العدد 919 صدر بتاريخ 7أبريل2025
دشنت الهيئة الدولية للمسرح ITI يوم المسرح العالمى، وتم الاحتفال به لأول مرة فى 27 مارس 1962، وذلك بالتزامن مع تاريخ انطلاق موسم “مسرح الأمم” فى باريس، ومنذ ذلك التاريخ يحتفل المسرحيون باليوم العالمى للمسرح على نطاق عالمى.
نظمت الهيئة الموسم الأول لمهرجان مسرح الأمم فى باريس فى عام 1957، بتمثيل 10 دول من قبل 16 شركة بالشراكة مع السلطات الفرنسية، وكان من المقرر أن يبقى مسرح الأمم فى باريس، وأن يكون مقره أولًا فى مسرح سارة برنهارت، ثم فى مسرح أوديون حتى عام 1972.
استمر موسم مسرح الأمم خمسة عشر عاماً فى باريس، وصنف باعتباره واجهة المسرح دوليا وأهدافه التى سعى لها كانت الجودة والتعددية والتنوع فى المسرح المعاصر، وهو الحدث الذى تم عرض أوبرا بكين وفرقة بيرلينر وكابوكى ومتحف موسكو للفنون فيه للمرة الأولى فى الغرب بعد الحرب، وقد نظمت رابطة الصين المسرحية آخر مسرح للأمم فى عام 2008 فى نانجينج بالصين، وما زالت الهيئة تحاول إعادة هذا الاحتفال مرة أخرى بشكل منتظم.
ويقوم المعهد الدولى للمسرح باختيار أحد المسرحيين الكبار ليقدم أفكاره بخصوص هذا الاحتفال، وتنشر كلمته وتذاع فى المسارح فى هذا اليوم كتقليد سنوى، وإن لم تلتزم به كل الدول أو المسارح.
وقد عددت الهيئة الدولية للمسرح أهداف اليوم العالمى للمسرح واليوم العالمى للرقص فى أربع نقاط وهى الترويج لهذا الفن عبر العالم، نشر المعرفة بين الناس حول قيمة النموذج الفنى، تمکين مجتمعات الرقص والمسرح من الترويج لإعمالهم علي نطاق واسع حتي يدرك صناع القرار قيمة ھذه النماذج الفنية ودعمھما، التمتع بالفن بحد ذاته.
وقد كتب رسالة اليوم العالمى للمسرح لعام 2025 المخرج المسرحى اليونانى ثيودوروس تيزوبولوس TERZOPOULOS وترجمها الإعلامى والمسرحى التونسى (لطفى العربى السنوسى). وهى ترجمة تم توثيقها لدى المعهد الدولى للمسرح ITI.