الصفحة الرسمية
"النص المسرحي.. الأزمة والحضور" في العدد الجديد لجريدة مسرحنا
بإقبال وتفاعل كبير.. ختام قافلة قصور الثقافة بقرية حوش عيسى بالبحيرة ضمن حياة كريمة
إبداعات فنية وأدبية في أنشطة قصور الثقافة بمطروح
الثقافة بالمنيا تناقش تنمية الوعي المجتمعي في برنامج المواطنة
بعد فعاليات شهدت إقبالا غفيرا.. قصور الثقافة تختتم صيف بلدنا 4 بدمياط ورأس البر
دنيا محمد
مصري من أصل تونسي عاش حياته للناس، موهبة لن تتكرر ولا يمكن استنساخها، هكذا قال الشاعر وسيم عبد الخالق خلال ندوة " إمام الزجالين .. بيرم التونسى" التي أدارها د. حسن محمود بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية.وأضاف عبد الخالق أن يوجد بيرم واحد فقط، ظل لآخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الأمر الذي كلفة الكثير من حريته.من جانبه تحدث الشاعر خالد هلال عن تفاعل بيرم مع كل الأحداث الإجتماعية والسياسية منذ عصر الملكية حتى وفاته، حيث تناولت أعماله قضايا المرأة، الرشوة، الفساد، قضايا الفقراء والعادات والتقاليد البالية، فلم يترك مجالا إلا واقتحمه بمنتهى الجرأة والشجاعة.وأضافت د. إيمان الزيات أن بيرم عانى الكثير كي يبدع لنا نصاً أدبيا راقيا وتجلى ذلك واضحا في نضاله من أجل الوطن وقصائده التى كانت تنتقد أحوال البلاد وقتها.وعن نشأة بيرم الإجتماعية قال الشاعر أحمد يسري أنها أثرت في شخصيته، وجعلته أحد كبار الشعراء حتى قال أحمد شوقي مقولته الشهيرة ( أنا لا أخشى على الفصحى إلا من أشعار بيرم)، وأضاف أن أزجاله فرضت برقتها وجمالها على عظماء الطرب وفي مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم التي غنت له ما يزيد عن ثلاثين قصيدة. وعن أسلوبه قالت الشاعرة منى عبد الرحمن إنه أبدع في كتابته للزجل والشعر بلغته البسيطة وباحساسه الصادق ليتغنى بأشعاره كبار المطربين في مصر والعالم العربي.أكدت على ذلك الشاعرة رجاء حسين قائلة إن بيرم كان يمتلك المقدرة على ترجمة ما يحدث من حوله إلى أشعار بحكم البيئة الإجتماعية والسياسية التي نشأ بها.واختتم اللقاء بعودة إلى الزمن الجميل حيث أغاني بيرم التي كتبها لأم كلثوم وفريد الأطرش، شدت بها الفنانة ياسمين السكري، والفنان مرسي ياقوت على أنغام العود، ولكن يطرح الحضور سؤالا لماذا لا يوجد بيرم آخر بيننا الآن؟