عروض مهرجان الفصل الواحد.. بجامعة الزقازيق للعام الدراسي 24/2025م

عروض مهرجان الفصل الواحد..  بجامعة الزقازيق للعام الدراسي 24/2025م

العدد 906 صدر بتاريخ 6يناير2025

شهد المسرح الجامعي بمحافظة الشرقية مطلع ديسمبر 2024م إفتتاح مهرجان جامعة الزقازيق لمسرحيات الفصل الواحد والذي يسميه البعض مهرجان الإكتفاء الذاتي علي أساس أن كل كلية تدبر بنفسها ما يحتاجه عرضها المسرحي من عناصر إذ يتولي الطلاب القيام بأغلب المهام الفنية، وفي مقدمتها الإخراج وقد أتاح وجود هذا النوع المسرحي فرصة كبيرة لظهور أسماء جديدة وعديدة تقود المشهد المسرحي المصري والعربي بالوقت الراهن منهم علي سبيل المثال لا الحصر المخرجان الشهيران «خالد جلال» و»هشام عطوة» وغيرهم من طرح المسرح الجامعي القائم باستمرار منذ عدة عقود أدت إلي ظهور أجيال جديدة لديها خبرات ومعارف ومهارات فنية ربما لم تتوفر لسابقيهم لأن التراكم وإكتساب المعارف والخبرات له أهمية كبري في دعم الفن وتكوين الفنان الأمر الذي أدي إلي وجود فرجة مسرحية شبابية ممتعة تعبر عن فهم لآلية المسرح ومفهوم الدراما بعناصرها المختلفة ومن بين عروض هذه الدورة المهرجانية الجامعية نتوقف عند نماذج مختلفة هي:

مسرحية (عيد ميلاد) كلية الآداب:
 لم يكتفي مؤلف هذه المسرحية بتقسيم قوي الصراع الدرامي إلي قسمين كما هو متبع ومعروف إلي طيب وشرير وإنما قسمها الكاتب الشاب «أحمد عبد الرازق» إلي ثلاث أقسام ووضعها المخرج فوق المسرح في ثلاث كتل يضم أحدها محور الشر والفساد والضلال في اقبح صوره والمتمتل في اللصوص والمحتالين الذين يتربصون بالناس وعلي الجهة المقابلة لهم قبح آخر يشمل جيل جديد من المخربين الذين يصنعون فن ودراما عشوائية علي مواقع التواصل ويتوسط الفريقين رمانة ميزان التكوين المسرحي أصحاب الفن الأصيل والذوق الرفيع الفنانين الحقيقين المؤمنين بأهمية الفنون ودورها الخالد في إسعاد الإنسان والذي يتم عملياً في محيط الدراما من خلال بحث فرقة الموسيقي الشرقية عن طريقة لإسعاد «ميلاد» ذلك الرجل الذي سيحتفل بعد أيام بعيد ميلاده الستين بعد عدة أيام بعدما أمضي عمره منتظرا عودة ولده الذي طرده بنفسه ذات مساء في لحظة غضب وانفعال بسبب أنه رفع صوته عليه دفاعا عن أمه التي كان ميلاد قاسيا معها، ومنذ وقتها ذهب الولد ولم يعد وماتت أمه حزنا عليه مما أورثه ندم وألم لم يعصمه منه مرور عشرات السنين التي تمسك بالحياة فيها لأجل هدف واحد أن يعود ولده ويغفر له وكان الولد يحب العزف علي «الكمنجة» ولذلك بدأ العرض بحوار موسيقي بين عازف كمنجة فاقد النطق يدعي «أحمد» مع حبيبته «سلمي» التي يبادلها المشاعر عن طرق أنغام الموسيقي تلك اللغة العالمية المفهومة في كل بقاع العالم كونها لغة كونية أولي ولذا اختارها الكاتب لتقسيم شخصياته الي المحاور الثلاث المذكورة وهذه الفرقة التي تقصد الخير وترمي إلي إسعاد «ميلاد» تهديها الأقدار فرحة كانت تتمناها مقابل ما انتوت من خير إذ ينجح مسعاهم للمرة الأولي ويأتيهم خطاب الموافقة علي مشاركة عرضهم في احتفال كبير كانوا يحلمون به وقد حدث ذلك في نفس اليوم ميلاد «ميلاد» ليمتحنوا في صدق سعيهم نحو عمل الخير بينما قوي التخلف والظلام تسعي في اتجاهها الآخر المضاد فتخطط لقتل «ميلاد» من خلال تلك العصابة التي يتزعمها (الزربيان) والذي يقود عصابته نحو سرقة ما يخفي «ميلاد» من ذهب وأموال رفض طوال حياته أن يفرط فيها لأجل ولده الذي يشتاق الي عودته وعندما يسأل الزعيم من أفراد عصابته المتشردين عن الأسباب التي تدفعه إلي التفكير في قتل «ميلاد» وعدم الاكتفاء بسرقة أمواله يقول أن ذلك أأمن لهم كي لا يرشد عنهم أو يوقع بهم ويؤكد لهم أنه لن يكتفي بقتل «ميلاد» وإنما سيقتل معه «أحمد» عازف الكمان الأبكم لأنه عرف من مصادر غير معروفة أنه ابن ميلاد الذي بحث عنه طول الوقت وأنه حتي يتخلص من ميلاد عليه التخلص من كل ما يمت له بصلة وتمضي مواكب الدراما إلي تفاصيل صغيرة تؤدي إلي مزيدا من الكشف عن أبعاد شخصية  «ميلاد» الذي قام بدوره بثبات وجهد كبير «هادي محمد» بينما قام بباقي أدوار هذا العرض الافتتاحي لمهرجان الجامعة الطلاب (بسمه مغاوري، ودنيا عثمان، وإسلام الشبراوي، وندي أيمن، ويحي أبوالفتوح، ومحمد طه، وإبراهيم الجمال، وعمر نصر ومحمد عمران) أما الأشعار المرافقة فهي من كلمات (أحمد عباس) واستعراضات (وليد المصري) وقام بقيادته هذا الكم الكبير من المشاركين مخرج العرض (مازن اباظة) وصانع السينوفرغرافيا الجيدة في ظل الإمكانات المتواضعة المتاحة لهذه التجارب الجامعية وكذلك الموسيقي والمكياج وغيرها من عناصر العرض التي تم توظيفها بأفضل صورة في ظل ما  هو متاح.

مسرحيةالأديب الكبير (كلية التربية)
قدمها فريق المسرح بكلية التربية جامعة الزقازيق وهذه المسرحية ذات العنوان الطويل «الأديب الكبير عم إبراهيم» من تأليف «محمد عادل» والذي من المفترض أنه نص رمزي خيالي لأن الشخص الرئيسي به «حمار» وللوهلة الأولي يفكر المرء هل سنشاهد حمارا حقيقيا يتصدر المشاهد المسرحية أم أنه سيركن إلي الإسقاط الدرامي ويرتكز إلي الموروث الثقافي ذي الصدي الكبير في مجتمعاتنا حول أي شخص يصعد إلي موقع لا يستحقه أو يستحقه ويراه أعداءه وحاسديه حمارا لا يستحق ما هو فيه وهو نوع من التعبير منتشر بشدة ومعروف إلا أن عرض تربية الزقازيق يقرر أن يضم بين ممثليه حمار مجسد أمامك فوق المسرح بهيئته الحيوانية داخل العرض وهو نفسه الأديب الكبير عم إبراهيم الذي ينتظره عمدة وأهالي القرية.
والسؤال الذي طرح نفسه بكل تأكيد “ هل ينبغي أن نجسد الرمز أم أننا ما لم نكن بحاجة إلي ذلك” في عرض ملحمي تأكد منهجه بوجود راوي يسرد الأحداث ويحكي عن الحكاية في افتتاح العرض قائلا: كان يا مكان مؤكدا أننا بصدد عرض يجري في زمان ومكان يشبه إلي حد كبير للزمان والمكان الذي نعيش فيه بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات وفي المسرحية تجري قصة حب كبيرة بين شاب ممثل أكاديمي من خريجي المعهد العالي للفنون التمثيلية وفتاة من عشاق المسرح تحب الكتابة والتأليف ويبدو أنهم متحمسين جداً هي تحاول أن تساعده وتسانده بكل طاقتها وتبذل الكثير من الجهد في سبيل ألا يشعر بالنقص نتيجة توقفه الإجباري عن العمل الذي هو بالنسبة له ولأمثاله من الفنانين جالب السعادة ومصدر الرزق ولذلك تساعده بقدر طاقتها وبأدب شديد وخجل بطريقة غير مباشرة حتي تأتيه الفرصة الحقيقية لكي يحصل علي عمل فيذهب لتوقيع العقد وإذا به يكتشف أن دوره أن يكون مركوبا للحمار الذي أصبح يسيطر علي كل شيء حتي الفن فهو البطل الأوحد ومصدر الإلهام للجميع وهو متشعب ومنتشر وموجود في كل مكان يتصدر المشهد ويجلس فوق رؤوس الجميع بكل ثقة وإمعاناً في التأكيد علي فكرة النص كانت صورة مجسدة للحمار معلقة بصدر المشهد المسرحي علي مدار العرض الجيد في أغلب عناصره والذي يتنقل بكل إنسياب ومرونة بين موضوعات هامة بعضها خاص والغالب عام فيما ظل الحمار يتصدر تكوين ديكور “محمد حسن” وظل مجسداً طوال المشهد المسرحي الذي قام بتمثيله من طلبة وطالبات كلية التربية “كريم هاني” في دور المعلم أو الأستاذ الذي أحب “زهرة” الفتاة الجميلة والتي قامت بأداء دورها (جني فاروق) في دور الحبيبة “زهرة” بينما قامت (مريم جسن) بأداء دور موازي ومقابل ومكمل له وهو دور الأستاذة “زهرة” التي بينما يحب المعلم زهرته تحبه هي بكل إخلاص ووفاء وتصبر علي معاملتة شديدة القسوة لها أما الأخري فتتجه بكل عواطفها الي (الحمار) ذاته الذي يتصدر كل المشاهد ويحصل علي كافة البطولات، وقد قام بباقي أدوار العرض المسرحي الطلاب “فوزي محمد” في دور مأمون، و”نور جميل” في دور الفنان، و”كرلس رامي” في دور حكيم أما “محمد ايهاب” فقد قام بدور (العمدة) وقامت (نورهان ياسر) بدور فكرية ومن بين أجمل مناطق هذا العرض المشاهد الجماعية والتعبيرات الحركية وكسر الحائط الرابع أو الجدار الوهمي الفاصل بين الممثلين والجماهير وشدة إنضباط الإضاءة وخشبة المسرح والتعاون وروح الفريق التي جعلته من أبرز عروض المهرجان.

مسرحية (فوتوشوب) كلية العلوم:
حول قسوة الأباء والعنف المنزلي الذي يمارس ضد أحلام الأبناء بدعوي الحفاظ علي مصالحهم عندما يجبر الأباء أبناءهم علي الإلتحاق بكليات لا يرغبونها وممارسة الضغط النفسي والمادي عليهم في المرحلة الثانوية مما يؤدي في الغالب الي انكسار كبير عند الشاب وتدميره وهو في مقتبل الحياة ولا ينجو من تلك المذبحة الأبوية إلا عدد قليل من الأبناء وفي روايتنا هذه التي قدمها طلبة وطالبات كلية العلوم جامعة الزقازيق تدور الأحداث في إطار الأسرة المكونة من أم تدعي «جلنار» وهي سيدة متصلطة تلعب في الأسرة دور الديك وقامت به في قسوة وجدية «شهد قمحاوي» وبدوره يتنمر الأب بشأنها وينتقدها (عمار الحسيني) الذي يجسد دور الزوج (حسن) الذي لا يرفع صوته إلا في غيابها فهي تمارس تفرض عليه العيش في سياق معين محدد رسمته لهما وما عليها إلا الخنوع والخضوع وفي المنزل تقوم (سلمي الشامي) بدور الخادمة خفيفة الظل القريبة من قلب الطفل (ميدو) والذي قام به في مرحلة الطفولة (محمد سعيد) وهو يرفض مثل كل الأطفال أن يشرب اللبن وتضطر (الدادة فوزية) أن تشربه بدلاً منه لكي لا تعرضه إلي غضب الأم الذي لا يحتمل، ومع تقدم العرض يسقط القناع بل الأقنعة عن وجه تلك المرأة المتعجرفة أول الأمر عندما توبخها زميلتها وتنهاها عن التعرض لزوجها الذي لن يذهب لغيرها أبدا وأنه من المفروض عليها أن تحترم وجود زوجها المحترم والد إبنها وبذلك نكتشف الأسباب الخفية التي جعلت هذه السيدة تتجاوز إلي هذا الحد ة ولماذا هذا الزوج غير قادر علي إسعاد زوجته وهذه الزوجة لم تنجب ذلك الطفل الذي تتسلط عليه وتصفعة بقسوة نلمس أثارها المؤلمة علي شخصية (محمد) الذي هو امتداد لشخصية (ميدو) والذي حتي عندما كبر لم يكن بالشخص الكامل الشخصية والذي امتاز العرض بوجود معادل موازي للأحداث المسرحية حيث الفضاء المسرحي أغلبه لصالح شقة الأسرة وجزء بسيط منه مخصص لغرفة الإبن وسريره الصغير الذي يعبر عن وحدته الشديدة وهو يجلس بالحجرة يتصفح مذكرات وصور تدعم الأحداث المتباعدة والمتنوعة والتي تكون في مجملها فرجة مسرحية جيدة وعرض متوازن لإبراز المواهب التمثيلية لطلبة وطالبات كلية العلوم جامعة الزقازيق التي قدمت منتجها المسرحي في إطار متناعم من حيث الملابس المناسبة للشخصيات العصرية التي تقوم بأدوار المسرحية التي قام بباقي أدوارها (رأفت أسامة) في دور صلاح و»مؤمن ماهر» بدور عبقرينو، وقامت (سما وليد) بدور مريم و»نور صلاح» بدور (ياسمين) تلك الفتاة التي تقدم لها محمد أو ميدو بطل المسرحية وقام (حسن هدي) و(أشرف هاني) بدور المخرج، وقد تميزت أغاني وموسيقي العرض بقدرتها علي ملائمة الأحداث وهي أشعار وغناء (مصطفي حلمي) و (محمد فواز) أما الموسيقي فكانت لشروق عبد السلام فيما قام بعمل المكياج (روان العسكري) والمسرحية من تأليف (محمد خليفة) وإخراج (عبد الرحمن مصطفي)

مسرحية (ميمو) لطب بشري الزقازيق:
في إطار مهرجان جامعة الزقازيق للعام الجامعي 2024م قدمت مسرحية (ميمو) من تأليف «أحمد نبيل» وتدور أحداثها في السيرك حيث صراع محتدم بين عناصر السيرك المختلفة وعلي رأس المشهد يشتعل صراع ما بين ساحر يحب (سحر) فتاة السيرك والتي كما هو حال العواطف دائماً واقعة في حب لاعب الحبل (محمود) الذي يعد من أهم عناصر السيرك وأكثرها شهرة وإثارة وتكتمل منظومة السيرك بمزيد من العناصر الهامة والمكملة للصورة الدرامية مثل مدرب الأسود الذي جسده في هذا العرض الطالب (حسام مقبل) وقد قسم ديكور العرض الي مستويين يفصل بينهما جدار شفاف الفنان (شادي قطامش) الذي وضع بصمة رائعة في تجسيده لديكور السيرك الذي اعتبرته هذه الدراما المسرحية مرآة عاكسة للحياة بكل ما فيها من متناقضات وما يحدث فيها من عواطف ويبرز ذلك في إطار من الحكي الذي يسهل مسألة التنقل بين المشاهد في الأزمنة والأماكن حيث المخرج صاحب الحلم الكبير القديم الذي يحلم بتقديم عرض حركي ولكن لا أحد يدعمه من أجل إنجاز هذا الحلم الذي يستنكره الجمهور والمبدعين، وقد بدأ العرض بإستعراض حركي يستشف هذا الحلم الذي يحلمه المخرج والذي يعثر علي شاب يريد أن يمثل وهذا الشاب لديه قصة جيدة  للمثيل يسردها للمخرج الباحث منذ بدء العرض عن حكاية ليعرض من خلالها ما يريد من تعبير ويبدأ الفتي (أدهم) الذي يتضح مع تقدم الدراما أنه كان تلميذ لمحمود أو (ميمو) في السيرك وأنه كان ينتظر اليوم الذي يتقدم فيه من لاعب سيرك علي الهامش يساعد اللاعب الرئيسي إلي أن يصل للجمهور يتصدر العروض ويحكي أنه أحب فتاة السيرك (سحر) بكسر السين والتي من بين جماليات التجربة أن قدم شخصيتها الرومانسية الواقعة في حب (محود) والتي تجلب له مزيداً من الحقد والحسد من قبل بعض العناصر التي تستغل لحظة الفرح التي وصل اليها بكده وعرقه واستحقاقه والتي يتم فيها اغتياله وهكذا يغتال (ميمو) في لحظة الفرج ووسط الأحزان يبرز الساحر مطالباً أعضاء السيرك بالتكافل والتضامن من أجل بقاء السيرك الذي أفني زميلهم الراحل (ميمو) حياته من أجل بقاءه لإسعاد الناس بتقديم العروض المبهجة المفرحة وقد تدرج العرض من أجل تمكين حلم المخرج بعدد من الاستعراضات الحركية القصيرة لدعم إيقاع العرض وتحديثه بالتركيز علي مواقف بعينها وذلك علي كلمات من تأليف وألحان «أحمد علي سليمان» التي كانت من فرط انسجامها لا يشعر بها المتلقي من فرط تداخلها مع الدراما وامتزاجها مع أحداث العرض المسرحي وقدرة الشباب المشارك علي التفاعل معها والتعبير عنها وكذلك كانت الملابس التي قام بتنفيذها (حسام عبد الحميد) جيدة ومناسبة جداً للشباب وتعكس مفردات السيرك وعناصر العرض كالساحر بمظهره التقليدي المعروف وقبعته التقليدية وكذلك كان لاعب العقلة ومدرب الإسود ومكياج (نيرة حازم) الذي كان يصب في مصلحة العرض ويعكس فهم جيد ووعي بطبيعة الشخصيات التي قام بها الطلاب (عمار محمد) المزيف و (محمد سلامة) المخرج و (محمود منصور) و (شيماء البحراوي)  و (نيرة حازم) ، (فارس أيمن) ، (عبدالرحمن الديب) ،(مريم عمر) ، (مسلمي ياسر) و(عمر تامر) ، (حسام مقبل) ، (إسلام محمد) ،(علياء محمد) التي قامت بدور بطلة السيرك راقصة الأكروبات وكذلك (أحمد غريب) الذي قام بدور المهرج الحقيقي في هذه الدراما الطلابية الجامعية المنضبطة التي سعدت بمتابعتها وفرحت بالمستوي الجيد والجدية الكبيرة التي كانت العامل المشترك الأكبر في كافة عروض جامعة الزقازيق لهذا للفصل الدراسي الأول.


محمود كحيلة