اخر تحديث في 3/18/2022 8:10:00 PM
آلاء عراقي
موسم جديد لنوادي المسرح لعام ٢٠٢٢ مع أعمال تنافسية بأول ليلة بعرضين من إنتاج الإدارة العامة للشئون الفنية بالهيئة " أوسكار والسيدة الوردية" و"الجسر" بالليلة الأولى على مسرح قصر ثقافة دمياط الجديدة، أمام لجنة من النقاد والمخرجين والفنيين للتحكيم المخرج الناقد عادل بركات والناقدة رنا عبد القوى والناقد والرقيب على المصنفات محمد عادلي، بحضور د. فادي سلامة مدير عام ثقافة دمياط وجيهان عبد السميع مدير قصر ثقافة دمياط الجديدة.
"أوسكار والسيدة الوردية" من إخراج وسينوغرافيا محمد موسى والديكور لعادل غنيم وأحمد حسن والموسيقى لأحمد الصياد، الإضاءة لمحمد الباز ومحمد البدالي والجرافيك لأحمد شريف والملابس لنورة النيلي والمكياج خلود أبو العينين والمخرج المساعد محمد والى والإكسسوار لبلال شيتوي أما المساعدون مصطفى مؤمن والإعداد أحمد رخا.
العرض بطولة حسن يوسف وآية وأحمد عوض وخالد مراد ودينا السيد وأحمد شريف وخالد الفيومى ومي الزيني وخالد جودة وعدنان علاء الدين وبراء عماد.
تعتبر القصة من وحي الواقع تحكي عن البطل أوسكار المصاب بالسرطان لديه صراعات ومشاعر حب وكره وأمل وغرور وخوف وثقة ضمن أحداث بمستشفى لعلاج السرطان مع زملائه، تأتي المشاهد متلاحقة عن حالة أوسكار الميئوس منها ولكنه بالنهاية لجأ إلى روز الشخصية الخيالية، والتى أصبحت صديقته المتخيلة صاحبة الأفكار والإلهامات التي جعلته شخصا قويا قريبا من رب العالمين وملهما للجميع ببساطة دون تكلف.
"الجسر" العرض الثاني من عروض نوادى مسرح قصر ثقافة الجديدة، ضم فريق العمل مجموعة كبيرة من الفنانيين منهم الغناء كريم سليم والدراماتورج والإخراج عمرو الزغبي ومساعد مخرج أحمد الخطيب ومساعدوا الإخراج محمد بلح ومحمود جمال والديكور والمكياج لخلود أبو العينين والكيروجراف لكريم خليل والملابس لهدينا الإتربى والإضاءة لحسن النجار والألحان siri والموسيقى ليوسف البشبيشي
والعرض من بطولة محمد النقيب ومحمد زقزوق وأسماء البلتاجى ومحمد السعيد ويارا السقا ومحمد العدوى ومحمد صبحى ومحمد حشيش وعبد الله فرحات وأحمد ربيع وفوزى قنديل .
قصة العمل تحكي طموح بناء في إنجاز جسر على شاطئ مدينة أرتا، لثلاث مرات يبنى الجسر ويهدم بشيء خفي لا يعلمه، تتوالى المشاهد بحالة البناء البائسة مع زوجته بسبب هدم الجسر، فأصبح بعدها هائم بالشوارع باحثا عن سبب ليتأكد بعدها أن الشيطان هو الفاعل، وأسرع بعقد صفقة مع الشيطان للسماح ببناء الجسر والثمن إلقاء زوجته بحفرة عند الجسر، وقد فعلها البناء دون أن يدرى العواقب فسرعان ما انتبذه المجتمع وابنه ليعيش باقى حياته معذبا بفعلته حتى وفاته طالبا منها المسامحة والغفران.