فاعلية مسرح الفنون البصرية في تقليل حدة الاغتراب النفسي الناتج عن الجوائح العالمية

فاعلية مسرح الفنون البصرية في تقليل حدة الاغتراب النفسي الناتج عن الجوائح العالمية

العدد 907 صدر بتاريخ 13يناير2025

 في رحاب كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، وفي يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024، تمت مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة مروة السيد عبد الرازق.. وقد تم منح الباحثة درجة الدكتوراه .
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من كل من: الأستاذ الدكتور فرج عمر فرج ( أستاذ الدراما والنقد ورئيس قسم المسرح بكلية الآداب - جامعة بنى سويف) عضوا ومشرفا، الأستاذ الدكتورة أميرة عبد العزيز الصردي (أستاذ الفنون التعبيرية ووكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع سابقا) مشرفا ومناقشا، والأستاذ الدكتورة دينا عادل حسن (أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية النفسية ووكيل كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا سابقا) مشرفا ومناقشا، الأستاذ الدكتور صلاح عبد السلام قراقيش (أستاذ أصول التربية الفنية ونظرياتها بكلية التربية الفنية بالزمالك جامعة حلوان) مقررا ومناقشا؛ والأستاذ الدكتورة جيهان فاروق (أستاذ تاريخ تذوق الفن ووكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب جامعة الإسكندرية) عضوا و مناقشا .
وكان عنوان الرسالة «فاعلية مسرح الفنون البصرية في تقليل حدة الاغتراب النفسي الناتج عن الجوائح العالمية لدى عينة من طلاب جامعة الاسكندرية»
The Effect of Visual Arts Theater in Reducing The Severity of Psychological Alienation Resulting From Global Pandemics Among a Sample of Alexandria University Students
حيث يقوم البحث على أهمية ودراسة مدى فاعلية مسرح الفنون البصرية في تقليل حدة الاغتراب النفسي الناتج عن الجوائح العالمية، وتوضيح تأثير الجوائح العالمية على الأفراد وما ينتج عنها من اغتراب نفسي، ودراسة تأثير التأهيل بالفن بصفة عامة ومسرح الفنون البصرية بصفة خاصة في التخفيف من حدة الاغتراب النفسي الناتج عن الجوائح العالمية (كوفيد-19)، توضيح التأثيرات السلبية على الأمن النفسي والاجتماعي وانعكاسها على مستوى الآداء، فقد قامت الباحثة بعمل دراسة استكشافية حول النصوص المسرحية ومدى فاعليتها وتأثيرها على طلاب الجامعة بعد القيام بالدور المطروح في النص المسرحي. وكانت الإجابة نعم، حيث يمكن للنصوص المسرحية المستخدمة في التجربة البحثية تقليل حدة الاغتراب النفسي لدى الطلبة، وتم الوصول إلي مجموعة من النتائج والتوصيات.
وقد حددت الباحثة أهداف البحث في: التعرف على تأثير الجوائح العالمية على الأفراد وما ينتج عنها من اغتراب نفسي، والتعرف على فاعلية استخدام مسرح الفنون البصرية وفن القصة والتمثيل في التخفيف وعلاج حدة الاغتراب النفسي لدى طلبة الجامعة، بالإضافة إلى معرفة مدى تأثير التأهيل بالفن ومسرح الفنون البصرية في التخفيف من آثار الاغتراب الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد 19)، وتوضيح تأثير التأهيل بالفن ومسرح الفنون البصرية وفن القصة والتمثيل لدى طلبة الجامعة للتخفيف من حدة الاغتراب النفسي، مع إبراز مدي تأثير البرنامج التأهيلي بالألوان والإضاءات اللونية في العرض المسرحي على حالة الاغتراب النفسي وبعض الاضطرابات الانفعالية لدى عينة من طلبة جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى معرفة تأثير فن القصة والحكي على الاغتراب النفسي الناتج عن كوفيد-19.
وقد قسمت الباحثة الدراسة إلى خمسة فصول حيث تناول الفصل الأول التعريف بالبحث: وتضمن خلفية البحث التي تعرض العلاج بالفن في ظل التقدم العلمي الراهن بكافة وسائله، وارتباط العلاج بالفن التشكيلي، وارتباط المسرح بالفن التشكيلي والفنون البصرية، والتطرق للاغتراب النفسي باعتباره ظاهرة عالمية وأسبابه وآثار الاغتراب النفسي، والحديث عن كوفيد 19 وشعور الاغتراب الناتج عن جائحة كوفيد19، وكما يتضمن الفصل مشكلة البحث وتساؤلات البحث وأهدافه وأهميته وفروضه وحدوده ومنهجيته المتمثلة في الدراسة الوصفية التحليلية وإجراءاته المترجمة لإطار نظري وإطار عملي وهو الذي تقوم من خلاله الباحثة في تناول متغيرات الدراسة. كما تناول الفصل مصطلحات البحث وفروض البحث وأهمية البحث .
فيما تناول الفصل الثاني الاغتراب النفسي، ونظريات الاغتراب النفسي، وأنواع الاغتراب النفسي، وأسباب الاغتراب النفسي، ومظاهر الاغتراب النفسي، والآثار الناتجة للاغتراب النفسي، ومواجهة الاغتراب، والدراسات السابقة التي تناولت الاغتراب، وهدف العلاج بالفن، وأهمية التأهيل بالفن التشكيلي، والأسس التي يستند إليها التأهيل بالفن، والفن التشكيلي للتشخيص والتأهيل، والدراسات التي تناولت العلاج بالفن، ورسوم المراهقين ودلالاتها، والمسارات التنفيذية في التأهيل بالفن، وأنواع العلاج بالفن، والتأهيل بالمسرح.
فيما تناول الفصل الثالث الفرق بين المسرح والمسرحية، ومكونات المسرح، وخصائص ومميزات المسرح، وأثر المسرح وأهميته، وعلاقة المسرح وأهميته للمراهقين، وأنواع المسرح، والدراسات السابقة التي تناولت موضوع المسرح، وأهم المدارس الفنية المؤثرة في تطوير المسرح (مسرح الفنون البصرية)، وأهمية مسرح الفنون البصرية ، وعناصر مسرح الفنون البصرية، ومسرح الفنون البصرية كوسيلة تأهيلية للتفاعل والاتصال بالعالم الخارجي، ومسرح الفنون البصرية كوسيلة تأهيلية للاغتراب، وفوائد التأهيل من خلال مسرح الفنون البصرية، ورواد مسرح الصورة.
وفي الفصل الرابع استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي الخاص بالبحوث الاجتماعية والنفسية والمعروف علميا (SPSS.v25) وذلك للحصول على المعالجات الإحصائية التالية: مقياس النزعة المركزية (المتوسط الحسابى _الانحراف المعيارى_الوسيط_معامل التفلطح_معامل الالتواء_اختبار شابيرو_ويلك Wilk_Shapiro)، معامل ارتباط بيرسون، معامل الفالكرونباك، اختبار ت للمجموعة الواحدة، النسبة المؤية، حجم التأثير، فيما تناول الفصل الخامس اختبار صحة فروض البحث وتفسير ومناقشة النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة، واختتمت الباحثة هذا الجزء بتوصيات البحث، والبحوث المقترحة.
 


سامية سيد