<p>دنيا محمد</p><p>للتبادل الثقافي دوراً هاما في توطيد العلاقات بين الشعوب والتعرف على الثقافات الأخرى الأمر الذي يُعزز قوة الدول، وتمتد أصول العلاقات المصرية الإندونيسية&nbsp;لسنوات عديدة، وتمتاز بعمقها التاريخي، وهذا ما أكده محمد شفيق مدير عام فرع ثقافة الغربية، خلال إحتفالية اليوم الثقافي الإندونيسي التي شهدها المركز الثقافي بطنطا<span dir="LTR">.</span></p><p>وأشار توفيق على حرص الدولة المصرية على مد جسور التعاون وتبادل الثقافات مع دولة إندونيسيا، موضحا إلى أن مصر من أول الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا عام 1945، ويوجد في مصر أكثر من 6000 طالب إندونيسي يدرسون بجامعة الأزهر الشريف مما يعكس مدى التواصل الفكري والثقافي بين البلدين<span dir="LTR">.</span></p><p>من جانبه أعرب السيد أحمد رمضان المستشار الثقافي واﻹعلامي بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة عن سعادته البالغة بالتعاون مع وزارة الثقافة متمثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة لإقامة مثل هذه الاحتفالية، موضحا أن دولة إندونيسيا تتميز بثراء وتنوع ثقافي كبير فهي تضم قبائل متعددة و400 &nbsp;لغة مختلفة، متمنيا للعلاقات المصرية الاندونيسية مزيدا من التعاون والازدهار<span dir="LTR">.</span></p><p>&nbsp;هذا وقد تضمن الحفل مجموعة من العروض التي تعكس الموروث الثقافي بأندونيسيا قدمتها فرقة<span dir="LTR"> ( Bali traditional dances) </span>&nbsp;ومنها رقصة زابين ملايو ورقصة اندانج، بحضور الإعلامية غادة كامل أمين المرأة بالغربية، والمهندس أسامة الخياط، ونخبة من المثقفين&nbsp; الرواد الذين تفاعلوا مع الراقصين وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معهم<span dir="LTR">.</span></p><p>&nbsp;وكان الختام مع الفيلم الروائي ديليسا<span dir="LTR"> delisa </span>الذي يتناول قصة ديليسا الطفلة الناجية من كارثة تسونامي التي تعرضت لها السواحل الاندونيسية عام 2004 وتسببت في وقوع الكثير من الضحايا والمصابين<span dir="LTR">.</span></p>