|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
2 ج.م
هذا كتاب ضد العقل المغلق المتخفى فى عقل مفتوح، ويختلف عن كل شروح فلسفة ديكارت السابقة لأنه لا يقدم قراءة لفلسفة ديكارت فى علاقتها بالدين كما قرأها هو ذاته، وكما عرف هو خصائصها وأركانها، بل يقدم قراءة من سياق مختلف ومن منظور ينشد الوصول إلى ساعة العقل الأخيرة التى تجعل الأيدلوجية اللاهوتية تواجه نفسها أخيرًا وهى عارية من كل أساليبها المراوغة. إن مؤلف الكتاب د. محمد عثمان الخشت يسعى للصعود من الشرح النصى إلى التأويل الفلسفى، عبر قراءة المذهب فى بناته الداخلى، والوقوف على لحظات المنهج لتفحص مدى عقلانيته ولا عقلانيته، وتحليل الفضاء الموجود بين تلك اللحظات أو ورائها، للوصول إلى المعنى الباطنى للمذهب والذى يتخفى وراء اللفظ الظاهرى، إن منهجية الموقف ليست قنعة بما هو منطوقبه وحده، بل متطلعة إلى استنباط ماهو مسكوت عنه او ما يعجز عنه نطاق القول بسبب المراوغة الايدلوجية التى تريد التخفى تحت ثوب العقلانية الحديثة.
|
14 ج.م
هذه الدراسة خطوة على الطريق، ربما تفتح الباب لخطوات قادمة، تهدف إلى تعريف القارئ ببعض أصول التأويل، ومتطلباته وشروطه، ووظيفته، والكشف عن أهميته بغية تحفيز عقل القارئ على ممارسته، خاصة داخل حقل النصوص التراثية. وعبر الخبرات التأويلية التى يعالجها هذا الكتاب، فإنه يضع على عاتقه تقديم نماذج استرشادية تمهد الطريق لبناء وعى بالكيفية التى يمكن أن نتعامل بها مع تراثنا العربى الغسلامى تعاملًا تأويليًا، حيًا متجددًا لا نهائيًا، مشمولًا بكل الابعاد التى يمكن الاستفادة منها. من أجل تشكيل وعى تأويلى قوامه الحس التاريخى والنقدى فى تناول موضوعات التراث.
|
19 ج.م
يستعرض الدكتور توفيق الطويل في هذا الكتاب جانبًا من قصة النزاع بين الدين والفلسفة عبر العصور المختلفة، من اليونان قديمًا وحتى العصر الحديث، مركزًا بصورة كبيرة على مرحلة العصر الوسيط، على اعتبار أنها المرحلة التي شهدت صراعًا معلنًا بين السلطة الدينية وسلطة العقل. يسعى الكتاب أيضا إلى محاولة رصد جوانب الاختلاف بين الدين من جهة والفلسفة من جهة أخرى؛ مجيبًا عن سؤال: هل يمكن الجمع بينهما؟
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
8 ج.م
صحيح أن الوحى يأتى من السماء، لكنه لا يبقى فى السماء بل ينزل على الارض، أى ينزل فى تاريخ معين، فى عصر معين، فى بيئة ومنطقة دغرافية معينة، فى مجتمع معين، وسوسيولوجيا الأديان تدرس هذا المجتمع وطرق تحويله الى نظم ومؤسسات وموجهات للفعل، كما تدرس آليات فهم وتفسير الدين طالما كانت محددة اجتماعيًا، يأتى الوحى من السماء، وعندما ينزل على الارض يتحول إلى ظاهرة اجتماعية بشرية، مثله مثل أى ظاهرة اجتماعية أخرى، وبذلك يصطبغ بصبغة مجتمعه ويدخل فى صراعات هذا المجتمع، ومن هذا الاعتبار تدرسه سوسيولوجيا الأديان، فعلى الرغم من مصدره السماوى، فإن استقباله وفهمه وتوظيفه الاجتماعى، ومصائره اجتماعية.
|
|
5 ج.م
إن ارتباط الفن بالسياسة كان ولايزال يمثل قضية أساسية في تاريخ الفكر الغربي, بل يمكن أن نلتمس جذور هذه القضية في بواكير هذا الفكر عند اليونان, فأفلاطون - على سبيل المثال- قد فطم إلى هذا الارتباط, حتى أنه قد حارب التجديد في الموسيقى باعتبار أن هذا التجديد يمنك أن يجلب تغيرًا في الميول والطباع والخلق إلى الحد الذي يمكن أن يجعل أثينا في النهاية تحت رحمة أعدائها على حد قوله. أما عن ماركيوز فإنه يرى أن راديكالية الفن وطابعه الثوري قد أصبح مطلبًا ملحًا في المجتمع المعاصر الذي أصبح يتسم بالتشيؤ والاغتراب, مما أدى إلى التباعد بين الفنان والمجتمع, وهذا هو مادفع ماركيوز إلى التأكيد على الفردية والذاتية في مواجهة النزعات السلطوية المختلفة التي تحاول تسييس الفن وقمع طاقته الثورية.
|
|
2 ج.م
إنطلاقًا من نقده للأُسس والـمُسلَّمات والفرضيات التي ترتكز عليها الفلسفات المعارِضة للفلسفة السياسية الليبرالية، يُقدِّم لنا «كارل بوبر» مُقاربته لما أطلق عليه المجتمع المفتوح ضد المجتمع الـمُغلق. ويناقش هذا الكتاب أبعاد هذا التصور، وعلاقته بفلسفة العلم، التي رأى «بوبر» أنها يجب أن تدافع عن المجتمع المفتوح، ويجب عليها أيضًا أن تتصدى للفاشية المترتبة على محاولات العودة للمجتمع المغلق.
|
|