العدد 906 صدر بتاريخ 6يناير2025
أيام قليلة ويسدل الستار على عام 2024 والذي كان عاما ملىء بالأحداث والعروض والفعاليات المتنوعة وكذلك العديد من الظواهر الجيدة والسيئة والتي شهدها هذا العام المنصرم ولاهتمامنا في جريدة مسرحنا برصد أهم وابرز الظواهر المسرحية خلال هذا العام خصصنا تلك المساحة ليتحدث بها بعض المسرحيين عن اهم الظواهر في عام 2024 للمسرح المصري وكانت ارائهم كالآتي....
أتمنى عودة مسرح القطاع الخاص وهواة المسرح هم من يحملون رايه المسرح المصري
قال الناقد والمؤرخ د. عمرو دوارة عن أبرز ايجابيات وسلبيات هذا الموسم تعد أبرز هذا الموسم هو عودة مجلة المسرح، وأود ان اقدم التحية للناقد الأستاذ عبد الرازق حسين لهذا الجهد الكبير ووصوله لبر الأمان .
اما عن السلبيات فتمثلت في اختفاء كل فرق القطاع الخاص، وبعد وفاة المنتج سمير خفاجي كان المنتج أحمد الابياري يحاول بكل جهد تقديم مسرح قطاع خاص كما أن الفنان محمد صبحي والذي اعتبره شخصية الموسم فهو فنان متميز ففي ظل ارتفاع إيجار المسارح والاجوار الفلكية استطاع الفنان محمد صبحي حل هذه المشكلة خاصة انه يمتلك مسرحا وقدم عليه العديد من العروض المتميزة.
وتابع د. دوارة قائلا: اتمنى عودة مسرح القطاع الخاص الذي كان يزخر بالفرق ومنها فرقة المتحدين وفرقة تحية كاريوكا وفرقة ثلاثي أضواء المسرح كما أن هناك مشكلة كبيرة تواجه المسرح وهل تقلص دور العرض فهناك ضرورة تدخل الدولة وتقوم بفتح دور عرض جديدة كما ان هناك مناطق سكنية مثل منطقة حلوان والمعادي وشرق القاهرة لايوجد بها مسرح .
وأضاف قائلا عن أبرز الإيجابيات لهذا الموسم: مازال هواة المسرح هم من يحملون رايه المسرح المصري ويقدمون تجارب متميزة في المسرح والجامعة او القصور والبيوت وقدمت مجموعة متميزة من العروض هذا العام ومنها عرض “ ارتيست” على مسرح الهناجر وعروض جماهيرية مثل عرض “ العيال فهمت “ فقد قدم كل من مدير فرفة المسرح الكوميدي ياسر الطوبجي ومدير فرقة مسرح السلام محسن منصور تجارب مميزة كما أن مسرح الطليعة بقيادة المخرج عادل حسان قدم عروض متميزة وكان هناك اجتهاد في عودة تمثيل المسرح المصري في أكثر من مهرجان دولي وعربي .
واستطرد قائلا عن موسم 2024 المسرحي : أصبح المركز القومي مجرد “إدارة عامة” وليست “إدارة مركزية” وأصبح رئيسها مدير عام وليس من حقه تكوين مجلس إدارة، وهناك ضرورة بالغة الاهتمام بالمركز ودعمه بالميزانيات اتمنى ان يشهد هذا العام مؤتمرا للمسرحيين للبحث ومناقشة دور العرض والإنتاج خاصة أن هناك عروض تجهض بسبب اختصار الميزانيات كذلك لايوجد بند للدعاية.
وبشكل شخصي تحدث المؤرخ والناقد د. عمرو دوارة عن أبرز النجاحات التي حققها هذا العام فقال : سعيد بتكريمي من خلال المركز القومي وعودتي للاخراج بعد توقف دام لعشرة سنوات فقد قدمت عرض “ قمر الغجر “ بطولة الفنانة ميرنا وليد وسيف عبد الرحمن وصدور كتابي من المجلس الأعلى بعنوان “ المسرح المصري وقرن ونصف من الإبداع “ الطابعة الثانية والذي يضم خمسة عشر فصلا عن المسرح منذ يعقوب صنوع
فكرة الموسم المسرحي لم تعد موجودة إلا عبر المهرجانات
قال الناقد د. محمود سعيد عن هذا الموسم : في هذا الموسم الذي يودعنا بعد أيام قليلة عشنا العديد من المناسبات المسرحية المميزة علي كل المستويات، فمصرنا الجميلة تزخر بموسم مسرحي مميز في كل ربوع مصر،من مسرح مدرسي إلى جامعي إلى قصور الثقافه إلى مسارح الدولة إلى المسرح الخاص، تتنقل العروض وتختلف في مساحات، ومسافات إبداعية مغايرة كل يدلو بدلوه تبعا للمتاح بين يديه،الا ان الأكيد المستفيد الأول هو المتلقي . لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه بمعني أن فكره الموسم بمفهومه القديم لم تعد موجوده الا عبر لعبه المهرجانات المسرحية الممتدة مابين القاهرة والاسكندرية والوجه البحري، وصعيد مصر مابين مهرجانات كبيره تؤدي هدفها المرجو ومهرجانات صغيره تحاول الوصول أصبح المسرح مرتبط بالمهرجان وتلك كارثه،بمعني أن صناع العرض يعملون طوال العام من أجل الاشتراك في ذاك المهرجان؛ لتنتهي فكره عرض مسرحي مرتبط بموسم مسرحي الا ماندر..مثل عرض مش “روميو وجيوليت” للمخرج الكبير عصام السيد والذي مازال يحلق بقوه في سماء المسرح المصري،وهذا لا ينفي أهمية المهرجانات المنوعة،وبشكل شخصي كان لي أكثر من مشاركة هذا العام علي سبيل المثال اشتركت في المهرجان القومي للمسرح المصري في اغسطس ببحث في الندوة الفكرية تناولت فيه لعبه انكسار النسق والرقابه الذاتية للمؤلف المسرحي في مسرحية “صبوحه” للدكتور سامح مهران ومسرحيه “اصبع روج” للسعودي عباس الحايك.
واشتركت ايضا بنشره المهرجان، اما في سيبتمر كان موعدنا مع التجريبي وقوته وتميزه وعالميته، وكان اشتراكي ببحث عن المركزية في تجربه خالد الرويعي المسرحيه وبحق كان مهرجانا شديد التميز والانضباط، ثم جاء أكتوبر واشتركت كعضو لجنه تحكيم مسابقة تأليف النص المونودرامي في مهرجان أيام القاهره الدولي للمونودراما. وكانت تجربه ثريه حقا بجوار اساتذه كبار،مسرحنا المصري ياساده ياكرام مازال يحلق في سماء الإبداع بشكل مميز بفضل جهد مبذول من كل مسرحي يعشق فنه ويعشق مصر ..حقا مصر جميله .
وعن ما يتمناه تابع قائلا:ما اتمناه حقا أن نري في كل عام وفي كل عرض وفي كل ندوه وفي كل لجنه تحكيم او مشاهده ..اسم جديد لأن مصر تمتليء بعشاق المسرح ودارسي المسرح؛ ليؤكد المسرح أن مصر جميلة.
اتمنى ان يعيد الموسم المسرحي القادم المسرحي إلى ريادته ومكانته المعهودة.
موسم مسرحي عظيم تنوعت عروضه ما بين ما هو تقليدي وحديث
بينما اوضح الفنان والمخرج جلال العشري قائلا عن هذا الموسم : مما لاشك فيه أن مسرح 2024 كان عاما مسرحيا متميزا فى جميع جهات العروض .البيت الفنى أو الثقافة الجماهيرية اوالجامعى او الحر الجميع كان يحاول برغم المعوقات والتي لا نتمنى وجودها فى 2025 كتقلص الميزانيات بحجة التقشف، وانعدام الدعاية، وكذلك الرقابة ..وبرغم كل هذا فقد تغلب شباب المسرح عليها وقدم موسما مسرحيا عظيما تنوعت عروضه مابين ماهو تقليدى، ومابين هو حديث يعتمد على التكنولوجيا والرقمنة، وكذلك الذكاء الاصطناعى ..كانت هناك عروضا رائعة تبشر بعودة مسرحنا المصرى بعد غياب رغم الإنتاج، ورغم المهرجانات الكثيرة، والتى لا نعرف لها اى مقاييس او مكاييل فى الاختيارات بداية من العروض او الجوائز او حتى اختيار المكرمين ..فلابد ان يكون المكرم قد اضاف شيئا للمسرح، وليس بما قدمه من عروض فحسب فقد اتسمت المهرجانات بعدم التخطيط السليم لها، وهذا ماجعلنا فى الاوانة الأخيرة نرى مهرجانات ليس كما كما بدأت فقد اضاعها نظرية “مهرجنى وامهرجك”، ورغم ذلك استطاع شباب الجامعةبفكرهم المتجدد تقديم عروضا مسرحية ربما أقوى مماقدمته جهات متخصصة فى الانتاج المسرحى؛ لذا اتمنى أن يكون الموسم القادم ونحن على أبواب 2025 موسما مسرحيا يعيد المسرح المصرى إلى مكانته التى يستحقها فنحن اصحاب الريادة فى هذا المجال، وأن يتطور النص المسرحى بما يناسب الروئ الحديثة، والمعاصرة فالمسرح القادم يعتمد على التكنولوچيا والذكاء الاصطناعى كونه مسرح المستقبل وان تهتم الثقافة الجماهيرية، وهى التى تمتلك عددا كبيرا من الفرق المسرحية ولكنها تعتمد على شباب الهواة لذلك وجب تكثيف الورس المسرحية وانتشارها فى كل اقاليم مصر معتمدة فى ذلك على الاساتذة المتخصصين فى مجال المسرح بكل فروعه سيكون الحصاد اكثر جودة مما يقدم ..فالامل فى الشباب ومسرحهم والا ما اقتنص المسرح الجامعى الجوائز من القومى او التجرييبى .
وتابع قائلا:على كل كان مسرح 2024مسرحا رائعا فيما قدم برغم كل المعوقات من انتاج لانعدام دعاية او تشديد رقابى يقيد حرية الرؤى المسرحية والتنوير فالمسرح رسالة تبنى المجتمعات وتنهض بشعوبها “اعطنى خبزا ومسرحا أعطيك شعبا عظيما “.
نجحت إدارة المسرح في توحيد لجان التحكيم للقوميات والفرق الفنية والتجارب النوعية
فيما أشار المؤلف المسرحي أشرف عتريس عن أبرز وأهم احداث مسرح الثقافة الجماهيرية لعام 2024 :لأننا نعشق مسرح الثقافة الجماهيرية فنرى بعين المحب حصاد وايجابيات ومزايا المسرح فى عام كامل 2024 من خلال تجارب الفرق القومية والفرق الفنية والتجارب النوعية وونوادى المسرح – هذا الاخر الذى تميز هذا الموسم بتفعيل النشاط والمشاريع مبكرا مما يحسب لإدارة النوادى بالفعل فى 6 اقاليم ثقافية شاهدت وأشهد ان اقليم شمال وووسط وجنوب الصعيد بحكم حضورى جغرافيا لتلك الاماكن كان التجاوب سريعا وحضور اللجان اكثر سرعة والتقييم والاعداد للختامى شئ جميل وانجاز حقيقى ..
كذلك نجحت ادارة المسرح فى توحيد لجان التحكيم للقوميات والفرق الفنية والتجارب النوعية أيضا حتى لا تتضارب التقييمات ونشكك فى الدرجات وتكثر التظلمات وهذا برتوكول متميز جدا فى حسم الجدل حول تقييم العروض واعدادها للختامى دائماً.
اما السلبيات اسمحوا لى أكون صريحا فى عدة نقاط يجب تلاشيها الموسم الجديد حتى لا تتعطل ماكينة الانتاج وتصبح حجرعثرة فى طريق المسرحيين،2025.
تأخير ضخ المقايسات وعطلة الاقاليم فى صرف الانتاج ومستحقات الممثلين واصحاب العقود الأمر الذى سوف ينسف المسرح الاقليمى لو استمر بهذا الشكل ..(الناس هتهرب)
تلك الملعونة التى تسمى الفاتورة الالكترونية ولابد من استثناء من وزارة المالية التى تشكل لعنة على المسرحيين وسبباً لكراهية المسرح وصناعته انتاجياً..
نأمل فى حلول حقيقية تحبب الجيل الجديد فى المسرح مع الوفاء لجيل يخلص للمسرح الاقليمى فى المحمية الثقافية التى نلجأ إليها دائما طواعية وعشقاً فى المسرح ..
نواجه مشكلة كبرى وهي تناقص دور العرض
وكشف الناقد أحمد خميس الحكيم عن رأيه في هذا الموسم فقال “في رأيي أن أبرز ما حدث مسرحيا في 2024 هو تجدد المسرح المصري عبر شبابه أصحاب الافكار النيرة والخطوات الواثقة مثل صناع عروض (حيث لا يراني أحد - وماكبث المصنع – والأرتيست – وأوبرا العتبة) وحتى لو اختلفنا حول مصدر مسرحية ماكبث المصنع فلدي ثقة بأن من صنع ذلك العرض لديه قدرة كبيرة على التعامل الجاد مع ما يمكن أن يضيفه الذكاء الاصطناعي للدراما وما يحوطها من أفكار متطورة، والحقيقة التاريخ نفسه يجيبنا عن الكتابات المسرحية التي أخذت الفكرة أو التيمة الغربية وحورتها لتناسب مجتمعاتنا وقضايانا ولكل من يريد مرجعيات موثقة عن حدود تلاقي الافكار أو استلهام التيمات والقضايا أن يقرأ مسرحيات كتاب مثل (نعمان عاشور والفريد فرج ونجيب سرور وتوفيق الحكيم وسمير عبد الباقي) علي سبيل المثال .
مشكلة المشاكل
أما المشكلة الحقيقية التي تهدد مستقبل الصناعة عندنا هي تناقص دور العرض المسرحي وتلك مشكلة كبيرة وضربة تصيبنا في القلب ويرجى حيالها ان ننتبة جميعا فالمسرح المصري في ازمة كبيرة هذا العام بسبب تلك المشكلة وجديدها ففضلا عن المسارح التي خسرناها في الاعوام المنصرمة ها هو المسرح العائم الذي يضم قاعتين عرض وفرقتين للبيت الفني للمسرح هما الشباب والتجوال قد تأكد أخلاءه ودون وعود حقيقية من الحكومة بتعويضه، وهناك مسارح آخرى ستلحق به في المستقبل القريب شئنا أم أبينا مثل (الحديث ومتروبول)، في المقابل أي المسارح الجديدة التي دخلت للخدمة بالفعل ويمكن الاعتماد عليها ؟ لا شئ فالامر يبدو وكأن هناك من لا يريد لذلك المسمى (مسرح) أن يكمل مسيرته وتأثيره وتلك في رأيي مسألة تبين لنا بجلاء أين نحن وأين ثقلنا وأهميتنا وما نمثله من تأثير وما يمثله مسرحنا بكل ما فيه من قطاعات وفرق ومسئولين ولجان بالنسبة للمسئولين
هل هناك بصيص أمل ؟
يتجدد الامل عندي وتتجدد السعادة كلما شاهدت صور العروض والجمهور المتابع للمسرحيات التي تقدمها فرقة التجوال بقيادة الصديق (محمد الشرقاوي) حيث تذهب العروض للجماهير وتقدم لهم ليالي مجانية في النجوع والقرى والمدارس والنوادي والساحات.
من يتابع المشهد سيجد ان هناك مسرحيات مؤثرة شهدها ذلك العام مثل (مش روميو وجوليت، والعيال كبرت، والطاحونة الحمراء، واوبرا العتبة، وحاجة تخوف) .
فضلا عن المسرحيات التي أشرت لها هناك العديد من المسرحيات والفعاليات المهمة والتي لا تجد صدى اعلامي يناسب كم الجهد المبذول فيها خاصة تلك المرتبطة بالجامعات المصرية ومنافسات الطلاب فيها.
عودة مسرح الثقافة الجماهيريةأهم الإيجابيات وأبرز السلبيات غلق دور العرض بالأقاليم
الكاتب المسرحي د. طارق عمار أشار إلى ابرز الإيجابيات والسلبيات هذا العام فقال “أهم ايجابية من ايجابيات 2024 العودة القوية لمسرح الثقافة الجماهيرية للمهرجان القومي للمسرح إلى جانب استحداث آلية الورش لاعتماد شباب المخرجين الجدد على اسس علمية سليمة
وكذلك عودة مجلة المسرح للصدور: اما عن السلبيات فتمثلت بوجه خاص في إعاقة العروض المسرحية بسبب غلق دور العرض بالاقاليم ومزاحمة سينما الشعب لهذه العروض واخيرا قرار هدم المسرح العائم
عاما مميزا بالنسبة لي
فيما أكد المخرج اكرم مصطفي أن عام 2024 كان عاما مميزا بالنسبة له خاصة انه كان له نشاط مسرحي وفير في هذا العام فقد حصل عرض المونودراما “ فريدة “ على العديد من الجوائز في مهرجان جرش للمونودراما، وشارك بالمهرجان عدد كبير من الدول العربية، ومنها تونس وسوريا فكانت هناك عروض قوية، وحصلت على جائزة أفضل مخرج مناصفة وحصلت الفنانة عايدة فهمي على جائزة أفضل ممثلة .
وأضاف أكرم قائلا: من الأحداث الجيدة بالنسبة لي انتى أقمت ورشة “المشخصاتي” بالأردن بمهرجان عين الزرقاء كذلك عودة عرض “فريدة “ للسنة الرابعة ومشاركته في مهرجان ايزيس وكانت ليالي عرضه بالمهرجان من أهم وأميز الليالي التي قدمت وكذلك استدعاء وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو لفريق عمل عرض فريدة ودعم عرضنا وكذلك احتفل بينا د. أشرف ذكي نقيب الفنانين وأقام حفلا للاحتفاء بفريق عمل عرض “ فريدة “ بنادي النقابة.
قلة الانتاج المسرحي وتقلص دور العرض
المخرج سعيد سليمان تحدث عن نقاط هامة وبارزة في عام 2024 وكان أهمها قلة الإنتاج في هذا العام بالبيت الفني للمسرح فكان لا يتعدى 7 أو 8 عروض منتجة وليس هناك سبب واضح وذلك مقارنة بانتاج الجامعة الغزير وإنتاج فرق مسرح الثقافة الجماهيرية كما أشار سليمان إلى توجسه من قلة دور العرض وهى ظاهرة موجودة وظهرت بوضوح في هدم المسرح العائم وهو شىء يدعو الحزن والأمل الأكبر بفتح مسارح جديدة منها على سبيل المثال مسرح مصر خاصة أن المسرحيين بحاجة لدور عرض كما تحدث سليمان عن كثرة المهرجانات مقارنة بالإنتاج المسرحي فالمهرجانات كثيرة أكثر من العروض كذلك المهرجانات بحاجة لتنسيق مواعيدها حتى لايحدث تداخل فيجب أن يكون هناك توازن بين المهرجانات والإنتاج.
المخرج سامح مجاهد مدير مسرح الغد تحدث عن أهم وأبرز الظواهر الايجابية وأمنياته لعام 2024 فقال: قدمنا عرض “ القطة العامية “ والذي عرض لمدة 6 أشهر اى 119 ليلة عرض وحصل العرض على جائزة أفضل ثان عرض في الدورة السابعة عشر للمهرجان القومي للمسرح كما رشح لجائزة الإعداد وجائزة الإخراج. وعن العروض المقدمة في عام 2024 تابع قائلا: كان هنتم تنوعا في العروض المقدمة ومنها عرض “ العيال فهمت “ للمخرج شادي سرور وعرض “ مش روميو وجولييت “ للمخرج عصام السيد وعرض “ مش الكترا “ إخراج أيمن مصطفي وكذلك احتفال مسرح الطليعة ب 60 عام ريبورتوار وتقديم مجموعة من العروض المتميزة ومنها عرض “ أوبرا العتبة “ وكذلك الإقبال الجماهيري الواسع لعروض فرقة المواجهة والتجوال والذي غطى مساحات واسعة وكبيرة من المحافظات والنجوع .
وعن امنياته لعام 2025 ذكر قائلا: اتمنى ان تحدث انتعاشه اكبر للدعاية ووجود دور عرض بشكل أكبر.
الشباب هم صمام الأمان الفترة المقبلة
فيما ذكر الأستاذ الدكتور مدحت الكاشف أهم انطباعته المسرحية لعام 2024 فقال : أهم انطباعتي لعام 2024 مسرحيا هو تصدر شباب المبدعين في المسرح المصري شباب الجامعات، والمعاهد الفنية شباب في يديه حركة الإصلاح القادمة بإذن الله بدليل تألق مخرجين لأول مرة طرقوا باب المسرح، وأنجزوا إبداع غير مسبوق في تاريخ المسرح المصري، واذكر منهم على سبيل المثال عرض “ ماكبث المصنع “ اخراج محمود الحسيني وهو عرض جامعي عرض “ حيث لا يراني أحد “ إخراج محمود صلاح لطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية واراهن على الشباب في المستقبل فهم صمام الأمان في الفترة القادمة.