ألآت المجموعة الأولى
الآلات ذات وجه واحد من الرق الجلدي ومفتوحة من الجهة المقابلة
1- الدُّف
يعد الدف من أكثر الألآت الإيقاعية انتشاراً في مصر حيث تتسع مجالات استخدامه لتشمل معظم الأقاليم.
والدف إطار من الخشب عرضه 9 سم وسمكه 1.5 سم ملفوف على هيئة دائرة قطرها 40 سم يشد عليها رق من جلد الماعز.
وتتفاوت أحجام وأشكال الدُفّ ، فنجد منه الصغير المعروف باسم "الرِّق" المزود بالصنوج والذي لا يتجـاوز طول قطره 25 سم، كما يوجد من الدف شكل آخر يشـبه الَرَقّ في تركيبه لكنه يخـتلف عنه فى الحجم حيث يصـل طـول قطره إلى 35 سم ويعرف بإسم"المزْهَر" ومن الأشكال المنوعة للدف يوجد صنف يشد بداخله أوتار من البلاسـتيك أو من أمعاء الحيوان وهذا الصنف خالي من الصـنوج ويصـل طول قطره 45سم ويعرف بإسم "البندير".
أما مجال استخدام الدف فيتسع ليشمل أنشطة موسيقية متنوعة منها مجال الإنشاد والمدائح النبوية وحضرات الذكر (الذكر السلطاني) وكذلك حفلات الزار . كما لا تخلو مجالات الرقص وعموم الغناء من استخدام الدف وخاصة "السادة" منه (أي الخالي من الصنوج) وللتوقيع على الدف ، يُمْسَك باليد اليسرى من إطاره بحيث يكون رقه الجلدي في وضع رأسي وينقر عليه بأصابع اليد اليسرى وبراحة اليد اليمنى.
2- الدَّرََبُكَّة
أسطوانة من الفخار قطرها 12سم تقريباً وسمك جدارها 1.5سم ، يمتد طولها ليصل إلى 25سم تقريبا ثم يبدأ في الأتساع لينتهي على شكل جرس طول قطره 21سم تقريبا ويشد على فوهته رق من جلد الماعز.
تتفاوت أحجام الدرّبكة فتتدرج في الصغر ليصل طول اسطوانتها بالكامل إلى 10 سم تقريباً ويعرف هذا الحجم الصغير بإسم " دربكة الأطفال " . كما يتدرج حجم الدربكة ليكبر قليلاً عن المقاس التقليدي المبين ، ويعرف هذا الحجم بإسم " الدُّهُلَّة " ، ويوجد من الدرّبكة صنف حديث مصنوع من الألمنيوم مشدود على فوهته رقُّ من البلاستيك المقوى ، وصار هذا الصنف من الدربكة الأكثر شيوعاً اليوم.
وللتوقيع على الدَرَبُكْة ، توضع أفقية على فخذ المؤدى بحيث تكون فتحتها في اتجاه الخلف ، ويوقع على رقها الجلدي بأصابع اليدين، ويتسع مجال استخدام الدربكة ليشمل قطاعات عريضة في الريف والأحياء الشعبية بالمدن ، حيث يستخدمها عامة الناس في احتفالات الزواج والمناسبات السارة، كما يستخدم الصنف المصنوع منها صناعة جيدة لدى فرق الموسيقيين المحترفين كأداة رئيسية في عملية التوقيع.
ألآت المجموعة الثانية
آلات مغلقة من الجهة المقابلة للرق
1- البَازَة
يجهز مصوت البازة من ألواح النحاس، أو الصاج الرقيق فيشكَّل على هيئة قمع، أو ناقوس عمقه 17سم وطول قطر فوهته 17 سم تقريباً.
يشد فوهة القمع رَقُ من جلد الماعز، ويضرب على البازة باليد اليمنى بقطعة من الجلد المدبوغ السميك بينما تخصص اليد اليسرى للإمساك بالبازة من نهاية القمع.
وتستخدم البازة لدى المسحراتي يوقع عليها توقيعاً مميزاً الغرض منه إيقاظ الناس لتناول طعام المسحور في شهر رمضان، كما تستخدم البازة لدى فرق المنشدين الدينيين.
2- النَّقْرزَاَن
قصعة من النحاس أو الصاج يتراوح عمقها ما بين 15 : 12سم بينما يصل طول قطر فوهتها إلى 30سم تقريباً شد عليها رق من جلد التيس أو الماعز، وتستخدم طبلة النقرزان في زوج، وتكون أحداهما أصغر من الأخرى، وتوضعا على حمالة في مواجهة الضارب، وينقر على كل واحدة منها بالعصي، وعند استخدام واحدة من النقرزان فإنها تعلق بحبل رفيع إلى رقبة الضارب، ويكون مسطح رقها موازياً لصدر الضارب، ويوقع عليها بزوج من العصي الرفيع.
يستخدم النقرزان في فرق المزمار البلدي في الدلتا والصعيد ، كما يستخدم في فرق المنشدين الدينيين.
3- النقُّارَة
هي النقرزان نفسه فى حجم كبير يصل عمق مصوتة إلى60سم تقريبا وطول قطر فوهته إلى 75سم، وللضرب عليه يوضع منه واحدة على الأرض أمام الضارب ويقرع بعصي غليظة، وهذا الطبل كان في السابق يستخدم فى المسيرات والدورات الاحتفالية، وكان يستخدم فى زوج يُحْمَل على الجمال ويقرع بالعصي، ويندر تواجده اليوم في الممارسات الموسيقية الشعبية.
آلات المجموعة الثالثة
الألآت ذات الوجهين من الرق
1- طبل المِزُمَار
أسطوانة من الخشب الرقيق أو الصاج، يتراوح طول قطرها مابين 30 إلى 45سم ، شُدَّ على كل من وجهيها رَقُّ من جلد الأبقار . ويشد الرَقَّان إلى بعضهما البعض بواسطة حبال يمكن التحكم في درجة شدها بواسطة محبس يضم كل حبلين معاً .
وللضرب على طبل المزمار، يعلق بحبل إلى كتف العازف، ويضرب على أحد رَقَّيِْهِ بعصا غليظة، بينما ينقـر الرَّق الثاني بعصا رفـيعة . وقد يسـتخدم طـبل المزمار في زوج: احدهما أصـغر من الآخـر يؤدى عليه الإيقاعات الرئيسية أما الطبل الآخر
(وهو الأكبر) فيؤدى عليه الإيقاعات الفرعية.
2- الطبل السِّيوِى / السوداني
هو طبل المزمار نفسه ، لكنه يزيد عنه فى طول الاسطوانة ، حيث يصل طولها إلى 70سم أحيانا بينما يضيق طول قطر الإطار ليصل إلى 30سم، ويشد عليه رَقُّ من الجلد وقد يشد الرَقَّان على فوهتي هذا الطبل بواسطة اللصق بالغراء فقط دون شد بالحبال ، ويضرب على الطبل السيوى براحتي الكفين ، وقد يستخدم العصي للضـرب على هذا الطـبل عند "أهالي نجع السودانية " بمحافظة قنا الذين يحتفظون بمثل هذا الحجم من الطبول . ويستخدم فى مصاحبة الرقص والغناء في الأعراس والمناسبات الاحتفالية السارة ، وقد يستخدم في الزار بمنطقة قنا.
3- الطبل الكبير / طبل السَّيِّد
هو طبل المزمار نفسه فى حجم يصل فيه عرض الإطار إلى 40سم ، ويمتد فيه طول قطر الفوهة الواحدة إلى 85سم تقريبا ، ويضرب على هذا الطبل بعصا مبرومة من جهة واحدة من الرَّق الجلدي أو بعصا مزود طرفها بكرة من اللباد المضغوط ، ولكبر هذا الحجم من الطبول يوضع على حمالة أو كرسي أمام الضارب. وإذا ما استخدم في المسيرات والدورات الاحتفالية فإنه يعلق بحبل إلى كتف الضارب، ويقتصر استخدام هذا الطبل مفردا في المناسبات الاحتفالية الدينية.
|