العدد 907 صدر بتاريخ 13يناير2025

شهد مسرح الغد، برئاسة الفنان سامح مجاهد، إقبالاً جماهيرياً كبيراً على العرض المسرحي الجديد «بلاي» منذ انطلاقة الاحد قبل الماضي. وقد حضر الافتتاح نخبة من نجوم الفن والثقافة، أبرزهم الفنان أحمد السيد والناقد أحمد خميس وغيرهم من النجوم والكتاب والإعلاميين، وقد حظي العرض المسرحي «بلاي» بنجاح كبير منذ افتتاحه واشاده بأداء رائع لم يقتصر نجاح «بلاي» على الأداء المتميز للفنانين فقد  بل امتد إلى عناصر الإنتاج الأخرى. الديكور البسيط والمبتكر، والموسيقى  التي تتناسب مع أجواء العرض، والإضاءة، ساهمت جميعها في خلق جو من المرح والتفاعل مع الجمهور ولقي استحسان في العديد من المشاهد، خاصة تلك التي تعتمد على الارتجال، مما يدل على نجاح الفريق في تحقيق تفاعل مباشر مع الحضور.»
مسرحيه «بلاي» تأليف سامح مهران، إخراج محمد الشافعي.
بطولة جلال عثمان الذي يقوم بدور الاب، علي كمالو يقوم بدور الحارس، عبير الطوخي تقوم بدور الام بالإضافة الي شخصية مرمر ابيض، نائل علي يقوم بدور الجد، أحمد نبيل يقوم بدور الابن، إيمان مسامح الست هدى الجارة ، ووليد الزرقاني يقوم بدور صديق الإبن، الديكور دينا زهير، الإضاءة عز حلمي، مادة فيلمية محمد فاضل، مساعدي الإخراج مها مصطفى، طارق صلاح، مخرج منفذ سيادة نايل .
 وفي هذا السياق قال مخرج العرض محمد الشافعي إن «بلاي» تقدم رؤية جديدة للمسرح المصري من خلال تناول قضايا اجتماعية بطريقة ساخرة ومباشرة، حيث تدور أحداثها حول فرقة مسرحية تواجه تحديات في إعداد عرضها الجديد، في إطار كوميدي مشوق يتخلله الكثير من الارتجال حيث ان هذه الفرقة تستعد للموسم المسرحي، لكنها تواجه تحدياً بسبب غياب المؤلف فيتم  إقتراح المزيد من النصوص المشهورة مثل عطيل ، مكبث، لكن حارس المسرح (فرد الأمن) يقطع عليهم البروفة ويقترح عليهم أن يقدموا عملا مفيداً للمجتمع فيقتنع جميع أفراد الفرقة بهذه الفكر ويقدم الممثلون عروضاً تناول الأحداث اليومية للأسرة،
لكن الحارس لم يقف عند هذا الحد بل يأتي من الحين والآخر ليفسد عليهم البروفات بشكل كوميدي مما يفتح باب الارتجال بينه وبين الممثلين،
وأضاف الشافعي أن نص «بلاي» هو من تأليف الدكتور سامح مهران، وكان يحمل عنوان «ديسكو» سابقاً، وتم تغييره لتجنب الالتباس مع أعمال فنية أخرى معبراً عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد هو الأول بينه وبين الدكتور سامح مهران وأكد الشافعي أن اختياره لمسرح الغد لعرض «بلاي» جاء لما يحمله المسرح من قيمة فنية وإنتاجية عالية، مشيراً إلى أن فكرة العرض عندما عرضت على الفنان سامح مجاهد مدير عام فرقة الغد منذ عامين تم الموافقة عليها فورًا  ولكن بسبب انشغال الخطة تم عرضها الآن.

الفنان جلال عثمان
بينما  أعرب الفنان جلال عثمان عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل المتميز وقال أنه يقوم بدور شخصية «عبد التواب»، رجل الأعمال الحريص على أمواله، الذي يعود من سفره بعد سنوات. يرفض عبد التواب أن يشترك أبناؤه في النادي الغالي، لكنه يضطر إلى الزواج من جارته بعد وفاة زوجها ليتسنى له الاشتراك في النادي على عضويتها،
مضيفاً أن الدور يتميز بالتنقل بين الارتجال والبروفة، حيث يلعب دورين متناقضين ما بين جلال عثمان وما بين عبد التواب، مما يعكس مهارته الفنية ومرونته في الأداء. يُعد العرض نموذجًا للفنون المسرحية والارتجال وينطبق هذا علي جميع الفنانين داخل العرض .

الفنان علي كمالو
بينما  أعرب الفنان علي كمالو عن سعادته بالمشاركة في العرض المسرحي «بلاي» الذي يعرض على خشبة مسرح الغد، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تعتبر الأولى له على خشبة هذا المسرح  الذي يعد واحد من أهم مسارح الدولة والاولى أيضًا مع المخرج محمد الشافعي ومع الدكتور سامح مهران مؤلف العرض ولكن من رشحه لهذا الدور هو المخرج.
أضاف  كمالو أن دوره في المسرحية هو حارس المسرح، الذي يقتحم من الحين والآخر بروفات الفرقة المسرحية ويقوم بتقديم تعليقاته النقدية والساخرة في إطار كوميدي لاذع بسبب فكره المحدود تجاه المسرح، مما يخلق جوًا كوميديًا ممتعاً للجمهور إلا أن هذه التصرفات أزعجت أعضاء الفرقة الذين اعتبروها تقليلًا من شأن جهودهم الفنية.» ويطلب منهم أن يصنعوا شيئاً يفيد الناس ومنها تأتي لهم فكره الارتجال والتعبير عن المشاكل والقضايا الاجتماعية.
 اوضح كمالو أن هذا الدور يتيح له مساحة لإظهار مهاراته الفنية والارتجالية ويتمحور الدور حول هذه التعليقات الفكاهية ، التي يوجهها إلى الممثلين .

الفنانة عبير الطوخي
أعربت الفنانة عبير الطوخي عن سعادتها بالمشاركة في العرض المسرحي «بلاي» على خشبة مسرح الغد، مشيرة إلى أنها انضمت إلى فريق العمل بعد فترة من البروفات، وأوضحت الطوخي أنها عضوة بفرقة الغد، وأن الدكتور محمد الشافعي مخرج العرض هو الذي رشحها لهذا الدور، والذي حظي بمباركة مدير عام الفرقة الفنان سامح مجاهد.،
تؤدي عبير الطوخي دورًا مزدوجًا كأم وبنت مستهترة «مرمر أبيض»، وذلك من خلال الشخصية الأساسية لها في المسرحية وهي (عبير الطوخي )، مما يعكس مهاراتها الفنية والمتنوعة،

الفنان وليد الزرقاني
وفي السياق أوضح الفنان وليد الزرقاني أن دوره في مسرحية «بلاي» هو شخصية «مشعل»، شاب فاشل ليس له هدف في الحياه تدل تصرفاته علي ذلك يقضي معظم وقته في صالات الديسكو  يحاول سحب صديقه «منسي» إلى هذه الحياه مستغلاً احباط صديقة بسبب فشله أيضاً في الحياه اشار الزرقاني إلى أن العرض يتميز بتقديم الشخصيات الحقيقية للفنانين، حيث يلعبون دورهم الحقيقي مع شخصيات أخرى خيالية في عمل مسرحي يعتمد علي الارتجال وتعد هذه التجربة هي الأولى مع المخرج محمد الشافعي معرباً عن سعادته بهذا التعاون وأضاف الزرقاني أن العرض يتميز بشكله والمضمون الفريد، بينما هذه التجربة ليست الاولي له على خشبة مسرح الغد بل قدم عروضا من قبل، وفي النهاية اشار الفنان وليد الزرقاني إلى تجربته الغنية في المجال الفني، حيث شارك في العديد من المسلسلات الناجحة مثل «نيللي وشيريهان الكبير» الجزء الخامس والسابع، و»الولد سيد الشحات» وأيضاً الأعمال المسرحية .

الفنان احمد نبيل
 وصف الفنان أحمد نبيل تجربته في مسرحية «بلاي»، من تأليف الدكتور سامح مهران، بأنها جديدة ومثيرة ، قال نبيل أن الشخصيات في المسرحية مأخوذة من المجتمع الحقيقي، وانه يلعب دور «منسي» هو شاب فاشل، والده مسافر بره البلد، يفتقر إلى الطموح والأهداف. يصارع منسي ردود أفعال المجتمع السلبية، مما يدفعه للخروج من دائرة اليأس، وأشار نبيل إلى أن النص للمسرحية صعب لكنه غني بالمعاني، لان مؤلف النص الدكتور سامح مهران يكتب دائما السهل الممتنع موضحاً أنها التجربة الثالثة له مع مهران وللمرة الرابعة يتعاون مع الفنان الكبير جلال عثمان وان من رشحه للدور هو الفنان سامح مجاهد مدير عام فرقه الغد بينما هي اولي تجارية مع المخرج محمد الشافعي  وأنه يشعر بالحظ السعيد لتقديم عروض سابقة على خشبة مسرح الغد، مثل «سلطان الغلابة» و»انبوكس»،  «نوفل», زنقة الرجالة» و»شقة عم نجيب»

الفنانه إيمان مسامح
 أكدت الفنانة إيمان مسامح أن المخرج محمد الشافعي هو من  رشحها لهذا الدور في مسرحية «بلاي» واعربت عن سعادتها بهذا التعاون الذي يعد هو التعاون الأول بينهم مضيفة أنها والمخرج دفعة تخرج واحده من الجامعة، وأوضحت مسامح أن هذه التجربة هي التجربة الثانية لها على خشبة الغد، بعد مسرحية «بعد آخر رصاصة» العام الماضي.، قال مسامح انها تلعب  دور «هدى» الجارة، في العرض الارتجالي الذي يناقش عدد من القضايا الاجتماعية، وانها تري أن  الارتجال يعتمد في المقام الأول علي اداء الممثل ليس علي تعمق الشخصية، وصفت مسامح مسرحية «بلاي» بأنها تجربة فريدة ومختلفة تمامًا، حيث يلعب الارتجال دورًا بارزًا في الأداء المسرحي.