نحو مشاركة مجتمعية فاعلة فى التعامل مع التوحد" بثقافة البحر الأحمر

نحو مشاركة مجتمعية فاعلة فى التعامل مع التوحد" بثقافة البحر الأحمر
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/31/2019 8:56:00 PM

فى إطار حرص الهيئة العامة لقصورالثقافة على مشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة فى اليوم العالمى للمعاق ودمجهم فى المجتمع وجميع الأنشطة الثقافية والفنية،
عقدبيت ثقافة القصير  مؤتمر اليوم الواحد بعنوان"نحو مشاركة مجتمعية فاعلة فى التعامل مع التوحد" برئاسة أ د. وليد على بمركز دولفين لعلاج التوحد بالقصير ،
تم استقبال اللواء أ. ح رئيس مدينة القصير بعرض من عروض فرقة بيت ثقافة القصير للفنون التلقائية، وقدمت الرقصات التراثية المختلفة والكف والعزف على الطنبورة. 

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهورى، أعقبه تلاوة من آيات القرآن الكريم، ثم توجه الحاضرين لتفقد معرض للأعمال الفنية المختلفة والمشغولات اليدوية لذوى الاحتياجات الخاصة نتاج الورش المنفذة ببيت ثقافة القصير - مدرسة الصم وضعاف السمع بالقصير ، حيث ضم المعرض منتجات متنوعة من إكسسوارات مشغولات يدوية - جلدية  - ألواح فنية.

 أعقبها كلمة السيداللواء أ. سعدالبدرى رئيس مدينة القصير الذى أشاد بدورالجمعيات الأهلية فى التعامل مع ذوى الاحتياجات وأنه بالعمل التطوعى الذى يعد من المقومات الأساسية لدعم المجتمع المدنى وتقديم الخدمات وبدعمة الكامل لهم تقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لهم جميعا والعمل على تلبية مطالبهم وان أطفال ذوى الاحتياجات هم اكثرقوة وهناك اهتمام كبير من قبل الدولة.

تلى ذلك  كلمة رئيس المؤتمر أ. د. وليد على أوضح أن بمشاركة مجتمعية من أفراد المجتمع والمؤسسات المختلفة فى مدينة القصير  ومحافظة البحرالأحمر لتحقيق خطوات عملية وفعالة من أجل الاهتمام بأطفال التوحد فى كافة مناحى الجهات المجتمعية حيث يحتاج الطفل إلى رعاية واجبة وحنونة تمتلكهم

قدمت  مدير  بيت ثقافة القصير  الشكر لجميع الحضور من قيادات ومديرى الإدارات، وأكد أن الإعاقة اليوم إعاقة الأخلاق والتفكيروالضمير وأن الهيئة العامة لقصور الثقافة تعمل على رفع المستوى الثقافى والوعى الجماهير ويأتى الاهتمام الدائم  بذوى الاحتياجات الخاصة ودعمهم ثقافيا وفنيا ومعنويا وتوعية المجتمع بكل فئاته.

بدأت الجلسة البحثية الأولى بعنوان  "التوحد. مفاهيمه وأعراض الاكتشاف"، أدارت الجلسة د. شيماء فكرى- أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية- تحدثت فيها عن الفرق بين اضطرابات التوحد وأنها اضطرابات وليست مرض وكيفية تنمية المهارات اللغوية والتواصل الاجتماعى كمااوضحت الفرق بين كل من اضطراب التوحد ومتلازمة اسبارجر،  ويتبعها الباحثين أ.السيدفوزى - أ. عبدالرحمن على وتحدثا عن أعراض التوحد وكيفية اكتشافه .

تلاها الجلسة البحثية الثانية أدارها د. أيوب حسين وتحدث عن(التعامل مع التوحد....... أساليب العلاج والتقويم) شارك فيها الباحثون(أ. ماريان بولس _أ. سوزان نبيل، تحدث د. أيوب عن حق الطفل على والديه فى توفير بيئة مثيرة لتعلمة اللغة لغة الكلام واللغة الانفعالية مشاعر. أحاسيس. انفعالات. سعادة حزن. ضبط الغضب اوالانفعالات غيرالسوية الوقاية مسئولية الوالدين تجاه أطفالهم لأنها من مهارات الحماية والعناية.

وفى الجلسة البحثية الثالثة التى أدارها أ. بثينة ضاحى والباحثون. د. ياسرخليل، أ. أميرة عبدالعزيز ، تحدثت بثينة عن دور الدولة وأنه لايمكننا فصل الأدوار عن بعضها حيث أن جميع أفراد المجتمع مسئولين مسئولية مباشرة على تقديم خدمات وتقبل ذوى الاحتياجات .
أعقب ذلك  الحلقة النقاشية أ. د. رئيس المؤتمر لبحث الصواب والخطأ فى التعامل مع التوحد مراعاة الحالة النفسية للطفل فعلى الأم معرفة ما يسعده وما يحزنه والحرص على عدم إبقائه وحيدا لفترة طويلة، والتكلم معه عما يدور في داخله. الحرص على جعل الطفل يتواصل مع من حوله، وأن يكون التواصل بصريا ولفظيا، وتشجيعه على ذلك، وتحفيزه بالهدايا وعلى أن يتكلم ويطلب ما يريد

وجاءت توصيات المؤتمر بما يلى :
1-توضيح المعنى الاصطلاحى لمعنى التوحد(الزاتوبة)
2- الوقاية خير من العلاج
3-الكشف المبكر وأهميتة
4-توفير أبواب الكشف
5-الاهتمام بالطفل ذاتة
6-اهمية برنامج لوكس

واخيرا التكريمات وتوزيع شهادات تقدير لجميع المشاركين فى المؤتمر والأشخاص التى لها دور فعال فى التعاون مع الجمعيات الأهلية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @