فى المائدة المستديرة الخامسة : مؤتمر الأدباء يناقش "الإعلام الثقافى بين المهنية وتحولات الواقع"

فى المائدة المستديرة الخامسة : مؤتمر الأدباء يناقش "الإعلام الثقافى بين المهنية وتحولات الواقع"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/11/2019 9:32:00 PM

ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر فى دورته الرابعة والثلاثون دورة "الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي" بعنوان "الحراك الثقافى وأزمة الوعى.. إبداعاً وتلقياً" والذى يترأسه الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، ويستمر حتى ١٢ ديسمبر الجارى بمحافظة بورسعيد، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة المائدة المستديرة الخامسة بعنوان "الإعلام الثقافى بين المهنية وتحولات الواقع" أدارها السيد حسن، شارك فيها الشاعر ماجد يوسف رئيس قناة التنوير، خالد منصور المذيع بالقناة الثقافية، الراوئى أحمد إبراهيم نائب رئيس القسم الثقافى باليوم السابع.

أوضح يوسف أن المثقف الجيد إذا تولى منصب إعلامى يكون قادرا على المناروة للعمل الإعلامي المكلف به، كما تحدث عن تجربته الشخصية والعملية حينما كان يترأس منصب رئاسة قناة التنوير بالتلفزيون المصري، حيث كانت القناة في بداية الأمر سوف تخصص كقناة دينية ولكنه استطاع أن يجعلها قناة تنويرية، وذلك من خلال رؤيته للمشهد الإعلامى أنا ذاك، كان يقوم برصد وتحليل ما يقدم من مواد إعلامية وثقافية بمصر والوطن العربي، ومن هذا المنطلق طالب المثقف بأنه يكون غير منفذا للاوامر والتعليمات، إنما يتصرف بذكاء ووعى لتحقق ما يديره، وأن يكون قادرا على إدارة زمام الأمور للصالح العام، كما تناول بالحديث برامج قناة التنوير التى كانت حريصة على الحفاظ على تاريخ وتراث الحياة المصرية وبث جماليات البيئة والطبيعة المصرية، مشيراً إلى أهمية خلق موضوعات توعوية وتنويرية تمس وجدان الشارع المصرى بكل أطيافه. 

تحدث إبراهيم عن الإعلام الثقافى في الصحافة، حيث أوضح أن الإعلام الثقافى بشقيه العام والخاص يواجهان تحديات هائلة تؤثر بشكل كبير على الصفحات الثقافية بالصحف المصرية، وقد يحدث تقليص المادة الثقافية أو إلغاء صحفة الثقافة بالجريدة من أجل نشر إعلان تجارى، وهذا يحدث أيضا في البرامج  الثقافية بالقنوات، أرجع ذلك إلى عدم وجود ععاملين غير مؤهلين للعمل في الإعلام الثقافي، كما تناول تجربة أخبار الأدب كجريدة ثقافية ومجلة الفنون الصادرة عن هيئة الكتاب، وأضاف أن السوشيال ميديا أحدثت تغير هائل في مجال الإعلام الثقافي. 

استعراض منصور تجربته العملية بالقناة الثقافية والمعوقات التى تحدث له خلال مسيرة في العمل بالإعلام الثقافية، وأوضح أن على الإعلامى أن يبذل جهد كبير في أحداث انتشار على الساحة الإعلامية ومجهود أكبر لأحداث تأثير وتغيير في المتلقى، ويجب على الإعلامى أن يتمتع بالمهنية في كل ما يقدمه إلى المتلقي، ويكون للإعلامى رؤية وقضية وموقف حتى يستطيع أن يصنع أرشيف مهنية، وفي الختام تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، حيث شارك الصحفى عيد عبدالحليم بتعقيب أوضح فيه أن الصحف في البداية كانت قائمة على الثقافة مثل دار الهلال، ولكن الآن تتقلص عدد الصفحات وتكاد تصل إلى جزء صغير من صحفة أو تلغى في بعض الأحيان، وتعجب من قلة الموضوعات المطروحة بالصحفات الثقافية على الرغم من الزخم الذى يحدث في الثقافة، كما أكد عز الدين نجيب رئيس المؤتمر على وجود أزمة مزدوجة بين الإعلام والجمهور المستقبل للثقافة، حيث يكون لدى الجمهور عدم الرغبة فى تلقى المحتوى الثقافى، وقضية هى فى كيفية جعل الجمهور فى جاحة إلى الثقافة، وتحدث عن تجربته الشخصية والعملية في قصر ثقافة كفر الشيخ، ونوه على ضرورة إشراك الجمهور في الحياة الثقافية من خلال النزول للشارع وخلق موضوعات تمس حياة المواطن.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @