيقيًا على ألسنة الممثلين، بدلًا من الاكتفاء بالتصحيح اللغوي للنص المكتوب فقط، بالإضافة إلى عقد جلسات للقراءة المسرحية التي تحقق الهدف من التدريب على الإلقاء من جهة، ومنح الطلاب القدرة على تحليل النصوص المقروءة والتقاط الرسائل المهمة بين السطور، واكتشاف كافة رسائل النص المسرحي موضوع القراءة من جهة أخرى، وهو ما سيحقق فكرة الصدق الفني، التي تتلافى الوقوع في فخ الحفظ والإلقاء بدون أداء مسرحي يعبر عن انفعالات الشخصية ومبرراتها الدرامية.
من توصيات لجنة التحكيم.. الوعي بوظائف الاستعراضات والدراما الحركية والأغاني
الصراخ والصخب
لاحظت اللجنة اعتماد كثير من ممثلي العروض على الصراخ والصخب كدلالة على الانفعال، وهو ما يؤثر سلبا على قدرة المتلقي على متابعة الأحداث، لأن هناك فارق كبير بين الصراخ وبين قدرة الممثل على استخدام طبقات صوته وتوظيفها التوظيف الأمثل للتعبير عن الانفعالات المختلفة خلال المواقف الدرامية المتنوعة، بالإضافة إلى سلبيات الأداء النمطي للشخصيات المتعارف عليها في المجتمع دون إبراز تفاصيل تخص طبيعة كل شخصية وتاريخها الدرامي، وفجوات تسليم وتسلم الجمل الحوارية بين الشخصيات بما يضعف إيقاع العمل ويُفقد العمل مصداقيته، وهي كلها مشكلات يمكن تلافيها من خلال الورش التدريبية والمشاهدة الحية للعروض الاحترافية وعمل مناقشات تطبيقية حولها.
جاذبية الإيقاع وحيويته
لاحظت اللجنة بدء أغلب العروض، إن لم تكن كلها، برقصة أو استعراض حركى وتعبيري، دون أي مبرر، وهو خطأ شائع ينتشر في أغلب عروض الهواة، رغم أن البداية الحقيقية للعرض المسرحي لابد أن تنطلق من الضرورة الدرامية، فالاستعراضات والدراما الحركية والأغاني لها عدة وظائف في العمل الدرامي حتى لا تصبح عبئًا على الأحداث، منها جاذبية الإيقاع وحيويته، كسر رتابة الحوار والسرد بتقديم معلومات درامية تثري الأحداث وتدفعها للأمام، بدلًا من تعطلها وتوضع كحيل زخرفية لا طائل منها.
ألوان فسفورية بلا مبرر
ولاحظت اللجنة ثبات وتكرار ديكور أكثر من نصف عروض المهرجان واعتمادها على الألوان الفسفورية بلا أى مبرر وهو ما يؤكد الاعتماد على مصمم ديكور واحد رغم تعدد أسماء مصممي الديكور على بوسترات الدعاية المختلفة، وهو ما يشير إلى الاستسهال وسرقة إبداع الغير وعدم الانتباه إلى حقوق الملكية الفكرية التى تضمن البصمة الإبداعية لكل مبدع، وكان الأولى بصناع تلك العروض البحث عن حلول مبتكرة في للإيحاء بقطع الديكور المعبرة عن الزمان والمكان المختلفة والمتعددة، فأغلب قطع الديكور في كثير من العروض جاءت غير مناسبة لأحداثها، سواء في كتلتها أو في توزيعها في الفضاء المسرحي، أو حتى في مناسبتها للمشهد، ولذلك توصي اللجنة بضرورة مراعاة المخرج أيضا لفكرة انسيابية الحركة المسرحية المرسومة للممثل في تعاملها مع قطع الديكور، مع ضرورة مناسبة أحجامها بما لا يعوق حركة الممثل من حولها.
أسماء مؤلفي النصوص الأصلية
لاحظت اللجنة تجاهل بعض النصوص لذكر أسماء مؤلفي النصوص الأصلية على بامفلت العرض، وكتابة أسماء المخرجين أو المعدين عليه كمؤلفين للنصوص، وهو ما يعد تجاهلا لحقوق الملكية الفكرية، وتوصي اللجنة بتوخي الحذر والأمانة العلمية والفنية في الإشارة إلى المؤلف الأصلي لكل عرض.
هدف بامفلت الدعاية
افتقدت أغلب الفرق لمعرفة الهدف من بامفلت الدعاية، واعتقدت أنها تأتي على سبيل التزيد في الإعلان عن العرض، ولكنه في الحقيقة لابد أن يكون معبرًا عن محتوى الدراما المقدمة، مريحًا للعين، متناغمًا، معتمدًا على فكرة تخص العرض، بالإضافة إلى أن يكون متضمنًا كافة المعلومات الخاصة بفريق العمل بصورهم وأسماء الشخصيات التى يجسدونها، تسهيلا لمهمة لجان التحكيم وحرصًا على تحقيق العدالة بين الطلاب المشاركين في الأعمال المختلفة.
قيمة وأهمية عنصر الإضاءة
غاب عن أغلب العروض إدراك قيمة وأهمية عنصر الإضاءة في تجاوز فكرة الإنارة إلى ما هو أبعد من ذلك في التعبير عن دلالات المواقف الدرامية والإيحاء بالأزمنة المختلفة خلال الأحداث والتعبير عن الحالات النفسية العميقة للشخصيات الدرامية، ليس فقط في تصميم عنصر الإضاءة، و لكن أيضًا في تنفيذها خلال العرض، فلا يصح أن يؤدي ممثل مشهدا تحت الظلام أو خارج البؤرة، أو أن تسبق الإضاءة دخوله على المسرح، لذلك توصي اللجنة بضرورة عقد لقاءات ومحاضرات تطبيقية في عنصر الإضاءة مع متخصصين لإثراء العملية الإبداعية الطلابية.
اللجنة تشيد: التزام الفرق جميعها بالمدة الزمنية المحددة للعروض خطوة مهمة تؤكد القدرة على التكثيف
عناصر تمنح الأفضلية
كما أوضحت الجنة أنها شاهدت اللجنة عشرة عروض مسرحية من مختلف كليات الجامعة، وكان مستوى العروض متقاربًا شكلًا ومضمونًا من حيث تراجع المستوى إلى درجة كبيرة، وعدم ظهور مواهب متعددة تستحق أكثر من جائزة في العنصر الواحد، وهو ما ترتب عليه تقديم جائزة واحدة أو اثنتين فقط لبعض العناصر وحجب بعض الجوائز؛ لضعفها الشديد، بالإضافة إلى تقديم شهادات تشجيعية لبعض الموهوبين مع توضيح نقاط تميزها التي تتطلب العمل عليها وتنميتها لاحقًا، و توصي اللجنة بإعادة النظر في توزيع الجوائز المالية، بحيث يتم توزيع جوائز العناصر المحجوبة على أصحاب الشهادات التشجيعية بالتساوي.
المحتوى الدرامي المناسب
وثمنت اللجنة التزام كافة الفرق بالمدة الزمنية المحددة للعروض بما لا يتجاوز الستين دقيقة، وهي خطوة مهمة تؤكد قدرة صناع العرض على التكثيف، وهو ما يمكن البناء عليه لاحقا من حيث اختيار المحتوى الدرامي المناسب شكلا ومضمونا لتلك المدة الزمنية.
الشكل المنضبط للعرض المسرحي
وأوضحت اللجنة أن اختيار العروض الفائزة جاء بعد مناقشات مستفيضة، تم الاتفاق على أنها ليست الأفضل على الإطلاق ولكنها الأقرب نسبيًا إلى الشكل المنضبط للعرض المسرحي مقارنة بنظائره الأخرى في المهرجان، وبالتالي فهي ليست نموذجًا تام الاكتمال يمكن الاحتذاء به في المواسم القادمة للمهرجان، فكل عرض من العروض الفائزة له سلبياته، ولكنه امتلك عناصر أخرى منحته الأفضلية عن باقي العروض، وأعلنت اللجنة عن جوائز المهرجان والتي جاءت كالتالي.
الآداب تحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن الأداء الجماعي
الشهادات التشجيعية
منحت اللجنة شهادات تشجيعية، لعناصر عدة متنوعة في العرض المسرحي وهي:
حصل على شهادات التقدير، عن تصميم بامفلت الطالبان ماركو بولس عن عرض «وطن معلق»، سعيد هشام عن «روبوهاك»، منة فهمي عن الإيقاع في عرض «عزبة الحد»، تقى تامر عن الملابس والماكياج والحل الابتكاري للحية شخصية «اللجنة» في «عزبة الحد»، منار أبو مصطفى عن ملابس وديكور عرض «سالب واحد» لكلية التجارة، رحمة سمير عن ملابس وماكياج عرض «روبوهاك» لكلية الطب البشري، ومنح الملابس تفاصيل ابتكارية تحمل دلالات رمزية.
الملابس والماكياج
و حصل على شهادات التقدير الطلاب.. محمود هاني عن ملابس عرض «سالب واحد» للتربية الرياضية لقدرته على التعبير عن نماذج من الطبقة المتوسطة التى تعكس هيئتها زيفًا اجتماعيًا واضحًا، كيرلس جورج عن ماكياج عرض «وطن معلق» لكلية العلوم، عمر الغزالي عن إضاءة عرض «النساجون» لكلية الزراعة، أحمد نبيه عبد التواب عن إضاءة «عزبة الحد» كلية الآداب.
الدراما الحركية والشعر والغناء
والطلاب.. كامل علي كامل عن الدراما الحركية لعرض «النساجون» كلية الزراعة، جوفاني رأفت عن الدراما الحركية لعرض «سالب واحد» للتجارة، محمد إبراهيم عن الدراما الحركية لعرض «سالب واحد» للتربية الرياضية.
و ندى حسين عن أشعار عرض «سالب واحد» للتجارة، عبدالله الحوفي عن الغناء في عرض «لم يذكرهم التاريخ» لكلية الهندسة، عبد العزيز فول عن أشعار مسرحية «أصل الحكاية» لكلية الطب البيطري.
التقدير في التمثيل
في مجال التمثيل حصل على شهادات التقدير الطلاب.. من عرض «النساجون» للزراعة، أحمد وهدان، عن تناوله لدور السيد المغفل المخدوع ببساطة وكوميديا تلقائية، محمد طلبة عن دوره في شخصية «بائع الخمر»، وامتلاكه لتفاصيل الشخصية طوال العرض، محمد سعد عن حضوره في دور «ريدجر» وتفاعله الجيد مع حوارات زملائه.
ومن عرض «أصل الحكاية» للطب البيطري، حصل على التقدير الطالبان عبد العزيز فول في دور «عواد»، على طارق في دور «سليم»، محمد الخولى عن اجتهاده في أداء دوره، في عرض «لم يذكرهم التاريخ». لكلية الهندسة،
و حصل على التقدير من عرض «وطن معلق» لكلية العلوم، محمد إسلام عن انضباط مخارج حروفه وألفاظه، ومحمد عدس عن أدائه اللغوي وتوظيف صوته المسرحي وانضباط مخارج حروفه وألفاظه في دور «ثيادور».
ومن عرض «عزبة الحد» لكلية الآداب، حصل على التقدير الطلاب خالد رمضان عن أدائه التلقائي وحضوره اللافت، عبد الرحمن سليمان في دور «الملسوع» لقدرته على توظيف دوره في كسر الإيقاع، عبدالله رضا لقدرته على ابتكار تفاصيل مميزة لشخصية «عفروتو»، محمد حمدي وقدرته على ابتكار تفاصيل مميزة لشخصية «فركة».
ومن عرض «سالب واحد» لكلية التربية الرياضية، حصلت على التقدير آية خالد عن شخصية «الراوي» وانضباط أدائها اللغوي ومعها أوشا عن امتلاكها لتفاصيل شخصية المعاقة طوال العرض.
الموسيقى والألحان الديكور
حصل على جائزة الموسيقى والألحان محمد جابر عن عرضي «سالب واحد» لكلية التجارة و«وطن معلق» لمسرح كلية العلوم، وذهبت جائزة الديكور إلى عبدالله أحمد عن ديكور «سالب واحد» لكلية التربية الرياضية.
جوائز التمثيل
حصل على المركز الأول، في التمثيل جيوفاني رأفت عن دوره في «سالب واحد» لكلية التجارة، وحصل على المركز الثاني/ مناصفة مصطفى عودة عن دوره في «سالب واحد» تربية رياضية، وخالد رمضان عن دوره في عرض «عزبة الحد» كلية الآداب، وحصل على المركز الثالث/ مناصفة أحمد راشد عن دوره في عرض «روبوهاك» لكلية الطب البشري، ومحمد وهدان عن دوره في « سالب واحد» لكلية التجارة.
مراكز الإخراج
في جوائز الإخراج، حصل على المركز الأول محمد وهدان عن عرض «سالب واحد» لكلية التجارة، وحصل على المركز الثاني أحمد راشد عن عرض «روبوهاك» لكلية الطب البشري، وحصل على المركز الثالث خالد رمضان عن عرض «عزبة الحد» لكلية الآداب.
مراكز العروض.. وجائزة التحكيم الخاصة
وفي مراكز العروض، حصل على المركز الأول، عرض «سالب واحد» لكلية التجارة، فيما حصل على المركز الثاني «روبوهاك» لكلية الطب البشري، و حصل على المركز الثالث عرض «عزبة الحد» لكلية الآداب.
كما حصد فريق مسرح كلية الآداب أيضًا عن عرضه على جائزة لجنة التحكيم الخاص للأداء الجماعي.
ونظمت جامعة المنوفية ندوة للطلاب المشاركين في المهرجان من كليات الجامعة المتعددة، ندوة قدمها أعضاء لجنة التحكيم، وتحدثوا حول الدراما والمسرح، فيما قدمت الناقدة سها كحيل قدمت ورشة لليوم حول الإيقاع في العرض المسرحي وعناصره.
مهرجان المسرح الطلابي لجامعة المنوفية للعام الدراسي 2024/ ،2025 أقيم تحت رعاية أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد جميل شاهين، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، المهندسة أشواق فاروق النعماني مدير إدارة النشاط الفني، وإشراف أحمد ندا، و أحمد طبانة.