أصوات أدبية

اخر تحديث في 8/22/2023 12:00:00 AM

سلسلة شهرية.. تعنى بنشر الأعمال الإبداعية الخاصة بمبدعي مصر المتحققين من سن 35 حتى سن 50 سنة .

رئيس التحرير : إبراهيم عبد الفتاح

مدير التحرير: صابر وهبي

سكرتير التحرير: سحر جابر

محرري القسم

أميرة محمود

راسل المحرر @

عزت إبراهيم

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

حاول ألا ترانى

5 ج.م

بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!

آرنكا

5 ج.م

ثغرات الذاكرة

5 ج.م

أنات قلبى لن تشفع لى إن مت، آهات صدرى لن توسّع شعبى الهوائية، أنا بلا ونيس يساعدنى على فتح أبواب الصعب على الفهم، عميق الغور، وواسع العطاء، كان الطريق، وكنت صاحب النظر، كنت أنا وكنت هم وهن، حياتى صلبته على كبريائى وعلى "عسى" و"ربما" وبذا جسرت، وكانت "كيف" و"كم" و"متى" و"أين"، أدوات استفهام لها القدرة على كشف المكنون بلا خجل عن سبب مقامى وعزلتى ونجواى وابتهالى، القوس بقذف السهم يصيب، والملح لمرارته شُبهت به العفة، أما "هل" و"لماذا" و"لم" و"من" فأدوات استفهام تبحث بلا طائل، تبغى المعرفة دون طاعةة كالأسيرات، تراودن ولا تشبعن، ولأن ثرائى كان فى عنفوانى وجبروتى، لذا لم أحصد سوى السقم والملل وآلام اللذة بلا عشق.

طرق فاشلة لاستعادة الأحبة

1 ج.م

أنا جندى

أملك قنبلة ماء

وبيادة

وطريق

تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا

كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى

وانتفض للتذكر

والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء

واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها

ما أفظع الحرب

عينى لأتبصر جسرًا

عفريت العلبة

4 ج.م

من قلب الحدوتة الفارغة

عفريت العلبة بيتنطط

عيل زقطط

لما انكسرت لعبة غيره

(وافترش المشهد شئ مشبوه)

يمكن من أبوه

ولا من أمه

لما ابتدوا عزف على النوتة

بالليل وسابوه..

يستعرض فى تاريخه السرى

ويقلب فى الكتب الصفرا..

ويشطب على كل الثورات المنحرفة

من أول طرده من الجنة

ومروا بخروجة على الوزن

احتفلي بي ايتها المكيدة

2 ج.م

احتفلي بي أيَّتُها المكيدة

بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ

وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ

أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها

لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض

بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه

هل لا يزال على قيد البكاء؟!

لابس مزيكا

2 ج.م

بالظبط

زي عَمود كهربا عَميان

واقف أَعِـد الساعات

في نفس الـمكان

مش قادر اقعُـد زيكم

وارتاح

بانام واقف

وباصحى مالتقيش لوني

فيه حد بيعدي

يُحفُـر اسمه على وشي

وحد تاني بيعدي

يلزَق على جتتي إعلان

123