العدد 949 صدر بتاريخ 3نوفمبر2025
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، افتتحت الدورة الأولى من (معرض الزمالك للكتاب) الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر2025، والذى نظمه المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بمقر المركز 9 حسن صبرى الزمالك.
انطلقت فعاليات المعرض فى الفترة من 6 أكتوبر حتى 15 أكتوبر 2025، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة القائم بأعمالها د.خالد أبو الليل، ودعم كامل من قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، ويمشاركة عدد من مؤسسات وزارة الثقافة منها: المركز القومى للترجمة، صندوق التنمية الثقافية، أكاديمية الفنون، دار الكتب والوثائق القومية، المجلس الأعلى للثقافة، كما شاركت فى المعرض عدد من دور النشر الخاصة.
يأتى ذلك فى إطار احتفالات الدولة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة وكان جمهوره على موعد من فعاليات ثقافية وفنية متعددة، بينها ورش للأطفال بدعم من مؤسسة (مصر الخير) حيث قدم قطاع مناحى الحياة بها نشاط المكتبة المتنقلة والتى قدمت ورشًا تدريبية للأطفال بعنوان(حكايات على أربع عجلات) تشمل عروضًا للحكى التفاعلى، وعروضًا لمسرح العرائس، وفقرات للقراءة الحرة، وشرف على برنامج المكتبة والورش الفنان/ربيع زين.
وشاركت الفنانة وفاء الحكيم بورشة(أنا فنان) وهى ورشة موجهة للأطفال من ذوى الهمم الخاصة لاكتشاف قدراتهم، والتعبير عن أنفسهم، وتحقيق عملية الدمج المجتمعى باستخدام الفن.
وشاركت الهيئة العامة للقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، مشاركة مميزة فى المعرض من خلال برنامج للغناء الشعبى الممثل لمختلف التنويعات الثقافية المصرية من خلال عروض فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبى، فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية، فرقة الشرقية للفنون الشعبية، وكذلك مجموعة من النوبة والإنشاد الدينيى بفرقة النيل.
كما شاركت فرقة المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بعدة حفلات على مدار أيام المعرض تضمنت تراث الغناء المصرى.
كانت الأجواء مليئة بالإبداع والتنوع الثقافى، احتفالية جمعت بين سحر الكلمة وروح والفن، وقد شهد المعرض إقبالًا لافتًا من الجمهور، حيث ترواح عدد زواره نحو ألف زائر، استمتعوا بمجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة من ندوات وحوارات فنية و فكرية إلى عروض فنية وموسيقية أبرزت دور المركز فى دعم الثقافة المصرية وتعزيز الوعى الفنى.
شهد المعرض مشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والفنانين الذين أثروا الفعاليات بحوارات ثرية حول الكتاب والفن ودور الثقافة فى بناء الوعى المجتمعى، وتنوعت الأنشطة بين ندوات فكرية ومعارض للكتب والإصدارات الحديثة،إلى جانب عروض موسيقية وفنية قدمها فنانون شباب وأعضاء من الفرقة القومية للموسيقى الشعبية، كما حرص المركز القومى للمسرح على أن تكون هذه الدورة الأولى خطوة نحو تأسيس تقليد ثقافى سنوى يجمع بين الأدب والفنون تحت مظلة واحدة، تعبيرًا عن رؤيته فى جعل الثفافة متاحة لكل أفراد المجتمع.
جاءت الدورة الأولى من المعرض الزمالك لتؤكد حرص المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية على ترسيخ دور الثقافة كقوة ناعمة تعكس هوية المجتمع المصرى وتسهم فى نشر الوعى الجمالى والفكرى وقد مثل المعرض منصة فريدة للتفاعل بين المبدعين والجمهور، وجسرا يربط بين الأجيال المختلفة عبر الكلمة والفن والموسيقى، ومن المنتظر أن يشكل هذا الحدث نواة لمعارض ثقافية مستقبلية تسهم فى دعم الحركة الثقافية والفنية فى مصر، وتفتح آفاقًا جديدة للتنوير والإبداع.
أكد المخرج عادل حسان، مدير المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أن تنظيم هذا المعرض يأتى فى إطار توجيهات وزارة الثقافة بضرورة الانفتاح على الجمهور وتفعيل دور المؤسسات الفنية فى نشر الوعى، مشيرًا إلى أن إقامة معرض للكتاب داخل مقر الزمالك تعد تجربة رائدة تجمع بين الفكر والفن فى بوتقة واحدة، وأضاف حسان، أن المركز يسعى من خلال هذا المبادرة إلى تحقيق التكامل بين الكلمة والمسرح والموسيقى باعتبارها متكاملة تعبر عن جوهر الإبداع المصرى الأصيل.
وتحت عنوان (مساحة حرة) تضمن برنامج الفعاليات الثقافية للمعرض لقاءات مفتوحة وحوارات مع عدد من الرموز الفنية والثقافية بينهم الفنان القدير (صبرى فواز)، الدكتور (سيد على إسماعيل)، الدكتورة (أمل جمال سليمان) استشارى قطاع مناحى الحياة بمؤسسة مصر الخير، الكاتبة الصحفية (شهيرة خليل)، رئيس تحرير مجلة سمير، الدكتورة (منى الصبان)، الدكتور (نبيلة حسن).
بدأت (المساحة الحرة) بلقاء الفنان صبرى فواز تحت عنوان “صبرى فواز من المساحة الحرة لمعرض الزمالك الأول للكتاب”
حل الفنان صبرى فواز على فعالية “مساحة حرة” إحدى فعاليات المعرض وذلك بمقر المركز القومى للمسرح، وأدار الحوار معه الدكتور محمد أمين عبد الصمد، المشرف على إدارة التراث الشعبى بالمركز، والذى وصف ضيفه بأنه أحد «الفنانين المؤسسين» مشيدًا بكونه «فنان صاحب وعى».
فواز تحدث عن نشأته فى كفر الشيخ، قائلًا: إن حب المسرح بدأ معه وهو طالب بالمرحلة الإبتدائية، ومن خلال مسابقات المسرح المدرسى انتقل للثقافة الجماهيرية عبر مخرجيها الموجودين فى مجال المسرح المدرسى، ما أهله إلى الالتحاق بفرقة كفر الشيخ المسرحية.
وأضاف فواز: «كنت حريصًا على التواجد فى العالم الضخم للثقافة الجماهيرية، من خلال حضور الندوات والأمسيات اضافة للعمل المسرحى».
وتحدث صبرى، عن تكوينه الفنى والثقافى، قائلًا: تكوينى بدأ فى عالم الريف، كنت أملك الخيال طوال الوقت، وكانت الموالد رافدًا مهمًا فى تكوينى، حيث كنت حريصًا على حضورها وكان أول احتكاك لى بالمسرح المدرسى فى المرحلة الإعدادية أو نص كان مسرحية (الأب والأولاد) من تأليفنا.. وفى المرحلة الثانوية كان أول عمل للثقافة الجماهيرية وهو (أوديب) لعلى سالم.
ثم تحدث عن الانتقالة الأولى فى حياته: فى الثانوية قررت دراسة المسرح، وبعد أن انهيتها انتقلت إلى الإسكندرية طالبا بكلية الآداب قسم مسرح، أول عرض أخرجته داخل الجامعة كان العرس، وأول نص تأليفا كان ميسدكول من هولاكو.
الانتقالية الثانية كانت للقاهرة طالبًا بمعهد الفنون المسرحية، وفى عامه الدراسى الأول وقف أمام كاميرا المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، ليؤدى مشاهد قليلة فى مسلسل الوسية ،أما أو عمل مسرحى كمحترف فكان “لعبة السلطان” مع المخرج الكبير نبيل الألفى.
(الندوة الثانية) من “المساحة الحرة”
د. سيد على إسماعيل من “المساحة الحرة” لمعرض الزمالك للكتاب: 90% من كتبى تعتمد على الدورية والوثيقة ... واتجاهى للتوثيق يعود لـ “للمركز القومى للمسرح”
استضاف المركز القومى للمسرح والموسقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، د. سيد على إسماعيل لإعلان إهدائه مكتبة المركز أكثر من ألف وثيقة مسرحية، فضلا عن 39 كتابًا منشورًا فى تاريخ المسرح المصرى.
د. سيد على حل ضيفًا على فعالية “مساحة حرة” أحد فعاليات المعرض، حيث أدار الحوار د.محمد أمين عبد الصمد، المشرف على التراث الشعبى بالمركز والذى بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على روح المؤرخ المسرحى د.عمرو دوارة الذى رحل فجر الخميس.
فى البداية قال د.عبد الصمد فى جلسة “مساحة حرة” أتوجه بالشكر للدكتور/ سيد على إسماعيل، لإهدائه هذه الوثائق المسرحية النادرة للمركز.
وأضاف: أنها خطوة ليست غربية فى دعم المؤسسات الثقافية ، متمنيًا أن تكون تلك الخطوة دافعًا لآخرين حتى يمكن حفظ وحماية تاريخنا المسرحى والفنى عمومًا.
بعدها أعلن د.سيد عن إهدائه 1059 مخطوط أو مكتوب بالآلة الكاتبة ، و 1000 وثيقة رقابية و 1000 وثيقة مسرحية ، و 39 كتابًا منشورًا من مؤلفاته التى تمثل منجزه ومشروعه الثقافى فى التوثيق والتأريخ لفن المسرح.
واستعرض إسماعيل، مشروعه فى تأريخ المسرح المصرى والعربى مشيرًا لاتجاهه إلى تاريخ المسرح فى فترة البدايات لعدم تواجد من يهتم بتفاصيلها فيما عداد محمد يوسف نجم.
وتابع د.سيد على إسماعيل، 90% من كتبى لا تعتمد على أى كتاب سابق، بل تعتمد فقط على الدورية والوثيقة.
وأضاف: “أكتب انطلاقًا من الواقع الأساسى الوثيقة فى دار الوثائق ونفس الشيء(الدورية) ، وأنصح جميع الباحثين، إذا وقعت فى يديك وثيقة إنقل كل الوثيقة وفى الدورية صور كل المقالات لأن 80% الدوريات التى نقلت منها غير موجودة الآن فأصبحت أنا المصدر الوحيد فى كثير من الأمور، وضرب مثالا بـ “مذكرات نجيب محفوظ” التى نقلها كاملة.
كما تحدث الشاعر والناقد المسرحى يسرى حسان، موجها الشكر لمدير المركز القومى للمسرح عادل حسان قائلا: شهادتى فى د. سيد على إسماعيل، ربما تكون مجروحة، لأنه كان له دور فى صناعة جريدة مسرحنا، وهو الوحيد الذى يستطيع أن يحافظ من خلال جهوده على ذاكرة المسرح المصرى، وذلك من خلال عمله وثقافته وله دور وطنى فى الأساس”.
واختتم المخرج عادل حسان، مدير عام المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، المساحة الحرة موجها الشكر للدكتور سيد على إسماعيل، على حماسه لإهداء المركز هذه الوثائق والمخطوطات المسرحية كى تكون متاحة للباحثين وأضاف: “ فى رحباب معرض الزمالك للكتاب نحتفى بهذاالإهداء.
الندوة الثالثة من (المساحة الحرة)
النجمة وفاء الحكيم تحاور د.أمل جمال سليمان فى «المساحة الحرة» لمعرض الزمالك للكتاب (الدورة الأولى)
حكاية مسيرة طويلة مستمرة فى دعم الشباب والإبداع.. «الفن رسالة تصل للناس بالبساطة والصدق»
شهدت فعالية مساحة حرة تجربة جديدة مختلفة عن المساحات السابقة، حيث جمعت ضيفتين فى حوار مفتوح، حيث حلت النجمة وفاء الحكيم ضيفة على المساحة الحرة، وشريكة فى حوار مفتوح مع د.أمل جمال سليمان- وكيل وزارة الشباب والرياضة سابقًا واستشارى قطاع مناحى الحياة بمؤسسة مصر الخير.
بدأت الفنانة القديرة وفاء الحكيم الحوار قائلة: “ليلة جميلة من أيام المعرض الرائعة” وتابعت : المكان يشهد لأول مرة احتفالية بهذا الشكل والحضور ليل نهار، المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يمارس دوره الأساسى ضمن مهام أخرى عديدة كلها مهمة يقوم بها.
وأضافت: نحن اليوم متواجدون فى ضيافة معرض الزمالك للكتاب وهو بصمة جديدة للمخرج عادل حسان، مدير عام المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
واستطردت: معنا اليوم العظيمة د.أمل جمال سليمان، وهى بالنسبة لى حالة مختلفة جدًا،عقلية تفكر خارج الصندوق، شخصية ثرية، أيقونة الثقافة والفكر المتجدد، شخص جاد جدًا دقيقة فى عملها لا تكل ولا تمل، قادرة على العطاء فى كل أنواع الثقافة مثلت فى وزارة الشباب والرياضة، حالة شاملة كاملة متكاملة، تعمل بشغف وحب من جانبه، تحدثت الدكتورة أمل جمال سليمان عن مسيرتها الطويلة فى العمل الشبابى والاجتماعى، مشيرة إلى دورها فى إطلاق مسابقة إبداع التى تحولت من خمسة مجالات فقط إلى ثلاثة وعشرين مجالًا مؤكدة أن «العمل مع الشباب كان وما يزال مرحلة مفصلية ومصدر فخر».
وقالت: «الفن رسالة، ومن خلاله يمكننا الوصول إلى الناس ببساطة وصدق»، كما تحدثت عن تجربتها فى الإنتاج الفنى عقب خروجها من الوزارة مشيرة إلى تعاونها مع المستشار صالح السقا فى إنتاج كليب «شكرًا يا ريس» مؤكدة أن «رؤية الشباب من حولى يحققون النجاحات فى مصر والعالم العربى هى أكبر مكافاة فى حياتى».
وكشفت د. أمل سليمان، عن حلمها بإنشاء مركز متكامل للورش الفنية بالتعاون مع المركز القومى للمسرح ، يضم قاعات للتمثيل والغناء والنحت والفنون التطبيقية ليكون “منارة للفن وحفظ التراث” كما تحدثت عن دورها فى مؤسسة مصر الخير من خلال إدارة وتنمية قطاعات الثقافة والفنون والتراث مشيرة إلى أن هاتفها “متاح دائما لخدمة الناس والعمل الخيرى لا يتوقف”
وفى ختام اللقاء/ وجه المخرج عادل حسان، الشكر للدكتور أمل جمال على دعها الدائم لأنشطة المركز، قائلًا: مجرد أن تواصلت معها ،قالت لى فروًا “ طلباتك أوامر” دعمها لمعرض الزمالك للكتاب” (الدورة الأولى) ولورش المبادارات الفنية هو استمرار لعطائها اللا محدود.
وأكد حسان، أن سيرة الدكتورة أمل سليمان “لا تزال تتردد فى وزارة الشباب وفى أوساط العمل الثقافى بالخير والنشاط والتميز/ فهى نموذج للقيادة الملهمة التى تجمع بين الإبداع والخبرة والإنسانية” .
الندوة الرابعة من “المساحة الحرة” د.منى الصبان من “المساحة الحرة” لمعرض الزمالك لكتاب (الدورة الأولى)
“مدرسة السينما والتدريس عن بعد لأول مرة فى العالم معهد السينما أو لاين”
حلت د. منى الصبان – أستاذ المونتاج بالمعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون، ضيفة على فعالية “مساحة حرة” إحدى فعاليات المعرض، وذلك بمقر المركز القومى للمسرح.
أدار الحوار معها بحضور جمهور المعرض د. محمد أمين عبد الصمد المشرف على التراث الشعبى للمركز.
فى البداية تحدثت د. منى قائلة: أنا أحب تراب مصر” ثم تحدثت عن نشأتها فهى من أسرة مصرية طفولتها كانت سعيدة جدا تأثرت كثيرًا بوالدتها التى كانت تعشق السينما، مما أوجد حب السينما عندها، بالإضافة إلى المخرج صلاح أبو سيف ابن خالة والدتها، وخالها د. أسعد نديم الدكتور بالجامعة الأمريكية، كما أن خالها الآخر د. سعد نديم الذى أنشأ المركز القومى للأفلام التسجيلية، مما يؤكد أن السياق المجتمعى قادر على أن يوجه اختيار الطفل.
استطردت حديثها قائلة: عندما عدت إلى مصر، قررت أن أقوم بتدريس التليفزيون فى معهد السينما بكل الأقسام، وأعددت استديو كامل داخل المعهد، وأصبح خريجى معهد السينما قسم المونتاج قادرين على العمل بالتليفزيون.
واختتم اللقاء بعرض فيلمين تسجيلين، الأول عن تكريم فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى للدكتورة منى الصبان، ومنحها جائزة التفوق فى مجال الفنون لعمل هذه المدرسة، والآخر استعرض تفصيليًا مدرسة تعليم السينما عن بُعد، لتنشئة جيل مثقف سينمائى وتليفزيونى.
الندوة الخامسة من «المساحة الحرة» د. شهيرة خليل من «المساحة الحرة» لمعرض الزمالك للكتاب ارتبطت بالقراءة من خلال كتاب «أراجوز فرقع لوز» وصحافة الطفل «مسئولية ثقيلة».
حلت د. شهيرة خليل، رئيس تحرير مجلة سمير، ومدير مركز التراث الصحفى بدار الهلال، ضيفة على فعالية “مساحة حرة” إحدى فعاليات المعرض وذلك بمقر المركز القومى للمسرح.
أدار الحوار معها بحضور جمهور المعرض د. محمد أمين عبد الصمد المشرف على إدارة التراث الشعبى بالمركز، والذى أدار معها حوارًا مفتوحا حول صحافة الطفل والمجلات الموجهة للناشئين.
عبرت د. شهيرة خليل بداية عن سعادتها بالمشاركة فى اللقاء، قائلة: سعيدة بالحوار اليوم عن تجربتى التى أحب أن أشاركها مع الكبار والأطفال معًا.
وأضافت: منذ بداياتى فى دار الهلال، كانت اللغة العربية هى شغفى الأول، وقد لعبت دار الهلال دورًا كبيرًا فى تكوينى المهنى والفكرى.
وأوضحت شهيرة، أنها بدأت مسيرتها التدريب فى دار الهلال، حيث تعلمت الكثير من كبار الصحفيين مثل الأستاذ محمد العيسوى مشيرة إلى أنها تكن له كل التقدير والاحترام. وتابعت: أول ما قرأته كان كتاب “أراجوز فرقع لوز” للكاتب الفنان حجازى ومنذ ذلك الوقت ارتبطت بالقراءة ارتباطًا وثيقًا.
وشددت د. شهيرة، على من يعمل فى مجال صحافة الطفل يجب أن يمتلك حبًا حقيقيًا لهذا المجال، وأن يتقن اللغة العربية إتقانًا رفيعًا مشيرة إلى أن “الكتابة الصحيحة بدأت تندثر مع الأسف.
الندوة السادسة من “المساحة الحرة” حلت د. نبيلة حسن – الأستاذ بالمعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، ضيفة على فعالية “مساحة حرة” إحدى فعاليات المعرض، وذلك بمقر المركز القومى للمسرح.
أدار الحوار معها الدكتور محمد أمين عبد الصمد، المشرف على التراث العبى بالمركز، والذى وصف اللقاء بأنه “فرصة لرؤية شخصية الدكتورة نبيلة بعيدًا عن الإطار الرسمي” .
بدأت د, نبيلة حديثها بتوجيه الشكر للمخرج عادل حسان، للمجهود الكبير المبذول بالمركز معتبرة أن نشأته فى الثقافة الجماهيرية تشبه نشأتها فى حضن المدرسة والتليفزيون.
تحدثت د. نبيلة عن بداية دخولها الفن والذى بدأ منذ الصغر فى المدرسة ثم فى البرامج التليفزيونية للأطفال ثم فى الإذاعة مع أبلة فضيلة والتى تعتبر مدرسة فى حد ذاتها.
واضافت حسن، أنها التحقت بالمعد العالى للفنون المسرحية حتى تستمر فى الشيء الذى تحبه ففد بدأت فى العمل الفنى فى سن سبع سنوات ونصف وكان الوسط الفنى هو أسرتها الكبيرة.