أدوات البحث الوصفي ضمن نقاشات قصور الثقافة في ورشة قياس أثر الأنشطة 

اخر تحديث في 11/22/2024 6:55:00 PM

واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية" التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.

وشهد اليوم الرابع للورشة التدريبية لقاء بعنوان "أدوات وأساليب جمع البيانات في البحث الوصفي"، استهلته د. هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بمناقشة مفتوحة مع المتدربين حول أهمية المقابلات الشخصية أو الفردية كأداة من الأدوات التي يعتمد عليها الباحث في جمع البيانات الخاصة بالبحث الوصفي.

وأضافت "فؤاد" أن هذا الأسلوب يتم من خلال طرح عدة أسئلة مفتوحة أو مغلقة على شخص واحد فقط، الأمر الذي يتيح له حرية التعبير والتحدث عن أفكاره، مشيرة إلى أن هناك من يفضل استخدام الأسئلة المفتوحة لجمع المزيد من المعلومات وضمان دقة البيانات المجمعة وتخزينها للاستفادة منها فيما بعد.

بدورها واصلت د. مها إسماعيل، خبير الإحصاء بالمركز القومي، الحديث بتقديم شروحات حول أنواع المقابلات الجماعية والفرق بينها وبين المقابلة الفردية.

وأكدت "إسماعيل" أهمية المقابلة الجماعية كونها أداة مهمة للبحث العلمي تتميز بالقدرة على جمع عدد أكبر من المعلومات ذات الفائدة، هذا بالإضافة إلى أنها تستخدم بهدف اكتشاف القدرات والمهارات، ومقارنة الآراء، ومعرفة مدى تفاعل العينة مع الآخرين، وذلك من خلال لقاء جماعي تتبادل فيه الأحاديث، وتُرصد من خلاله ردة فعل الأفراد عينة الدراسة