العدد 878 صدر بتاريخ 24يونيو2024
رصد المخرج محمد زكي في أخر اعماله المسرحية معاناة الفنانيين، حيث اختار حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي، وذلك من خلال عرضه المسرحي «الأرتيست»، الذي عرض على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
العرض بطولة عدد من الفنانين، منهم هايدي عبد الخالق، فاطمة عادل، إيهاب بكير، محمد زكي، أحمد الجوهري، محمود حلواني، ريم مدحت، إبراهيم الألفي، عبد العزيز العناني، فيولا عادل، ياسمين عمر، ياسر أبو العينين، مارتينا هاني، ومحمود الغندور.
الديكور من تصميم فادي فوكيه، والأزياء من تصميم أميرة صابر ومحمد ريان، والمكياج من تنفيذ إسلام عباس.
شارك في التأليف أسماء السيد، مخرج مساعد محمود حلواني، وأحمد شبل ومروة حسن، والمخرجان المنفذان ياسر أبو العينين وخالد مانشي.
ما الذي ألهمك لتأليف وإخراج عرض «الأرتيست»؟
فكرة معاناة الفنان التي يعيشها والقصص المعروفة دائما حول هذه المعاناة، فهذه المعاناة موجودة داخل وجداننا كفنانين ودائما ننتظر حتى تأتي اللحظة المناسبة للتعبير عنها
كيف قمت بتحضير الممثلين لتجسيد أدوارهم، خاصة في ضوء القصة المستوحاة من حياة الفنانة زينات صدقي؟
عقدنا بروفات كثيرة للقراءة، فكنت مهتم أن يقدم الممثلين أرواح الشخصيات التي يلعبونها على خشبة المسرح، وأن يكونوا حقيقيين، فعقدنا جلسات حوارية كثيرة حتى تم الوصول إلى الحالة التي خرج بها العرض.
هل هناك رسائل محددة أو أفكار تود إيصالها للجمهور من خلال هذا العرض؟
كانت الرسالة الأساسية هي توضيح صورة الفن، والتأكيد على إنه شئ جيد، فلابد من المجتمع والأهالي دعم الشباب الموهوبين.
كيف تم اختيار فريق العمل، وما المعايير التي اعتمدت عليها في اختيار الممثلين؟
العامل الأساسي هو الجودة، فجميع الممثلين في العرض اعرفهم جيدا بحكم الصداقة، وعلى المستوى الفني شاهدتهم جميعا في أعمال فنية متنوعة، والمعايير كانت فنية في الأساس.
هل واجهتم أي تحديات أثناء الإعداد أو البروفات للعرض؟ وكيف تغلبتم عليها؟
التحديات الطبيعية، ولكننا حاولنا ألا نستسلم.
كيف تم تصميم الديكور والأزياء لتعكس الحقبة الزمنية والفترة التي عاشت فيها زينات صدقي؟
تحدثنا كثيرا حول الأزياء والديكور، وكان القرار أن يكون الديكور بسيطا، ليكون رمزي في النهاية، وجاءت الأزياء معبرة عن الحالة وعن التنقلات الزمنية وخصوصا لزينات.
ما الدور الذي لعبه المؤلفون المشاركون في تطوير النص والعمل على العرض؟
شارك في تأليف النص د. أسماء سيد، فعندما نكون أمام نص، ويكون هناك تفاهم بين المؤلفين في الكتابة، فيصبح النص ثري أكثر، حيث يحدث تناغم وتعديلات على بعض المشاهد وتتولد أفكار جديدة، فالكاتبة لعبت دورا هائلا في إثراء العرض.
ما هي أكبر التحديات التي تواجه المسرح المصري حاليا؟
المسرح أصبح موجودا بشكل جيد، ولكن ينقصه الدعاية الجيدة، لأن الدعاية هي الأزمة التي تواجه المسرحيين حاليا وخصوصا في مسرح الدولة، ومحاولة التخلص من البيروقراطية التي لا يجب أن تكون موجودة داخل الأعمال الفنية.
كيف يمكن للمسرح المصري أن يجذب جمهورًا أوسع، خاصة من الشباب؟
الفكرة الجيدة هي التي تجذب الجمهور سواء شباب أو من غير الشباب، فالفكرة الجيدة هي الأساس.
ما هي أنواع القصص أو المواضيع التي تعتقد أنها تلامس الجمهور المصري بشكل خاص؟
قصص كثيرة، فالأهم أن تقدم الفكرة بشكل حقيقي وموضوعي.
كيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في تطوير وتجديد العروض المسرحية في مصر؟
التكنولوجيا تساهم بشكل كبير، ولكن الأهم أن تتوافر بشكل جيد في المسارح.
ما هو دور المهرجانات المسرحية في تعزيز الثقافة المسرحية في مصر؟
المهرجانات لها دورا مهم جدا، ليس فقط على مستوى الجوائز، ولكن على مستوى الحالة الثقافية التي تصنعها.