العدد 880 صدر بتاريخ 8يوليو2024
ليلة مميزة عاشها الفائزون في المهرجان الختامي لفرق الأقاليم في نسخته ال 46 والتي تعد تكليلاً لجهدهم طوال الموسم وكان هذا الموسم لمسرح الثقافة الجماهيرية يتسم بالتميز فقد أنتج 163 عرضا لنوادي المسرح وتم إقامة 6 مهرجانات إقليمية لنوادي المسرح إقامة المهرجان الختامي لنوادي المسرح الدورة 31 وبالنسبة لفرق الأقاليم تم إنتاج 104عرض مسرحي لفرق الأقاليم، إقامة 6 مهرجانات إقليمية للفرق ثم إقامة المهرجان الختامي لفرق الأقاليم الدورة ال46 وقد شارك بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم 26 عرضاً مسرحياً من مختلف أقاليم مصر، وتشكلت لجنة التحكيم من مهندس الديكور فادي فوكيه، والموسيقي وليد الشهاوي، والدكتور ياسر علام، والدكتور جمال ياقوت، والدكتور أيمن الشيوي، ومقرر اللجنة المخرج السعيد منسي.
وأقيمت فعاليات الدورة 46 على مسرحي السامر وروض الفرج، وقد حرصت إدارة المسرح بالهيئة برئاسة الأستاذة سمر الوزير على مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، كما حرصت الإدارة على أن تمثل الأقاليم المسرحية كافة بالمهرجان الختامي وقد تم تصعيد العروض التي حصلت على 75 درجة وأكثر ، ختام الدورة الـ46 من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم، اقامته الإدارة العامة للمسرح تحت قيادة الأستاذة سمر الوزير، والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة تحت قيادة عمرو البسيوني رئيس العيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في مسرح السامر بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية، والكاتب عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان حمدي الوزير، والكاتب والمخرج شاذلي فرح، والكاتب الصحفي يسري حسان، والدكتور جمال ياقوت، والدكتور أيمن الشيوي، ويرأس المهرجان المخرج السعيد منسي اجرينا لقاءات مع الفائزين الاوائل في الدورة ال46 من المهرجان الختامي لنتعرف على أبرز انطباعتهم عن الجوائز والسمة المميزة في الدورة ال 46 للمهرجان.
جائزة أفضل مخرج هي أهم جائزة فردية في أي مهرجان
قال المخرج إبراهيم الفرن مخرج عرض «الحضيض» والحاصل على جائزة أفضل مخرج في الدورة ال 46 عن حصوله على هذه الجائزة «جائزة أفضل مخرج هي أهم جائزة فردية في اي مهرجان ولكن لها نكهة خاصة في المهرجان الختامي حيث أن العرض قد نافس أكثر من 60 عرضا ما بين المرحلة الإقليمية والختامي وهذا يعني انني كنت المخرج الافضل في الجمهورية في تكوين رؤية اخراجية تتوافق مع النص المقدم وهو اولا توفيقا من الله وثانيا المجهودات المتضافرة بين طاقم العمل كاملا ليخرج العرض في أفضل صورة وسيكون أكثر تطورا في منافسات المهرجان القومي بمشئية الله وعن أكثر الأشياء تميزاً خلال هذه الدورة أفاد الفرن قائلاً : قد يكون الشئ الأكثر تميزا في هذا العام هو إقامة المهرجان في حد ذاته بعد الغاء دورات سابقة مما أدى إلى إحباط في جميع القصور وبيوت الثقافة حيث انها خطوة مهمة في مسار العرض المسرحي وتكليلا للجهود المبذولة طوال مدة صناعة العرض.
كانت التجربة والرحلة في هذا العرض رحلة شاقة وممتعة
المخرج حسام التوني الحاصل على جائزة أفضل عرض « الطاحونه الحمراء « وثان مخرج بالمهرجان تحدث عن ظروف تجربته فقال : فيما أوضح المخرج حسام التوني مخرج عرض «الطاحونه الحمراء» لفرقة القاهرة المسرحية» عن ظروف إنتاج تجربته :بالنسبة لتجربة « الطاحونه الحمراء» هي ثان التجارب لي بمسرح الثقافة الجماهيرية فقد قدمت العام الماضي عرض «غيبوبة « كما قدمت عرض «الخان» الذي شارك في المهرجان القومي للمسرح في دورته الخامسة عشر، وحالياً أنا في السنة الاخيرة من قسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية ، والعرض استغرق وقتاً طويلاً في الأعداد، وحرصنا على تقديم عرض يتناسب مع مسرح الثقافة الجماهيرية ومع عادتنا وتقاليدنا، وتعد أصعب مراحل العرض هي مرحلة «تسكين الأدوار» لأننا كنا نبحث عن ممثل وراقص ومغني لأنه عرض غنائي إستعراضي فكانت التجربة والرحلة في هذا العرض رحلة شاقة وممتعة في آن واحد خاصة أننى فكرت في تقديم شيء مختلف ومن المتعارف عليه أن المسرح الموسيقي يعد من المسارح الصعبة والنادرة كما أننا حرصنا على تقديمه بشكل حي فكان رهاناً صعباً خاصة أننا نقدمه بمسرح الثقافة الجماهيرية الذي لم يقدم به من قبل عرض «ميوزيكال « بشكل حي فكان رهاننا الحقيقي تقديم عرض متكامل بجودة فنية عالية وقد وفقنا في ذلك وكانت هناك ردود أفعال جيدة من المسرحيين والجمهور والنقاد حيث صعد العرض للمهرجان الختامي لفرق الأقاليم ونتمنى أن نصعد للمهرجان القومي وعن مسرح الثقافة الجماهيرية ومخرجيه تابع قائلاً : يجب أن يكون لدي مخرج الثقافة الجماهيرية أفكار جديدة فالمشكلة أن مسرح الثقافة الجماهيرية محكوم بنصوص، وفي بعض الأحيان نجد العروض مكررة فمن الضروري أن يبحث المخرج عن الجديد فيما يقدمه من منتج فني يمتع الجمهور.
كان هدفي أن أكون على قدر هذا السباق والتحدي
المخرج محمد عفيفي مخرج عرض السد والحاصل على جائزة أفضل مخرج ثالث فقال : المهرجان كان به منافسة قوية جدا خصوصا أن هناك عروض غنائية وعروض خصصت لها ميزانيات كبيرة ،وكان هدفي أن أكون على قدر هذا السباق والتحدي وبذلت كل جهدي حتى أكون من الفائزين وأحمد الله قد كان وعلى الرغم من أننى لم أكن سعيداً لحصولى على المركز الثالث فقد كان طموحي أن أحصل على المركز الأول ولكنني أتمنى أن أحقق الفوز بالمركز الأول في المهرجان القومي للمسرح المصري.
أتمنى أن أفوز في المهرجان القومي للمسرح بأفضل تصميم استعراضات
مصمم الإستعراضات محمد بحيري والحاصل على جائزة أفضل تصميم إستعراض عن عرض « الطاحونه الحمراء أوضح قائلاً : بالتأكيد سعيد جدا بالجائزة فقد كانت تجربة مهمة بالنسبة لي وتحدي كبير وسط مصممين إستعراضات مهمين ومتميزين في المسرح ولازال أمامنا تحدي ثان وهي المشاركة في المهرجان القومي إذ أني أتمنى أن أفوز في المهرجان القومي للمسرح بأفضل تصميم استعراضات وكذلك نحصل على جائزة افضل عرض وكذلك نحلم كفريق بأن نقوم بجولة في العالم كله بالعرض ونقدمه لعدة مواسم متعددة.
وتابع قائلاً: رجوع المهرجان الختامي شىء هام وجيد للغاية خاصة أنه يتمتع بأجواء متميزة وبها إحتكاك مع الفرق الأخرى فمن خلاله نشاهد عروض مختلفة من كل المحافظات الأخرى تحوى رؤي وأفكار متعددة فنشاهد ألوان متعددة ونماذج مختلفة من العروض.
ما ميز جوائز الدورة 46 وجود عناصر كثيرة متميزة وخاصة الأشعار
فيما أعرب الشاعر والناقد أحمد زيدان عن سعادته بالفوز بأفضل أشعار وافاد قائلاً : النجاح الجماهيري للعروض امر رائع إضافة لاقترانه بالجوائز لكن الجوائز تشير للجودة ولعناصر العرض المتميزة وتلقي الضوء على مبدعيها في الساحة الفنية، لكنها ليست قياسا مطلقا للجودة ولا الترتيب فالعنصر المتميز جماهيريا ونقديا في عمل ما في توقيت ما رهن التجربة ذاتها بمعزل عن المنافسة فلا احد يكتب نصا ليكون افضل من نص فلان بل هدفه القاريء على اتساع رقعة الجمهور، وكذلك المبدع المسرحي في عناصر العرض لا يكون هدفه أن يكون الأفضل وإنما عينه على ما يجعل العرض أكثر جمالا وامتاعا وإلا فقدنا البوصلة واصبحنا ننتج عروضا للجان التقييم فقط وما ميز جوائز الدورة 46 وجود عناصر كثيرة متميزة وخاصة الأشعار حتى من لم يحالفهم الاختيار على منصة التتويج وهو ما جعل هذه الجوائز مميزة وربما وصفها البعض انتصارا للشعر حيث تزينت منصة التتويج بشعراء كبار « مسعود شومان» وطارق علي» شرفت أن أكون بينهم بغض النظر عن الترتيب فهم قامات كبيرة اضافوا قيمة كبيرة للجائزة ومنصة التتويج .. وبالنهاية شكرا لإدارة مسرح الثقافة الجماهيرية على الجهد الكبير لخروج تلك المهرجانات للنور لهم كل التحية .
أتمنى الإستمرارية للمهرجان
فيما أعرب الموسيقار زياد هجرس الفائز بجائزة أفضل موسيقى عن عرض «الطاحونه الحمراء» عن سعادته بالفوز فذكر قائلاً : الجائزة مهمة في مهرجان مهم وله ثقل كبير ومن لجنة مهمة تضم كبار الأساتذة والمسرحيين وسعادتي الكبرى بأن كلل هذا المجهود بالنجاح والتقدم وعن أمنياته للدورات المقبلة من المهرجان الختامي تابع قائلاً: أتمنى الإستمرارية للمهرجان وأن يقام كل عام لأنه شىء فارق بالنسبة لمسرح الأقاليم خاصة يمثل نافذة يطلع منها المشاركون على كل ما قدم خلال الموسم من أعمال مسرحية لها ثقل كبير.
ضرورة وجود بند للإضاءة في لائحة الثقافة الجماهيرية
بينما فاز الفنان أحمد أمين بجائزة أفضل إضاءة عن عرض «الطاحونة الحمراء» وقدم أربعة مقترحات تشمل مد ليالي العرض لتصبح ليليتن ليلة للجمهور وليلة آخرى للجنة التحكيم كذلك شدد على ضرورة أن تكون الجوائز مالية فهو أمر ضروري للفرق بشكل كبير، وكذلك ضرورة وجود نظام لدخول الجمهور للمسارح خاصة أن هناك عروض تضم عدد كبير من الجمهور، وكذلك تنفيذ توصية لجنة التحكيم بضرورة وجود بند للإضاءة في لائحة الثقافة الجماهيرية .
شخصية فضة التي جسدتها شخصية مركبة وتحوي متناقضات
الممثلة رنا خالد الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة عن عرض «ملحمة السراب» وقالت عن الجائزة « أحمد الله على فوزي بالجائزة وأعتبرها كرم وتعويض من الله وسعيدة بأن تعبي وجهدي كلل بالنجاح فكنت أجسد دور فضة من نص «ملحمة السراب»،وهي شخصية مركبة تحوي تحولات نفسية كثير من الأنانية للشراهة والتردد والطمع والتوهان لنقطة ما حتى تتحول لشخصية ملتزمة جدا لا تبالي بأى شىء وكنت سعيدة بردود الأفعال للغاية وسعدت بمشاركتي ف المهرجان في دورته ال46 وهي دورة ناجحة ومنظمة.
للافت للنظر هذا العام هو تطوير قصور الثقافة بشكل عام
محمد نصر الفائز بجائزة أفضل ممثل أول رجال عن عرض دوار بحر ذكر قائلاً : أولاً فرحتى بالجائزة لا توصف خاصة أننى كنت متوفقاً عن تقديم أعمال مسرحية لأنشغالي بأعمالي الخاصة وعندما حصلت على الجائزة شعرت أنني لايمكن أن أغيب عن الفن مرة آخرى كما أن الثقافة الجماهيرية ووزارة الثقافة هي بداية معظم نجوم مصر واهدي هذه الجائزة لكل فريف العمل وعن أكثر ما يميز هذه الدورة أضاف قائلاً : للافت للنظر هذا العام هو تطوير قصور الثقافة بشكل عام وأماكن البروفات والتجهيزات الفنية للعروض والإهتمام بالمهرجان من حيث تنظيم وفاعليات الختام وبالطبع لجنة التحكيم التي لها كل التقدير والإحترام فهم من خيرة الأساتذة وقاموا بتخريج كثير من نجوم وفنانين مصر وبالطبع كل الفنانين المشاركين جميعهم مواهب كبيرة والعروض التي تم إختيارها كلها عروض فنية تستحق الجوائز والمشاركة في المهرجان القومي فكل الشكر لكل من ساهم في هذا المهرجان الراقي.
الجائزة تعد إجابة على تساؤلات لعدد من المسرحيين حول عملي بالثقافة الجماهيرية
فيما أشار الدكتور أحمد عبد العزيز الحاصل على جائزتي أفضل ملابس وديكور عن الجائزة قائلاً « الجائزة تعد إجابه على تساؤلات لعدد من المسرحيين حول لماذا يعمل الدكتور أحمد عبد العزيز في الثقافة الجماهيرية رغم إحترافه واجري الكبير ولكن تواجدي في هذا المسرح لتقديم شىء جديد ومختلف وذلك حتى يرى تلامذتي كيفية التعامل مع سوق العمل ويستفيدوا بشكل عملي على أرض الواقع كما أن مسرح الثقافة الجماهيرية يحتاج لتواجد أسماء تشارك في جميع عناصر العمل المسرحي للدفع بهذه الحركة وأثناء حفل الختام وجدت الكثير من الطلبة لهم مراكز في مسرح الثقافة الجماهيرية وهو ما أسعدني كثيراً.
شعرت بأن تعبي نتيجة لعشقي للمسرح لم يضع هباء
المخرج عبد المقصود غنيم أحد مكرمين حفل التكريم وتحدث عن التكريم قائلاً : اولا مسرح الثقافه الجماهيرية هو عشقي الأول منذ بدأت العمل معهم عام 1980 كمخرج في بعرض “ليالي الحصاد” لفرقة ايتاي البارود المسرحية حيث تم اعتماد الفرقة واعتمادي كمخرج ولا انسي مقوله الناقد الراحل الكبير مهدي الحسيني بعد مشاهده العرض “ده حقه مخرج من سنين” فاتت وبعدها تم ترشيحي للأخراج لفرقة قصر ثقافة دمنهور حيث اخرجت أوبريت “ملك الشحاتين” للراحل نجيب سرور والتي فازت بالمركز الأول وفزت انا بجائزة مخرج اول ولفب مخرج متميز حيث كان يشارك في العرض اكثر من 120 فنان وفنانة ممثلين وراقصين وموسقين وكورال وتم تحويل الفرقه لفرقه قوميه وبعدها توالت الأعمال والجوائز وأضاف : ثانيا من ناحية التكريم شعرت بأن تعبي نتيجة لعشقي للمسرح لم يضيع هباء لذا اشكر إدارة المسرح وعلي رأسها الاستاذه سمر الوزير والفنان شاذلي فرح والمخرج سعيد منسي وجميع العاملين بالإدارة وطبعا لا انسي الهيئة والفنان تامر عبد المنعم والكاتب الكبير محمد ناصف وعلي راس الهيئة الاستاذ عمرو البسيوني لهم مني كل الشكر والتقدير ومحبتي.
أطالب الوزارة بسرعة الانتهاء من ترميم وتجهيز المسارح المغلقة
المخرج أحمد البنهاوي تحدث عن التكريم قائلاً : كان يوماً جميلاً التقيت فيه بصحبة طيبة شاركتنى الكثير من النجاحات، وكم أسعدنى استقبال جموع المسرحيين عند صعودي لاستلام درع الثقافة التى عملت تحت شعارها طوال الفتره الماضية ممثلاا..مخرجاا..مدافعاا.عن مسرحها.أقول حفاوة استقبال زملائي واولادى من المسرحيين كانت العلامة الفارقة، والتي شعرت معها بمدى نعمة حب الناس التي هى هبه من المولى عز وجل فشكراً للجميع، وأتمنى النجاح والتقدم للحركة المسرحية بالثقافة الجماهيرية التي اعتبرها.الأهم فى النهوض بالمستوى الثقافي لجموع الشعب.كون تمتلك مسارح على امتداد القطر المسرحى، وهنا أطالب الوزارة بسرعة الإنتهاء من ترميم ونجهيز المسارح المغلقة، والتى طالت فترة اغلاقها.والانتهاء من انهاء إجرارات الحماية المدنية، وسرعة حل مشاكل المسرحيين؛ كى يتمكنوا من مواصلة دورهم واداء رسالتهم الوطنية الباسلة .
قدمت مئة وثلاثون عرضاً مسرحياً
أوضح المخرج أحمد عبد الجليل أن التكريم يسعد إى فنان معرباً عن سعادته بتكريمه من زملائه وأصدقائه بالإدارة العامة للمسرح وذكر قائلاً : التكريم يسعد الفنان خاصة عندما يأتي لفنان قدم قرابة مئة وثلاثون عرضاً مسرحياً مابين الثقافة الجماهيرية والشركات والجامعات ومسرح القطاع الخاص ومركز الهناجر للفنون والمعاهد المتخصصة وعن مدى اهمية مسرح الثقافة الجماهيرية وخصوصيته تابع قائلاً : مسرح الثقافة الجماهيرية يذهب لجمهور محروم من مشاهدة العروض المسرحية فيعرض لهم في أماكنهم ويقدم لهم متعة وتثقفيفهم مجاناً وأرى أنه من الضروري وفرض على الدولة أن تدعم الجماهير البسيطة بهذه النوعية من الأعمال التي تسعدهم وتمتعهم وتثقفهم وتابع قائلاً : في السنوات الأخيرة قمت بتجربة العمل مع الطفل واكتشفت أن تدريب الطفل صغره يحقق فارقاً كبيراً ويخلق نشء لديه وهي وثقافة وتذوق كبير للأعمال المسرحية.