إبداعات

اخر تحديث في 11/8/2024 12:00:00 AM

سلسلة شهرية.. تعنى بنشر إبداعات الشباب أقل من 35 سنة

رئيس التحرير : علاء خالد

مدير التحرير: سعيد شحاتة

سكرتير التحرير: هبة أحمد

 

محرري القسم

أميرة محمود

راسل المحرر @

عزت إبراهيم

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

التجربة أسرار

2 ج.م

لمحت كعب السيدة.. فى الحلم بيدق المدد

ويقول لى قرّب يا مريد

وخد خطاوي بدون عدد

أنا قلت.. مش طمّاع

تكفينى نظره

وقلت مكسوف من جمال اللفة والحضره

وكنت كل ما اقترب أبعد تمامًا

ولما كنت باغترب بالاقيكى حاضره

إنتى اللى فى عيون الصور؟.. ولا الشيطان

ولا الملايكة بتترسم فى ابو عمة خضره

ولكل حاجة أوان

وليا ف كل ركن ف بيتك حتة من قلبى

وانا مين يعدينى التاريخ

ياخد بإيدى للميدان العام

هاقلع وهاجرى

يقولوا مجنون بالحياه

وكانت كلمته صابره

لوزة

3 ج.م

هذه المجموعة تقدم العديد من القصص التى تتسم بلغة بسيطة وجملة سردية واضحة، وحوار سلس وإن كان يتمسك كاتبها غابًا بالفصحى، فى عالم الصحراء والبدو والمدن المنسية على الحدود المصرية.. وهو عالم طازج لم نقرأ عنه بما فيه الكفاية فى أدبنا المصرى، فالكاتب تمكن من تطويع كل أدوات الكتابة، سواء حينما كتب الحكاية التقليدية التى تحاكى الواقع كما نعهده بقوانينه المتعارف عليها ومنطقه المتوقع فى بعض القصص، او حينما خرج عن نطاق المنطق والمألوف والمتوقع واستعان بالخيال والشطح والفانتازيا فى بعضها الآخر.

يوم الدخلة

3 ج.م

يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.

جنب البيت

3 ج.م

مش عارف حاعمل إيه

لو يوم صحيت

ولقيتنى ناسم ع الرصيف

باشحت من الماشيين رغيف

وفى عز عز البرد

لابس خفيف

مش عارف حاعمل إيه

لو يوم قالولى إن انا متهم

وتهمتى إنى شريف

فى المستقبل القريب جدًا

3 ج.م

تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.

إمرأة فى المنام

3 ج.م

فى هذه الرواية يضع الكاتب الجسد فى مواجهة مباشرة مع الواقع الاجتماعى الذى انتجه، ليكشف لنا عن أن الجسد هو حامل التاريخ الآخر الذى صمت عنه الواقع نفسه، فالواقع الذى نراه ونلمسه إن هو إلا رأس جبل الجليد، أما ما لا نراه منه فيتوارى فى الجسد الإنسانى، لذا يسائل الجسد الواقع محولًا غياه إلى غشكالية، مما يؤدى –جماليًا- إلى تحويل (الواقعية) ذاتها إلى قشرة خارجية واهية وممزقة.. هكذا، فمفهوم الواقع لم يعد يتطايق مع ما ادعت الواقعية بافتخار –عبرتاريخه كله- الإمساك به.. ومن ثم كانت الاهمية النسبية لهذه الرواية، فهى خطوة فى مشروع ثقافى بديل.

عادى جدًا

3 ج.م

جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض.

يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.

ياعيون النفط زمّى

3 ج.م

أواه يا أمى

تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا

بجزر واستدارة نخلة

أين النشامى منك؟

هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا

إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب

غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب،

ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد

والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف

أنا فى رباط لا تخف

مواسم البكاء

8 ج.م

فقال البحر

غلطتك

إنك لما كنت بتمسك إيديها

وانت بتعديها الطريق

كنت بتضغط على إيدها قوي

لحد ما علّمت جواك

وبقت روحك

واخده وضع إيديها طول الوقت

وبقيت بترتبك لما حد بيسألك

انت ليه ساعات بتمشي

وانت مطبق إيديك

قوي

حقيبة يد

2 ج.م

نظرت من الشرفة إلى الأفقِ البعيد وهى تشرب قهوتـَها الباردة. غافلها وخرج من طيات أوراقِـها ليسكبَ بعض الحبر راسمًا وجهه لعلّها تراه. أضاف بعض الصفات السيئة إلى البطل بينما حاول رسم نفسه بالصورة التى اعتادت البطلة أن تحبها. حاول جذب انتباهها بشتى الطرق ولكن لا فائدة، هى دائمًا مصرة على إعطائه دورًا ثانويًا تافهًا للغاية. لم يكن البطل أكثر منه وسامة أو ذكاء، ولكنـّها كانت دائمًا ما تتحكم فى أبطال روايتها وكأنـّها ذلك الرجل المقيت خلف الستار فى مسرح العرائس، أحبت دائمًا أن تمسك بكل الخيوط فى آنٍ واحد. على الرغم من أنّها تتحدث طويلا ًعن الحرية إلا أنّها كانت تمارس دور الديكتاتور مع الآخرين ومع نفسها أيضًا.

12345