إبداعات

اخر تحديث في 11/8/2024 12:00:00 AM

سلسلة شهرية.. تعنى بنشر إبداعات الشباب أقل من 35 سنة

رئيس التحرير : علاء خالد

مدير التحرير: سعيد شحاتة

سكرتير التحرير: هبة أحمد

 

محرري القسم

أميرة محمود

راسل المحرر @

عزت إبراهيم

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

هكذا تهيأت للحديث عنك

3 ج.م

 

هذه الحياة رنانة كعودك

وهذا الطريق وهاج كصوتى

أمسح قائمة الغبار

وارفو أجوبة الحقيقة

الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب

المتكسر من وطأة الليل..

تأخذه شاحنات المتاريس

على هيئة الطير

كانت اجوبتى

وعلى هيئة الطير

كان الانعتاق

للموت سمعة سيئة

3 ج.م

فى ديوان "للموت سمعة سيئة" ينطلق الشاعر من ارض صلبة، تنتمى إلى لغة الواقع، لينطلق بعد ذلك إلى آفاق فنية رحبة، تتوسل بلغة مصفاة، مستمدة من قيعان بحار متراكبة، ولعل قصص القرآن الكريم، كانت المصدر الاساسى، الذى يمتح من الشاعر تراكيبه الفنية، ورؤاه الموغلة فى إيقاعات تهتم بالبحث والتدقيق.

العالم فى حفلة تنكرية

7 ج.م

عاشت القرية فى فزع وخوف شديدين: ثلاث جرائم قتل فى أقل من نصف عام، فاحتاط لنفسه كل شخص بطريقته، واشترى القادر سلاحًا صار لا يمشى بدونه خطوًة، ولا يفتح لطارق إلا وسلاحه فى يده، والاعزل لا يفتح إلا بعد أن يتأكد تمامًا من شخصية الطارق، وقل السهر، وندر أن تجد شخصًا يمشى وحده، كان الرعب مسيطرًا على الجميع، خاصةً الصغار، ومنهم كانت الضحية الرابعة.

أغازل البقاء

2 ج.م

قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة.
وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. 
أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.

عادى جدًا

3 ج.م

جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض.

يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.

ألعاب صغيرة

3 ج.م

ديوان يوحى لنا من البيت الأول أن لصاحبه عالمه الخاص وتقنياته المدهشة ولغته وتراكيبه التى يمكن للقارئ أن يقف أمامها طويلًا ليتأمل براعة الشاعر وقدرته الفائقة على استخدام آلته فى نحت نصوص هذا الديوان، فتقنية النص هنا تقنية مختلفة وجديدة ويمكن للقارئ البسيط أن يستشف من بين سطورها كيفية المزج بين ما هو واقع وما هو متخيل.

نسيم بارد

2 ج.م

عشقى الجميل

مرهون بأنفاسك

يا كتر حراسك

حِنّي وبلاش تدبيح

عازف ربابه

وما انتهاش بوحي

يا مشعلقه روحي

قلبى ف هواكِ

جريح

ناسى حاجة

3 ج.م

بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.

فى المستقبل القريب جدًا

3 ج.م

تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.

12345