اخر تحديث في 5/28/2025 9:13:00 PM
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الثلاثاء، عددا من الفعاليات الثقافية والإبداعية بفرع ثقافة بورسعيد، ضمن برنامجها لنشر الوعي الثقافي بالمحافظات.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واستهلت بأمسية شعرية نظّمها نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، برئاسة الشاعر عادل الشربيني، وجاءت بعنوان "إبداعات أدبية"، وأدارها الشاعر والناقد أسامة المصري، بحضور المفكر محمد السمان.
تناولت الأمسية مناقشة الأعمال الإبداعية لمجموعة من شعراء وكتاب المدينة، حيث ألقى الشاعر محمود سلام إحدى قصائده المنشورة في مجلة الهلال عام 2009، والتي وصفها المصري بأنها "خارجة عن المألوف" لاستخدامها أسلوب استبدال الأشخاص بالأشياء.
كما شملت الأمسية إلقاء مجموعة من القصائد وقراءات إبداعية لنخبة من الأدباء، من بينهم: الأديبة سناء شمس الدين، الكاتب والقاص السيد العبادي، الشاعر أحمد عطوة، الأديبة أميرة طيرة، الشاعر أحمد مجدي، الشاعر إبراهيم الشبراوي، الأديب إبراهيم خضر، والشاعر يوسف منسي.
وفي إطار أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د. شعيب خلف، وبإشراف فرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني، عقد نادي أدب النصر، برئاسة الشاعر صابر عبيد، ندوة أدبية بعنوان "فن الموال: النشأة والتطوير"، أدارها الشاعر أحمد معيط، وشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين، من بينهم الشاعران عادل الشربيني وإبراهيم الشبراوي.
وخلال الندوة، أشار الناقد عبد الفتاح البيه إلى أن فن الموال هو أحد الأشكال الشعرية الغنائية الشعبية، نشأ في بلاد المشرق العربي، وتطوّر في مناطق عديدة من العالم العربي، ويتميز بارتجاله واعتماده على اللهجة العامية. كما أوضح تنوع أشكال الموال، ومنها الشكل الرباعي، والشكل السداسي الذي أشار إليه الباحث درويش الأسيوطي.
وأكد "البيه" على أهمية الموال في المسرح الشعبي، إلى جانب رواجه في الموالات القصصية التي تتناول شخصيات شعبية مثل: حسن ونعيمة، شفيقة ومتولي، ناعسة وأيوب، ياسين وبهية، قيس وليلى، عزيزة ويونس، بالإضافة إلى موال "الدرس" وموال "أدهم الشرقاوي"