| |
|
|
5 ج.م
يتناول هذا الكتاب أثر التحولات الاجتماعية التى حدثت فى مصر مع بداية السبعينيات وتبنى الدولة لنظام اقتصادى مغاير للنظام السابق – وهو ما عرف بالانفتاح الاقتصادى – على بنية الدراما المصرية ؟ وكيف تجلت هذه التحولات الاجتماعية الاقتصادية فى رؤية العالم لدى كتاب هذه الفترة التاريخية ، وقد تفرع من هذا السؤال الأساسى مجموعة من الأسئلة الصغرى حول صورة البطل، ومادة تكوينه ، وطبيعة حلمه ، وطبيعة النص المرافق بما هو مجمل الإرشادات المسرحية وكيف لعبت البنية الزمانية والبنية المكانية دورها فى تحديد توجهات الكاتب وتشكل بنية النص .. وانطلاقاً من فهم المسرح.
|
5 ج.م
هذا الكتاب الذى تجد به توثيقًا بخط يد نجيب محفوظ لكل استاذ من أساتذته الذين تناولهم فى حديثه ، وكان حريصًا على الاعتراف بفضلهم، صحيح أنه لم يستطع أن يحصيهم عددًا، ولكنه على الأقل لم ينكر أن له أساتذة، ولم يتنكر لفضل أحدهم، وكلما جاءت مناسبة تذكر منهم ما استطاعت الذاكرة أن تسعفه بهم.
|
|
|
5 ج.م
يبعث هذا الكتاب فى العلاقات بين مصر وسورية فى فترة التسعينيات، وتحليلها فى محاولة فهم طبيعتها وخصوصيتها وتطورها، ومدى تأثيرها على العلاقات العربية- العربية، ومدى ملائمتها كنموذج لهذه العلاقات. كما يتعرض للمشكلات التى واجهت العالم العربى وتقاطعها مع تطبيق مفاهيم الوحدة العربية والتعامل مع القضية الفلسطينية، وتطور دور النقط وأثره، وكيفية سلوك الدولتين تجاه ذلك، من حرب الخليج الثانية، "واستئناف" عملية التسوية بشأن الصراع العربى الاسرائيلى، وخصوصًا إعلان دمشق وأسبابه، وذلك كتطور أساسى للعلاقات المصرية- السورية، فى محاولة سورية- مصرية مع دول مجلس التعاون الخليجى لبناء نظام عربى جديد.
|
3 ج.م
الكتاب يتضمن أربعة أبواب يحتوى كل باب على ثلاثة فصول، وقد حرص الكاتب على تضمين الفصول الكثير من الوقائع الجديدة المثيرة التى تعيد تنشيط الذاكرة خاصة فى تلك الأيام، والكتاب يُعيد قراءة جديدة لمشهد افتتاح قناة السويس يوم 17 نوفمبر عام 1869.
ففى يوم 30 نوفمبر عام 2014 مر من الزمن مائة وخمسين عاماً على امتياز قناة السويس الأول فى30 نوفمبر 1854، وفى يوم 19 نوفمبر عام 2005 مر من الزمن مائتى عام على ميلاد فردناند دى لسيبس مغامر مشروع قناة السويس.
|
3 ج.م
هذه كلها لقطات تمثل بعض "الفئات" من ذكرياتى مع يحى حقى، قصدت بها أن أكشف عن جوانب من شخصيته وأن أرسم بعض الخطوط حول "معنى بحبى حقى" فى حياتنا الأدبية وهو معنى كبير يحتاج فى شرحه إلى دراسات ودراسات، ولكننى أحب أخيرًا أن أركز على بعض جوانب هذا المعنى الكبير: فيحيى حقى متواضع كبير، لو أخذته بالمظهر لتصورت أنه رجل بلا عبقرية ولا نبوغ، لكن المظهر خادع ولا يدل على أعماق الرجل وهى أعماق تغنى كالبركان بالفكر والفن، وهو محب للإنسان المجهول متعاطف معه قادر على فهمه، وهو يبحث عن الاشياء الاساسية فى الفن والحياة ولا يهتم بالأشياء الثانوية؛ ولذلك لم يدخل معارك أدبية ولم يشتبك فى مناقشات حادة، وهو لا يهتم بالسياسة وإنما يهتم بالحضارة، كما أنه مجدد أصيل بمعنى أن التجديد عنده إضافة وليس هدمًا وتدميرًأ.
|
|
|
2 ج.م
دم الكاتب من خلاله رؤيه علمية رصينة تبحث فى هذه الإشكالية وتنقب عن جذورها وتقدم استشرافاً لمستقبل خال من الإستبداد ومن صناعه وممن يألفون العيش فى ظلاله. خرج الكتاب فى 240صفحة من القطع المتوسط، وضم بين طياته المقدمة والفصل الأول بعنوان دراسة فى جذور العلاقات الإستبدادية وأخيراً الخاتمة والتى خلص فيها الكاتب إلى أن أهم آفة رسختها الآداب السلطانية هى شخصية الدولة فى كيان الملك، فالملك هو الدولة والدولة هى الملك، وكذلك أسهمت فى تأصيل منظومة من العلاقات الرأسية فى حياتنا المعاصرة، ورتبت الناس وفقاً لتراتب هرمى هيراركى يقع على قمته الملك وحاشيته.
|
7 ج.م
الشاعر محمد على شمس الدين لم يقبل قط أن يغسل لغته بالمنظفات الأكثر رواجًا، المنظفات المدعومة بكيمياء الحداثة أو كيمياء الروح، إنه يغسلها، وبتصميم تام، ويكاد ينقعها في مياه النَبع، وينشرها على حِبال قصائده التي جدلها من عروقه، فإذا قرأناها أصبح فَمُنا مغسولاً ومبلولاً بمياه النَبع ذاته، وإذا تصادف أن اصطحب جسده، ومشيا في الصحراء الكبرى، صحراء الداخل، أعرف أنه يُتقن المشي في صحراء الداخل، إذا فعل، أقول، وإذا مشيا معًا، وألحّت عليه قصيدته، انكفأ على جسده، وغسل لغته في مياه صوفية منسوبة إليه.
|
|