1 ج.م
فتركت كليوباترا الجيش فى "برامون" وجاءت الى ميناء الاسكندرية عند الغسق ودخلت المدينة وحدها لا يرافقها إلا "أبوللو الصقلى" الذى وضعها وسط لفافة من السجاجيد الثمينة وأرسلها الى قيصر. ولما فكت السجاجيد فى القصر انتابت كل من فيه الدهشة إذ وجدوا فى طياتها أجمال فتيات الأرض، فانبهرت قيصر ولم تحمه تجارب حياته العديدة من فتنتها وسحرها.