مؤتمر اليوم الواحد لذوى الاحتياجات الخاصة ببنى سويف

مؤتمر اليوم الواحد لذوى الاحتياجات الخاصة ببنى سويف
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/3/2019 8:40:00 AM

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمر اليوم الواحد بعنوان "الإعاقة والتنمية المستدامة" بقصر ثقافة بني سويف، تضمن جلستين بحثيتين الأولى بعنوان "دمج طلاب الإعاقة الذهنية بالجامعات والتحديات طاقة ونور ونظرة أمل - تطور قبول الإعاقة بالجامعات المصرية" أدارتها د. أمنية محسن شارك فيها د. هشام عبد الحميد تهامي، د. نرمين عبد الوهاب أحمد، د. إبراهيم علي عبده حيث تناولت د.نرمين في البداية الكثير من المعتقدات والتصورات الخاطئة، والتى في كثير من الأحيان يكون منشأها الجهل بالاضطراب، وأسبابه، وطرق علاجه، مما ينشر معلومات خاطئة من شأنها أن تربك الاباء الذين يبحثون عن أجوبة فيما يتعلق بمصيبتهم ويجعلهم فريسة سهلة، لمدعي العلاج والمراكز غير المؤهلة، وضيقي الأفق من المعلمين والمربيين لذا تصبح الاصابة بهذا الاضطراب شيئاً مرعباً للآباء، وأضافت مما لا شك فيه أن عوامل أخري من قبيل التخبط الفكري والحيرة المعلوماتية خصوصا، فيما يتعلق بالوراثة ومسؤولية الام عن حدوث الإعاقة والجهل التام بالأسباب الحقيقية المحتملة للإعاقة عموما، ولإعاقة أطفالهن بصفة خاصة، والقلق حول المستقبل وغموض الرؤية حول العوامل، ومنها كم وكيف وتوقيت التدخل والتدريب التي تلعب دورا في رسم مستقبل الطفل وعدم دقة المعلومات حول معني الاعاقة الذهنية، وقد حاولت الباحثة رصد بعض مصادر القلق والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتوحد وقد وجد انه يمكن تصنيفها كالتالي :
أ- ما يتعلق بكون التوحد نتيجة عدم رعاية الآباء أو بعدهم عن أطفالهم وهذا افتراض خاطئ تماما ويجب ان يجابه بقوة، لان التوحد هو إختلال عصبي بالمخ يجعل الطفل لدية عادات إنطوائية أو غير إجتماعية.
ب- مصدر أخر من مصادر الجهل بالاضطراب يتعلق بأن الطفل المصاب بالتوحد لن ينعم ابداً بالعلاقات الانسانية والاجتماعية، وهذا إعتقاد خاطئ تماما، فكل ما هنالك أن الأطفال المصابين بالتوحد يتواصلون بطريقة مختلفةعن بقية الناس.
ج- مصدر أخر من مصادر القلق الدالة علي الجهل بالتطورات الجديدة في مجال ذوي القدرات الخاصة هو المعتقد المنتشر بين الكثيرين حول وجوب وضع الاطفال المصابين بالتوحد في بيئة دراسية أكثر تقيداً وإستبعادهم من الصفوف الدراسية العامة في المدارس الرسمية، وذلك للحد من العناصر الحسية التي قد تشتتهم أو تسبب لهم الإزعاج، ثم قدمت د0نرمين عرضاً تاريخياً لمصطلح " إضطراب التوحد" بأنه كلمة مشتقة من اللفظة الاغريقية التي تعني الذات.
د- إستخدامها تم حوالي عام 1920 ليصف سلوك الإنسحاب الاجتماعي الذي يظهر في الفصام. 
هـ- في الاربيعنات من القرن العشرين إستخدمت بواسطة الباحثين ليصفوا الاطفال ذوي المشكلات الانفعالية والاجتماعية.
و- في سنة 1944 درس هانز إسبرجر مجموعة من الأطفال الذين لديهم صعوبات إجتماعية ويتكلمون مثل الكبار، الخلاصة ما من شك في ان تصور الاخرين عن الاعاقة الذهنية وعن التوحد قد يكون لة اثار نفسية واجتماعية علي الطفل التوحدي وتتمثل بعض هذة الاثار في ضباع بعض الحقوق الانسانية التي يتمتع بها الانسان غير المعاق تلك الحقوق التي يجب ان تمنح لكل من حمل لقب انسان بغض النظر عن وجود اعاقة ذهنية او توحد ام لأ.

جاءت الجلسة الثانية بعنوان "التأهيل وبرامج لذوي القدرات الخاصة - الواقع والمأمول - إعداد ذوي إضطراب التوحد للدمج بمدارس التعليم العام " أدارها سيد سعد، شارك فيها د. حمادة احمد، د.  محمد شوقي مدرس إضطراب التوحد كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة بني سويف تناول دكتور محمد شوقي مفهوم الدمج هو أتاحة الفرص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في نظام التعليم الخاص كاجراء للتأكد علي مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم ويهدف الدمج بشكل عام الي مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل الدمج هو ذلك المفهوم الذي يشير الي اولئك التلاميذ من ذوي  الاحتياجات الخاصة الذين يتم دمجهم بالكامل في صفوف التعليم العام وتلقي اغلب الخدمات الاضافية المطلوبة في تلك الصفوف يعرف الدمج أيضاً انه التكامل الإجتماعي والدراسي للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال الطبيعيين في الصفوف الدراسية العادية ولو لمدة زمنية معينة من اليوم الدراسي وبمعني ابسط اي دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية وفي الصفوف العادية مع اقرانهم العاديين مع ضرورة حصولهم علي خدمات التربية.
اهداف الدمج :
1-    ازالة الوصمة المرتبطة ببعض فئات التربية الخاصة لتخفيف الاثار السلبية الاجتماعية لدي بعض فئات التربية الخاصة وذويهم والمرتبطة بمصطلح مثل الإعاقة. 
2-    خلق فرص كافية لذوي الاحتياجات الخاصة لنمذجة اشكال السلوك الصادر عن اقرانهم العاديين. 
3-    تعديل اتجاهات نحو فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج الدمج التي تعمل علي تغيير وتعديل اتجاهات الاسر والعاملين في المدارس والاقران من السلبية الي الايجابية وخاصة تلك الاتجاهات المتعلقة بالرفض أو عدم التعاون 
4-    توفير خبرات التفاعل الاجتماعي بين ذوي الاحتياجات الخاصة واقرانهم العاديين 
5-    توفير الفرص التربوية المناسبة للتعلم بين الطلبة الاسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة المتمثلة في اساليب التدريس المختلفة 
6-    توفير الفرص التربوية لاكبر عدد ممكن من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة 
7-    توفير التكلفة الاقتصادية اللازمة لفتح مراكز ومؤسسات التربية الخاصة التي تتضمن البناء المدرسي العاملين اختصاصيين ومعلمين ومواصلات..... الخ 
8-    تحقيق الذات عند الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيتهم نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير 

ومن أشكال الدمج تختلف اشكال واساليب الدمج بشكل عام من بلد الي بلد اخري وذلك حسب الامكانيات المتاحة في كل منها ويمكن تصنيفها "دمج جزئي ودمج كلي وشامل، دمج مكاني ودمج اجتماعي ودمج وظيفي، والدمج المجتمعي والدمج العكسي" بجانب البعد عن تاثير الفصل بين الطلاب فالفصل بين الطلاب بسبب اثار سلبية مثل التسمية والاتجاهات السلبية، كذلك تزويدهم بنماذج تسمح لهم تعلم مهارات تكيف جديدة وكيفية استخدام تلك المعارات، وأن الفوائد التي تعود علي اسر الاطفال ذوي اضطراب التوحد  توفر لهم فرص لمعرفة مظاهر النمو الطبيعي، كما توفر لهم شعور بانهم جزء من المجتمع وبالتالي يقلل احساسهم بالعزلة، وبالتالى تعود الفوائد علي المجتمع، وأن المطلوب هو المحافظة علي دعم أنظمة التربية العادية المبكرة في حالة دمج الاطفال ذوي اضطراب التوحد مع الأطفال العاديين في مرحلة ما قبل المدرسة والاستمرار بذلك مقارنة مع مراكز ومؤسسات التربية الخاصة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @