اخر تحديث في 8/20/2025 9:27:00 PM
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية في إطار مشروع "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى ترسيخ قيم التنوير وتعزيز الوعي المجتمعي بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
في المركز الثقافي بأهالينا، ألقت د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع محاضرة تناولت خلالها أهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع في الحياة السياسية باعتبارها ضمانا لتمثيل عادل ومتوازن في صناعة القرار، وما يترتب على ذلك من تعزيز لقيم الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شهد المركز ورشة حكي للأطفال بعنوان "الثعلب والجرة" قدمتها نسمة أحمد، إلى جانب مجموعة من الورش الفنية تضمنت ورشة لعمل حقائب من الخرز نفذتها سماح عبد القادر، وورشة لصناعة ميداليات من الخرز مع عبير عفيفي، وورشة أخرى لعمل جراب موبايل بالخرز مع ندى أحمد. كذلك تقديم عرض كورال أطفال منطقة أهالينا بقيادة المايسترو سراج منير.
وفي السياق نفسه، ألقت الدكتورة ميرال نبيل مدير وحدة التراث محاضرة عن "التربية الإيجابية"، أوضحت خلالها أهمية احتواء الأبناء والتعامل الواعي معهم بما يسهم في تنشئة جيل سوي.
أما المركز الثقافي بحدائق أكتوبر، فقد استضاف محاضرة للباحثة أمل جبريل، عرضت خلالها الآثار الصحية السلبية على الأمهات والأطفال، إضافة إلى الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل ضغطا على الأسرة والمجتمع، أعقبها تنفيذ الحصة الدورية لمحو الأمية.
كما شهد المركز لقاء تثقيفيا قدمته فاطمة محسن بعنوان "الصبر على ابتلاءات الحياة"، أكدت فيه أن طريق النجاح محفوف بالتحديات والفتن، وأن الصبر والعفة والتقوى تمثل السلاح الحقيقي لعبور هذه التحديات وتحقيق التوازن والنجاح.
وفي روضة السيدة زينب، نفذ فنانو قصر ثقافة 25 يناير فعاليات متنوعة، شملت حوارا مفتوحا حول مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الحارة المصرية القديمة وكيف انعكست هذه المظاهر على الوجدان الشعبي والأعمال الفنية. كما أقيمت ورشة فنية لعمل مجسمات مبسطة للزهور الملونة باستخدام تقنيات القص واللصق، نفذتها وفاء أبو الفضل.
كما نفذت الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي عددا من الأنشطة، من أبرزها محاضرة بعنوان "التمكين الثقافي والاجتماعي للمرأة" قدمتها الدكتورة هند فؤاد، التي استعرضت أهمية منح المرأة القدرة على اتخاذ القرارات وتوسيع مشاركتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مع مناقشة أبرز التحديات التي تواجهها مثل العنف والتمييز وضعف الوعي المجتمعي وصعوبات الحصول على التمويل.
وأشارت إلى سبل دعم المرأة عبر المبادرات الوطنية والحملات التوعوية وتوفير بيئة عمل آمنة، إلى جانب برامج التأهيل والتدريب لسوق العمل. وفي السياق ذاته، أقيمت ورشة لتعليم فن المكرمية قدمتها المدربة شيرين عفيفي، حيث شرحت مبادئ هذا الفن وتقنية تشابك الخيوط، موضحة إمكانية تسويق هذه المنتجات باعتبارها مصدرا لمشروعات صغيرة مدرة للدخل.
نفذت الفعاليات ضمن مشروع "جودة حياة" للمناطق الجديدة الآمنة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم المعرفة والإبداع، وبناء مجتمع أكثر وعيا وإيجابية.