دور التخطيط الإستراتيجي في حياة المنظمات بقصور الثقافة 

دور التخطيط الإستراتيجي في حياة المنظمات بقصور الثقافة 
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 4/1/2021 1:03:00 PM

دور التخطيط الإستراتيجي في حياة المنظمات بقصور الثقافة 

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات البرنامج التدريبي "الإدارة الإستراتيجية للقيادة التنفيذية" الذي تقدمه من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين لخمسة عشر مشاركاً من العاملين بالهيئة بمعهد التخطيط القومي، حيث شهدنا مؤخراً تسارعاً ديناميكياً في المتغيرات البيئية سواء على الصعيد التكنولوجي أو السياسي أو الاقتصادي أو التعليمي، وبُروز مفهوم المنافسة بين المؤسسات الحاضنة لهذه المجالات، وهو ما دعانا لقول أن للتخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية دورا حيويا في حياة المنظمات، كونها تسهم بدور فاعل في وضع التصورات والرؤى ورسم معالم المستقبل. 

ولتحديد العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية، أوضحت الدكتورة منى سامي عبر محاضرتها مسلطةً الضوء على الخصائص المتعددة للتخطيط الاستراتيجي، والذي تجعله المنهجية الشاملة لدعم القدرات التنافسية للمؤسسات، ومناقشة آليات التخطيط الاستراتيجي  في المؤسسة الثقافية، وما يمكن تقديمه في سبيل دعم القدرات التنافسية من خلال رفض الواقع المتأخر وقيوده ومحدداته وأوجه القصور فيه، وما يحتويه من فجوات وعقبات تحول دون التقدم المنشود، ومن ثم العمل على إيجاد واقع جديد أفضل وأرقى وأكثر إشباعاً للمتطلبات المجتمعية، وواقع مؤسسي يقوم على إمكانيات أفضل في الإنتاج والكوادر البشرية للوصول إلى قمم النجاح والتفوق، بحيث تصبح المؤسسة الثقافية نموذجاً يحتذى به ويكون هناك إقبالاً على مواقعها المختلفة، يُبنى عبره الثقة القائمة على الأثر والتأثير وعلى الانطباع والصورة الذهنية عن المؤسسة الثقافية.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @