في ثالث أيامه.. ملتقى شباب الحدود يناقش سبل حماية الأسرة المصرية 

في ثالث أيامه.. ملتقى شباب الحدود يناقش سبل حماية الأسرة المصرية 

اخر تحديث في 11/10/2019 11:00:00 AM

محمد شومان

لليوم الثالث، تواصلت أمس الإثنين، فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لشباب الحدود الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة أسوان في الفترة من 1 إلى 7 نوفمبر الجاري.
بدأت فعاليات اليوم بتنظيم زيارة للشباب المشارك إلى معبد فيله تعرف الشباب خلال الزيارة على المكان القديم حيث ظل معبد فيلة غارقًا في مياه النيل لمدة تقارب 70 عاما بسبب الفيضان وتم نقل المعبد بعد ذلك إلى جزيرة أجيليكا وتم تقسيم المعبد إلى حوالى 400000 قطعة لسهولة نقلها، وقد تم بناء المعبد لعبادة إيزيس حيث تقف الجدران شاهدة على الكثير من الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية.
يجسد الفناء الكبير للمعبد المحاط بالأعمدة المزينة بورق البردي وزهرة اللوتس والرسومات النباتية التي تعبر عن الترابط والتمازج بين الحضارات المختلفة، كما تجسد أعمدة الفناء الصغير للمعبد وعددها 7 أعمدة مزينة برأس الاله حتحور عدد أيام الأسبوع للمولود حتي تمر السبع أيام على المولود دون أن يصيبه مكروه فيقام احتفال يسمي "السبوع".
وفى الفترة المسائية أقيمت محاضرة شاركت فيها الدكتورة حنان موسي والدكتورة مايسة ممدوح رئيس النيابة الإدارية بوزارة العدل، تناولت "موسي" في حديثها البرنامج القومي المتكامل لحماية كيان الأسرة المصرية "مودة" وهو البرنامج الخاص بتأهيل المقبلين علي الزواج وتمكينهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة متماسكة تساعد في تدعيم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري.
يهدف البرنامج إلى الحد من نسب الطلاق في مصر من خلال توفير المعارف الأساسية للمقبلين عن الزواج، الارتقاء بخدمات الدعم والارشاد الأسري، تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية، مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة.
تناولت في حديثها سمات الحياة الزوجية مثل الشراكة، السعي لإسعاد الآخر، فهم لنفسي وللآخر، تكوين أسرة صالحة، تعهد بالوفاء بالمسئوليات من قبل الطرفين، كما تحدثت عن فكرة الزواج والأسرة التي تقوم علي المودة والرحمة وتحقيق الاستقرار والانسجام.
أضافت في حديثها أن فهم الزوجين للجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية لنجاح الحياة الأسرية، كما أشارت إلى معايير اختيار شريك الحياة مثل الاستعداد النفسي للارتباط، القدرة علي تحمل المسئولية، القبول الشكلي، التقارب الفكري والثقافي، التكافؤ الفكري والاجتماعي، الوقت الكافي، تحري الصدق.
أما الدكتورة مايسة ممدوح فتناولت في حديثها "الإطار القانوني لعمل الخطط المستقبلية للشباب" حيث أوضحت دور الدولة في وضع القوانين التي تساهم في مساعدة الشباب، والقواعد المنظمة التي وضعها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة التي تنظم حقوق الموظف العام الذي يخضع لقوانين الدولة.
وأوضحت التطورات التي حدثت بالدولة مثل الماكينة، تمويلات الدولة لمشروعات الشباب، ودور لدولة في فتح أسواق جديدة ومعرض دولية في كل أنحاء العالم لشباب المصدرين، كما أشار إلى دور الدولة في الازدهار بالصناعات والتجارة مع أفريقيا والدول العربية من خلال إلغاء الجمارك.
واختتمت الحديث بأهمية الدور الذي تقوم به الدولة في مساعدة الشباب من خلال القطاعات الاستثمارية بالدولة بالإضافة إلى الوزرات المعنية بالمساهمة في فتح المشروعات الصغيرة للشباب والمساعدة في اقراض الشباب لفتح مشروعاتهم دون دفع الضرائب لمدة خمس سنوات مثل وزارة التجارة والصناعة، هيئة تنمية الصناعة.
على الجانب الآخر استكملت فعاليات الورشة الحرفية التي تقام على مدار أيام الملتقى في المشغولات الجلدية إشراف الدكتور ماجد، الخيامية إشراف عماد إبراهيم، الطرق على النحاس إشراف جلال عبد الخالق، بالإضافة إلى الورشة الأدبية إشراف عليه طلحة، ورشة الدراما المسرحية إشراف إيهاب زكريا.

شاهد بالصور


محمد شومان

محمد شومان

راسل المحرر @