|
3 ج.م
هذه كلها لقطات تمثل بعض "الفتات" من ذكرياتي مع يحيى حقي، قصدت بها أن أكشف عن جوانب من شخصيته وأن أرسم بعض الخطوط حول "معنى يحيى حقي" في حياتنا الأدبية وهو معنى كبير يحتاج في شرحه إلى دراسات ودراسات، ولكنني أحب أخيرًا أن أركز على بعض جوانب هذا المعنى الكبير: فيحيى حقي متواضع كبير، لو أخذته بالمظهر لتصورت أنه رجل بلا عبقرية ولا نبوغ، ولكن المظهر خادع ولا يدل على أعماق الرجل وهي أعماق تغلي كالبركان بالفكر والفن، وهو محب للإنسان المجهول متعاطف معه قادر على فهمه، وهو يبحث عن الأشياء الأساسية في الفن والحياة ولا يهتم بالأشياء الثانوية؛ ولذلك لم يدخل معارك أدبية ولم يشتبك في مناقشات حادة. وهو لا يهتم بالسياسة وإنما يهتم بالحضارة، كما أنه مجدد أصيل بمعنى أن التجديد عنده إضافة وليس هدمًا وتدميرًا.
|
3 ج.م
ضم الكتاب عددا من الدراسات التى تعالج مجموعة من قضايا التراث التى تتسم بالاستمرارية والجدلية إلى الحد الذى يجعلها تعاود الظهور على مائدة النقاش الفكرى مرة بعد أخرى، وإن اختلفت مسمياتها، و من هذه القضايا على سبيل المثال ما يتصل بتجديد الخطاب الدينى المعاصر، قضية الهوية ومواجهة الآخر، ومنها ما يدور من صراع بين المذاهب والفرق الإسلامية، وما يتعلق بظاهرة التصوف، فضلا عن قضايا أخرى كثيرة.
|
7 ج.م
يضم الكتاب ثلاثة دواوين شعرية وهي الشوكة البنفسجية وأميرال الطيور ومنازل النرد. وبدأ الكتاب بمقدمة للشاعر عبد المنعم رمضان. يذكر أن الشاعر محمد على شمس الدين مواليد 1942 في قرية «بيت ياحون» من الجنوب اللبناني، ومن أعماله الشعرية قصائد مهربة إلى حبيبتي اّسيا ،غيم لأحلام الملك المخلوع، أناديك يا ملكي وحبيبي، الشوكة البنفسجية، طيور إلى الشمس المرة، أّما آّن للرقص أن ينتهي، أميرال الطيور، يحرث في الاّبار، منازل النرد، ممالك عالية، شيرازيات، الغيوم التي في الضواحي، اليأس من الوردة، كما صدرت الأعمال الشعرية حتى عام1994 عن دار سعاد الصباح، وصدرت الأعمال الشعرية حتى عام 2009 بمجلدين عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر العام .
|
6 ج.م
كما أن لبدرو مارتينيث مونتابث –فيما أعلم- بدا طولى فى وضع دور أمريكو كاسترو على مائدة الوعى الثقافى العربى، وفى التحفيز على ترجمة أشهر كتبه فى هذا المضمار للعربية عام 2002. وإذا كانت الثقافة العربية قد قصرت فى هذا المجال، فإنه يشكو أيضًا من تقصير الثقافة الإسبانية فيه "فى كل الأحوال وحتى اليوم، إذا راقبنا تاريخ الاستعراب الإسبانى نجد أنه لم يتناول بجدية أو بعمق معنى الأندلس التاريخية، وما الذى عناه العصر الأندلسى وكل ما هو عربى إسلامى بالنسبة لنسيج وبنية إسبانيا التاريخية والثقافية؟ كذلك بالنسبة للصياغة المفترضة والمحتملة للهوية الإسبانية.. هو تساؤل لم يطرح بعمق من قبل الاستعراب على الإطلاق، باستثناء طروحات ظهرت منذ عدة سنوات بهيئة كتب مطبوعة، أراها من وجهة نظرى معتوهة ومبالغة
|
2 ج.م
كتاب ( مبانى من بخور كنائس وأديرة مصرية ) والذى ينطلق من فكرة أن الإنسان عدو ما يجهل، الأمر الذى جعل كثيرون من صناعى الفتن يستغلون حالة الغموض وعدم الإلمام بالكنائس ومكوناتها الأمر الذى جعل البعض ينشر كثيرا من الأكاذيب حولها لعل كان أكثرها سوءا وشهرة الإدعاء بوجود أسلحة وذخائر بالأديرة والكنائس فى مصر، وهو إدعاء يتكررمنذ سبعينيات القرن الماضى بصور وأشكال مختلفة .من هنا قررت وزارة الثقافة تقديم هذا الكتاب للذين ليسوا غرباء عن الكنائس حيث يتشاركون الأفراح والأحزان لكنهم قد لايعرفون كثير عن المبنى الكنسى أشكاله ومكوناته والفرق بينه وبين الدير . يبدأ الكتاب بمقدمة تشرح المبنى الكنسى من حيث الشكل والمضمون جزء جزء وبصورة مبسطة من الخارج للداخل حيث يصف الهيكل والخورس والصحن والأدوات والمبانى الملحقة .ثم يقدم الفصل الاول شرح لتاريخ ووصف مجموعة من الكنائس الأثرية والحديثة منها كنيسة العذراء بالزيتون والكنيسة المعلقة وكنيسة القديس يحنس القصير بدير أبو حنس بملوى أما الفصل الثانى فيقدم زيارة لعدد من أديرة وادى النطرون إلى جانب دير الأنبا بضابا ببهجورة ودير الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر .كذلك قدم الكتاب نبذة عن كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك بالكوربة والكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة .وتضمنت ملاحق الكتاب تحقيق نشره الكاتب فى جريدة وطنى عن وصف مصر بالكنائس وتحقيق اخر حول حقيقة وجود أسلحة بالأديرة .الكتاب رحلة وصفية رائعة .وصدوره فى هذا التوقيت خطوة جريئة من وزارة الثقافة تستحق التقدير .من ناحية أخرى قال روبير ل”موقع” وطنى الإليكترونى أن فكرة الكتاب جاءته بعد هدم كنيسة صول حيث التقى ببعض الأهالى الذين أخبروه أنهم يجهلون محتوى المبنى الكنسى بل وينسجون حوله أساطير لذلك قرر أن يقدم شرح فى كتاب مدعم وهو ما تحقق .
|
3 ج.م
جاءت المسرحية فى 100 صفحة، تدور أحداثها حول 4 أشخاص مؤرقة يجمعها الإحساس بالعبث وعمق الشعور بعدم جدوى الوجود الإنسانى، كما تجسد المسرحية زيف العلاقات الإنسانية، وتكشف عن أوجه القبح فى المجتمع من خلال تشخيص بعض المواقف التى تتضمن بعض الأمراض المجتمعية كالتطفل، وهذا ما يعرف بمسرح العبث.
يتميز نص "المؤرقون" بأنه نص عالمى، حيث إنه يأتى زمانه ومكانه يتماشى مع أى شخص فى أية بلدة تعانى من فقدان العلاقات الحميمية بما فيها الشرق الذى كان يتفاخر بترابطه وعلاقاته الوطيدة.
|
|
|
|
|
|