الصفحة الرسمية
ثقافة الغربية تنظم لقاءات متنوعة لتعزيز الوعي المجتمعي
صدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
"المجانيين" عرض مسرحي بالمركز الثقافي بكفر الشيخ
قصائد وطنية وعروض فنية في احتفالية ثقافة المنيا بذكرى 23 يوليو
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2008 يوم 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني لإذكاء الوعي بشأن المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم وللإشادة بالأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل تقديمها
ابتسام محمد
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة المؤتمر العلمي التاسع للقرية تحت عنوان "نحو رؤية للتنمية المستدامة لقري الفيوم" الذى نظمته بمحافظة الفيوم في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري.
ورحبت بكلماتها الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي مواكبا لمبادرة حياة كريمة التي تتضمن تنمية العديد من القرى الريفية، مشيرة إلى أن ثقافة القرية مصطلح يهدف لإعادة تشكيل الوعي وتأسيس العقول على أسس سليمة ونبذ الشائعات المغلوطة للحفاظ على استقرار المجتمع في جميع جوانبه.
كما أكدت على ضرورة التنسيق والتعاون بين الوزارات لتحقيق التنمية المرجوة، وعبرت عن سعادتها للتعاون الدائم بين جامعة الفيوم والهيئة العامة لقصور الثقافة في تبني وتنظيم العديد من المبادرات والمؤتمرات الهادفة.
وعقدت الجلسة الختامية في جامعة الفيوم مائدة مستديرة بعنوان "التنمية الثقافية ... أفاق وتطلعات"، شارك فيها أ.د أحمد حسني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، أ.د سمير سيف اليزل محافظ بني سويف الأسبق، أ.د عبد العظيم مصطفى العميد الأسبق لكلية الزراعة، الأستاذ جلال عثمان رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد، الأستاذة سماح كامل مدير عام فرع ثقافة الفيوم، الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، الأستاذ حمدي سعيد مدير عام ثقافة القرية بالهيئة وعدد من السادة أعضاء هيئة للتدريس بالجامعة والقيادات التنفيذية والثقافية والشعبية بمحافظة الفيوم.
وأشارت أ.د نيفين السواح أمين المؤتمر أن ثقافة القرية من القضايا الهامة التي يتطلب التعامل معها قيام كافة الجهات والمؤسسات والهيئات المعنية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة، كما ناقشت أهداف مبادرة ''حياة كريمة'' التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية القرية المصرية مؤكدة ضرورة تحقيق تنمية ثقافية بالقرى المستهدفة لضمان تحقيق أهداف المبادرة بشكل فعال وحقيقي.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المحاور شملت التأكيد على ضرورة دراسة التحديات التي تواجه القرى المصرية وكافة تفاصيل الحياة داخلها بشكل علمي دقيق، لوضع خطط وآليات التنمية المستهدفة، وخاصة فيما يتعلق بالموروثات الثقافية المغلوطة، للمواطنين داخل القرى والعمل على إحداث التغير الفكري المطلوب ليتواكب مع التغيرات الفكرية والثقافية المختلفة سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وكيفية إدارة الموارد الطبيعية والبشرية وتطويرها، من خلال التنمية الثقافية، واستعراض التغيرات التي لحقت القري المصرية اجتماعيا وبيئيًا واقتصاديا، والتي أدت إلى اختلاف طبيعة القرى عن الوقت السابق مما يتوجب معه إعادة النظر في طرق التعامل مع القرى ومواطنيها لمراعاة ديناميكية تغيرات الواقع، وكذلك ما تذخر به القرى المصرية من مواهب ومبتكرين وضرورة الاستعانة بطموحات وحماس الشباب بها عند تنفيذ أهداف مبادرات التنمية وخاصة الثقافية والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة، لأن الإنسان هو هدف التنمية وصانعها وضرورة العمل على توعيته وزيادة روح الانتماء عنده حتى تتحقق أهداف التنمية، وكذلك إرساء ثقافة العمل الجماعي وإنكار الذات وتفعيل فكر التنسيق، واستدامة التعاون بين كافة الجهات المنوطة لتنفيذ التنمية المطلوبة.