العدد 908 صدر بتاريخ 20يناير2025
وزير الثقافة يثمن اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي في يناير 2026
أصدرت وزارة الثقافة المصرية بيانا حول إعلان الهيئة العربية للمسرح استضافة مصر للدورة السادسة عشرة للمهرجان العربي وتسلم المخرج الكبير خالد جلال -رئيس قطاع شؤون الانتاج الثقافي - ملف الدورة الجديدة في حفل ختام الدورة الخامسة عشرة بمسقط، وننقل لكم بيان وزراة الثقافة كما نُشر على صفحتها الرسمية .
ثمّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المقرر تنظيمها في القاهرة يناير 2026.
وقال وزير الثقافة: “تعد استضافة مصر للدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي محطة هامة تعكس الثقة في دور مصر الثقافي الرائد على مستوى المنطقة، وتبرز إمكانياتها الهائلة في تنظيم الفعاليات الفنية الكبرى”، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستسعى لجعل هذه الدورة منصة لتبادل الثقافات والخبرات بين المسرحيين العرب، وفرصة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال لغة المسرح، التي تجمع الشعوب وتغني الفكر.»
وأضاف الوزير: “سنعمل جاهدين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وكافة الجهات المعنية لضمان نجاح هذا الحدث على كافة المستويات. سيكون المهرجان احتفالًا بالفن المسرحي في أبهى صوره».
وقد تسلَّم المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، ملف الاستضافة، وأكد أن هذا القرار يبرز أهمية مصر كمحور رئيسي للحركة المسرحية في الوطن العربي، ومؤكدًا استعداد الوزارة وكافة الجهات المعنية لتقديم نسخة متميزة تعكس غنى وتنوع المشهد المسرحي المصري والعربي.
كان إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، قد أعلن اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المقرر تنظيمها في يناير 2026.
وجاء هذا الإعلان خلال حفل ختام الدورة الخامسة عشرة للمهرجان، الذي أُقيم مؤخرًا في العاصمة العمانية مسقط، بحضور جماهيري وفني كبير.
بيان لجنة تحكيم الدورة 15:
كل من تأهل للمشاركة في المهرجان باعتبار ذلك فوزاً بحد ذاته
في إطار الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون والشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والجمعية العمانية للمسرح من 9 إلى 15 يناير 2025، تم تنظيم النسخة الثانية عشرة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وننقل لكم بيان لجنة التحكيم التي تشكلت على النحو التالي:
الفنان رفيق علي أحمد من لبنان – رئيساً، وعضوية المبدعين: أ. د. تامر العربيد من سوريا، أ. د. سامي الجمعان من السعودية، أ. د. عبد الكريم بن علي بن جواد اللواتي من سلطنة عُمان، أ. د. لخضر منصوري من الجزائر.
استهلت اللجنة في بيانها بتوجيه الشكر للهيئة الهيئة العربية للمسرح على ثقتها باللجنة وتشريفها بهذا التكليف ليسرها أن تشيد بالمناخ الحر والإيجابي الذي وفرته الهيئة لعمل اللجنة التي تحمل على عاتقها تحقيق أهداف المهرجان في مسرح جديد ومتجدد، مسرح محترف، مسرح يحقق حلمنا جميعاً في مسرح عضوي ومشتبك مع قضايا أمتنا والإنسانية جمعاء.
هذا وقد تشكل المسار الأول من المهرجان من العروض التالية التي نذكرها وفق جدول العروض:
أسطورة شجرة اللبان، لفرقة مُزون من سلطنة عُمان، إخراج يوسف البلوشي.
الملجأ، لمعمل 612 من الأردن، إخراج سوسن دَرْوَزَة والحاكم مسعود.
المؤسسة، لفرقة مسرح الصواري، من البحرين، إخراج عيسى الصنديد.
سيرك، للفرقة الوطنية للتمثيل، من العراق، إخراج جواد الأسدي.
ماكبث المصنع، لفرقة طب أسنان القاهرة، من مصر، إخراج محمود إبراهيم الحسيني.
البخارة، لقطب المسرح أوبرا تونس، من تونس، إخراج صادق الطرابلسي.
بين قلبين، لمؤسسة مْشْيرِبْ للإنتاج الفني، من قطر، إخراج محمد الملا.
هُم، لمسرح أنفاس من المغرب، إخراج أسماء الهُوْرِي.
كيف نسامحنا، لمسرح الشارقة الوطني، من الإمارات، إخراج محمد العامري.
ريش، لفرق شادن للرقص المعاصر، من فلسطين، إخراج شادن أبو العسل.
غصة عبور، لفرقة المسرح الكويتي، من الكويت، إخراج محمد الأنصاري.
وإذ تحيي اللجنة كل المبدعين الذين أفاضوا على المهرجان بهاء إبداعهم، فإنها وبكل الفرح ترصد ملامح جديدة في هذا المهرجان، منها:
عشرة عروض من أصل خمسة عشر عرضا في المهرجان من توقيع مخرجات ومخرجين شبابا. قدموا جميعاً رؤى جديدة وجماليات تنحو نحو توظيف التكنولوجيات الجديدة والرقمنة، وتتمنى اللجنة على الشباب المسرحي الذي يسعى لهذا التميز بمتابعة البحث والتجريب واكتشاف مفازات جديدة مع مراعاة الأصالة وملامح الهوية والأسس التي تميز المسرح عن غيره من طرق التعبير الفني، وعدم التخلي عن وظيفة المسرح السيسيو / ثقافية.
لاحظت اللجنة بكل الاعتزاز وجود ستة عروض من أصل خمسة عشر عرضاً في المهرجان بتوقيع ست مبدعات عربيات ومن أجيال مختلفة، طرحت أعمالهن قضايا معاصرة تعيشها مجتمعاتنا وتلمست مكامن الأمل والألم، وتحيي اللجنة هذه الجهود الإبداعية الفارقة.
هذا وقد عملت اللجنة على مدار أيام المهرجان على مشاهدة عروض المسار الأول المشاركة في التنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وعقدت ثمانية اجتماعات ناقشت ودرست وحللت العروض بوجهة نظر نقدية وسعت لرصد الومضات الإبداعية بدقة وتفصيل وذلك لتميز الأعمال لجهة الإتقان في البناء والمعالجة، ولناحية الحرفة والمحمولات الفكرية والجمالية، خاصة وأننا جميعا متفقين على دور المسرح التنويري ودوره في البناء والتنمية.
وعليه فقد كانت اللجنة أمام ميدان سباق تجلت فيه خيول إبداع المسرحيين الذين قدموا رؤاهم المختلفة والمنتمية لتيارات وعي لافتة للانتباه.
وعليه فإن اللجنة تعتبر كل من تأهل للمشاركة في المهرجان باعتبار ذلك فوزاً بحد ذاته.
كما تشيد اللجنة بجهود المسرحيين العمانيين الذين رسموا صورة بهية وكريمة لعمان ومسرحييها.
ختاماً
فإن اللجنة ستقدم تقريرها التفصيلي ومقترحاتها لمستقبل هذا المسار التنافسي للأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، فنحن جميعاً معنيون بمستقبل مسرحنا.
عاش المسرح بكم ومعكم راية ومنارة.
البخارة “تونس” يفوز بجائزة النسخة الحامسة عشرة للمهرجان العربي
أصدرت لجنة تحكيم المهرجان العربي في نسختة الخامسة عشرة بيانا بالعرض الفائز وننشره نصا كما أعلنه إعلام المهرجان
الزميلات والزملاء
يا مسرحيي الوعي ومهندسي الجمال.
تبعاً لما جاء في تقرير لجنة التحكيم الذي تلاه رئيسها الأستاذ رفيق علي أحمد، وبناءً على التحليل العلمي المعمق، فقد شهد المسار الأول تنافساً شديداً بين العروض التي ترشحت في التصفية النهائية لنيل جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهي خمسة عروض، نعلنها هنا وفق تسلسلها في برنامج عروض المهرجان:
أسطورة شجرة اللبان، لفرقة مسرح مزون من سلطنة عُمان، إخراج يوسف البلوشي.
سيرك، للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، إخراج جواد الأسدي
البخارة، إنتاج قطب المسرح أوبرا تونس، من تونس، إخراج صادق الطرابلسي.
هُمْ، لمسرح أنفاس، من المغرب، إخراج أسماء الهوري.
كيف نسامحنا، لمسرح الشارقة الوطني من الإمارات، إخراج محمد العامري.
وقد ذهبت الجائزة للعرض الذي وجدت اللجنة أنه أقرب لتحقيق متطلبات الفوز ومن خلال قياس دقيق، وعليه تعلن اللجنة أن العرض الفائز في هذه النسخة من الجائزة هو:
(البخارة) من (تونس).
ألف مبروك
عشتم وعاش المسرح.