التغيرات المناخية وتبعاتها البيئية.. مناقشات بثقافة الدقهلية

اخر تحديث في 11/9/2022 1:02:00 PM

آلاء عراقي

ثلاث فعاليات ثقافية أطلقتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، عن التغيرات المناخية وآثارها البيئية، ونفذت بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
كانت أولى الفعاليات من قصر ثقافة نجيب سرور، مع سلوى أبو العمايم والتي عرفت التغيرات الَمناخية بأنها أحد أهم الأسباب التي تؤثر على البيئة، وهي المسبب الرئيسي لحالات الجفاف وتغيير أنماط هطول الأمطار على مستوى العالم، بالإضافة إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا، كما تناولت أبو العمايم مدى تأثر المحاصيل الزراعية والموارد المائية بتحولات درجات الحرارة من زيادة قوة الأعاصير وزيادة الجفاف، ما قد يؤدي إلى ظهور آثار جسدية ونفسية غير صحية عند البشر.
ثاني الفعاليات من مكتبة الجوابر، حول التوعية بنتائج التغيرات المناخية الغير محسوبة والمدمرة، وقد تناول بها أحمد يوسف تفسيرا للخلل المناخي، معرفا إياه بأنه نتيجة اختلافات درجات الحرارة مع الدورة الشمسية، وهو مرتبط كذلك بالعامل البشري الباحث عن سرعة الاحتراق لمواد الوقود كاستخدامه للفحم والغاز، المسببين للاحتباس الحراري بسبب انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون، ولهذا أكد يوسف على ما ذكره الباحثون على أهمية تطهير المصدر الأساسي لانبعاث غاز الميثان، منها النقل والمباني وبعض الصناعات، حتى لا تتطور الأوضاع للجفاف الشديد أو الحرائق المفاجئة أو لفيضانات وعواصف ثلجية مميتة.
وفي ثالث الفعاليات عقد بيت ثقافة تمي الأمديد محاضرة عن أثر التغيرات المناخية على الإنسان، عرف بها هشام جمال الدين المقصد العام لتغير المناخ من خلال تحولات طويلة الأجل بدرجات الحرارة، إلى جانب أنماط الطقس، ما يؤثر على صحة الإنسان والحيوان نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض.