فى إطار الموسم المسرحى 2024/2025، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الإدارة المركزية للشئون الفنية، الإدارة العامة للمسرح، التجارب النوعية، قدم إقليم القاهرة الكبرى، فرع ثقافة القاهرة، قصر ثقافة روض الفرج، العرض المسرحى “منتهى الصلاحية”، ديكور، صلاح مراد ،أزياء وماكياج داليا علاء الدين، إضاءة إسلام أبوعرب، تصميم بوستر ميرنا حسنى، مساعد مخرج محمد محسن، مخرج منفذ جاسر أبوالخير، تأليف وإخراج نور إسماعيل. بطولة ميرا ميخائيل، أحمد رسمى، هيام سراج، دميانة مجدى.قالت المخرجة نور إسماعيل، تدور الفكرة الرئيسية للعرض المسرحى “منتهى الصلاحية” حول يوم وصول سن المعاش للإنسان عموما، فى هذا الإطار نبدأ نتعرف على “حليمة” ونرى شكل حياتها اليومية مع زوجها وابنتها ومع نفسها فى مرحلة عمرية مختلفة، والرسالة التى أريد توصيلها هى كيفية التفكير فى حياتنا واختياراتنا وكيف نعيد النظر فيها.وتابعت نور، السبب الرئيسى فى اختيار القصة وتقديمها على المسرح، أنا مؤلفة مسرح والدافع الرئيسى هو إنى رأيت “بيوت كثيرة تشبه بيت “حليمة” حبيت أعبر عنهم وأتكلم بحال لسانهم.وترى نور إسماعيل، أن دور المسرح فى طرح هذه القضايا مهم جدا، الليالى التى عرضت فيها للجمهور وطبيعة العرض كانت مليئة بالجمهور وكان قريبا جدا من مساحة التمثيل هذا يؤكد أهمية جمهور المسرح، وكأنه متواجد فى منزل “حليمة” وكيفية التأثر بها كان سعيدا جدا، دور المسرح مؤثر ومهم وفكرة أنه حى ومباشر وأبطال الحكاية أمامك يؤكد علاقة صادقة وحقيقية ومختلفة مع الجمهور.وأضافت نور، من التحديات التى واجهتنى إنى بعمل عرض مسرح غرفة وقصور الثقافة لا يوجد فيها مكان مجهز لهذا النوع من المسرح، كانت تجربتى مع فريق العمل جميلة وشيقة جدا يوجد تناغم بيننا وتعاون بين فريق العلم بأكمله من مهندس الديكور ومصممة الملابس، جميعهم ترجموا الحب لواقع.قال الفنان أحمد رسمى أحد المشاركين فى العرض المسرحى، العرض يناقش قضايا فلسفية وجودية عن الاختيار والقدر فى قالب اجتماعى عن حليمة الموظفة الخارجة على المعاش، يستعرض العرض أيضا حياتها وقراراتها ويترك المساحة للتفكير فى الأمر هل كانت صوابا؟ هل ما تعرضت له طوال حياتها كان كانت تستحقه، أما كانت تستحق حياة أفضل.وتابع رسمى، بجسد دور شخصية رجل نشأ على القسوة، لا يشتكى أبدا ولا يقول كلمة “أنا تعبان” كبر وهو يحمل وجعا كبيرا بداخله، كان يتمنى أن يكون إنسانا طبيعيا لكن اتخلق فى بيت يعتبر الحنية ضعفا والسكوت رجولة، واضاف أحمد رسمى، العرض المسرحى “منتهى الصلاحية” ليس فقط يتحدث عن الفشل أو الزواج أو العمل، بل يتكلم عن التربية التى جعلت الرجولة حملا ثقيلا وعن القسوة التى تزرع فى طفل وتنمو بداخله وتطلع بنى آدم مشوهًا يحاول أن يتعافى بأى طريقة.بينما تحدثت الفنانة دميانة مجدى، قائلة: العرض المسرحى “منتهى الصلاحية” يجمع بين مجموعة قضايا فى العلاقات منها علاقات الزوج بزوجته وعلاقة الزوجة مع زوجها والأم مع ابنتها وتصرفات الأبناء الناتجة عن تصرفات الآباء.. الفكرة الرئيسية للعرض هى الناس الذين خرجوا على المعاش وشعورهم بأنهم وقتهم فى الحياة انتهى وانتظارهم لخروج المعاش ممكن يكلفهم حياتهم، وكشفت دميانة عن أن المخرجة نور إسماعيل اختارت تعبر فقط عن بعض القضايا الاجتماعية التى نواجها فى الحياة دون علم عن هؤلاء الناس وهى لم تعط حلولا لهذه المشكلة، وأن الحلول موجودة معنا هذه كانت طريقة تعبر فقط عما بداخلنا.قالت الممثلة الشابة هيام سراج، فكرة العرض عامة يتحدث عن اختياراتنا فى الحياة والوقت الذى يمر والناس خرج على المعاش والعلاقات الأسرية وتأثيرها على اختيارتنا، حالة العرض بشكل عام سريع، وكانت يوجد صعوبة فى نقل الأداء بين المشاهد والجمل.وتابعت هيام، كنت بعمل دور (آمال)، وهى شخصية تعبر عن الجزء الحالم والآمال والأحلام التى تتمنى تحقيقها، هى شخصية مندفعة تفكر بشكل منطقى نتيجة الضغوطات التى تسيطر عليها وقت اتخاذ القرارات، شخصية آمال من وجهة نظرى شخصية بسيطة جدا تتمنى أحلاما بسيطة لسبب ما الحلم البسيط يوصل عندها ويبقى مستحيلا هذا لشيء نما بداخلها شيء من السخط أو الغضب لكن مع ذلك هى محتفظة بالروح المرحة المندفعة.