|
7 ج.م
يقدم هذا الكتاب مادة ميدانية من مركز قوص وقراه، وهو آخر مركز من مراكز محافظة قنا من ناحية الجنوب. قام على جمعها الباحث الأستاذ خالد العجيري، أحد أبناء المنطقة. تضاف إلى أرشيف الفنون الشفاهية، التي أنتجها صعيد مصر، ذلك الخزان الثقافي الذي حافظ على معظم مأثوراتنا الشعبية. ويتكون الكتاب من أربعة فصول تتناول على التوالي: التقصيرالعربي في جمع الحداء، ثم تعريفه وتتبع البعد التاريخي والجغرافي في تحوله، فآراء العلماء والأدباء المحدثين في هذا الفن، وأخيرًا النماذج المجموعة من الميدان مع شرحها في ضوء الثقافة المحلية التي أنتجتها. الحِداء هو ترنيمات الراعي التي ينشد بها الإبل، فتتجمع حوله إن كانت متفرقة في المرعى، أو تسير في اتجاه محدد إن كانت في قافلة؛ حيث يحث العربي الإبل على الإسراع واجتياز مسافات بعيدة في أيامٍ قليلةٍ، وبه تغلَّب العربي على الصحراء . لكن الحداء لم يستطع الصمود والاستمرار على ما هو عليه فقد تعرَّض مثل غيره من الفنون القولية إلى التغير، فبعد أن أتصل العرب بأهل البلاد ذات الحضارات الزراعية، أدخلت الإبل في عمليات الحرث والدرس، ونقل السماد الجبلي والمحاصيل وتروس السواقي قبل الفيضان، واختطلت اللهجة الفصيحة باللهجات الدارجة، فتكونت لهجة جديدة، وظهرت بوضوح لهجات إقليمية، وتلك اللجهات مع تغيير وظيفة الإبل اكسبا الحداء في كل أقليم لونًا محليًّا ذا طابعٍ خاص.
|
7 ج.م
كتاب «النظرة في المأثور الشعبي المصري.. محافظة المنوفية أنموذجًا» للأستاذ أسامة الفرماوي، الباحث في أطلس المأثورات الشعبية المصرية. يرصد عنصرًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي، يصنف في ثلاثة مجالات، هي: الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد وأشكال التعبير الشفهي.. وفق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، (منظمة اليونسكو، 2003). والنظرة هي فعل العين، والمنظور الذي أصابته نظرة، والنظرة وما يستتبعها من أذى يصيب المحسود معتقد راسخ في أذهان العامة، ويجد قبولًا واستجابة من الآخرين. وتعدد أوصاف العين الحاسدة فهي: مدورة، زي السم، نارية، حادة وتصيب في مقتل كالمنقرة، التي يحفر بها نُقَرْ- حُفَرْ- للزرع يقتلع بها الحشائش، تشبه الفارة فتزيل كل ظاهر، وتشبه الوتد الحاد، أحد من السيوف الحامية، وإذا كانت صغيرة الحدقة دلت على سوء دخيلة. ويعبر عن هذا الطقس الشعبي بـ: وضع خلاص الطفل المولود في حجرة الأم لعدة أذانات متتالية، ولا يتم التصريح بجنس المولود- خاصة إذا كان ذكرًا- إلا للمقربين جدًا، كما تقوم الأم بتلبيس الولد ملابس بنت، أو مسك الخشب عندما يأتي الإنسان فعلًا لا يتناسب وقدراته البدنية أو العقلية، والتخميس في وجه من يعتقد أنه يحسد فيقال له: (خمسة وخميسة)، واستخدام البخور لطرد العين والأرواح الشريرة من البيت، والرقى الشعبية بصيغٍ متعددة.
|
|
3 ج.م
الكتاب عبارة عن دراسة ميدانية، قام بإعدادها وجمعها أحمد الليثى، وتتضمن الدراسة فصل بعنوان سيرة حياة ونشأة الراوى الشاعر جابر أبو حسين، وكذلك فصل بعنوان "أثر جابر أبو حسين فى شعراء السيرة، وآخر بعنوان "السيرة الهلالية تاريخها وملحميتها"، وتختتم الدارسة بفصل بعنوان "الليالى الهلالية الحية"، وآخر بعنوان "الفنون الشعبية فى صعيد مصر.
|
5 ج.م
يرصد الكتاب أوجه التشابه وملامح الاختلاف بين جماعتي "الفاديج" و"الكنوز" بالنوبة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والممارسات الاحتفالية المرتبطة باحتفالات الزواج من خلال طرق ممارستها عند الجماعتين.
|
12 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
7 ج.م
تحتفى سلسلة الدراسات الشعبية بهذا الكتاب لأنه كتاب يعتمد الميدان (جمعًا وتصنيفًا) أساسًا له، فقد اختار الجامع/ الباحث بعض قرى ومراكز محافظى أسيوط ميدانًا لجمعه، وما أصعب المنطقة وما يحوطها من مصاعب فى الجمع الميدانى، فلا يعرف الشوق إلا من يكابده، وقد تحمل وحده جهدًا لا تقوى عليه إلا المؤسسات بعدتها وعتادها، خاصة أنه وسع مجال الجمع ليكون فنون الوداع، ومايصاحبها من ممارسات وطقوس وموسيقى مرتبطة بتلك اللحظات التى يودع فيها الأهل والأحباب عزيزًا لديهم، فما الذى يجمع بين العديد وحنون الحجاج، وأغانى الحنة، إنه طقس العبور من مرحلة إلى أخرى فى الحياة، حيث تمارس الجماعة الشعبية طقس العبور من زمن إلى زمن أو من مكان لمكان، وكلاهما يقترنان كاللحمة والسدى فى دورة الحياة بدءًا من الميلاد وانتهاء بالموت، وطقس العبور يراوح بين الحزن والفرحة، الحزن على فراق مرحلة وزمن، والفرحة باستقبال عالم جديد تتهيأفيه الروح لتسمية جديدة ومكانة مختلفة، والنصوص الشعبية تعكس هذه الحالة بجدارة فتمنحنا طاقة للغوص فى سبائكما التى تزداد مع كل قراءة بريقًا وجمالًا.
|
|
7 ج.م
كتاب «من دفتر حواديت جدتي»، هو تجربة جمع ميداني للأستاذ الدكتور محمد حسن غانم، أستاذ علم النفس في كلية الآداب جامعة حلوان، والمتخصص في علم النفس الإكلينيكي والعلاج النفسي، تبدأ من حكايات الجدة/ الذاكرة الحنون صاحبة الروح، ومنها إلى حكايات «ألف ليلة وليلة»، التي كانت تذاع كل ليلة من ليالي شهر رمضان في الإذاعة المصرية، مرورًا بتجربة إشرافه على مشروع جمع حكايات شعبية مع طلابه في مرحلة الدراسات العليا، عن طريق استبيان عن الحواديت اللائي ما زالت الأمهات يحفظنها ويستخلصن منها العبر والعظة.. إلى أن نصل إلى جمع حكايات هذا الدفتر من رواة أربعة، وتدوينها في سبع عشرة حكاية. وتكشف هذه الحكايات المجموعة من الميدان عن وجود بنية داخلية لكل حكاية، مكونة من: الاستهلال، والمكان والزمان، والشخصيات، والخاتمة، ومرتبطة بعناصر خارجة عنها، هي: اللغة، والموروث الثقافي، والدين، والعادات والتقاليد. ومن علاقة عناصر البنية الداخلية بما هو خارجها، تحدد القيمة الخاصة التي تنهض بها هذه العناصر من أجل تلوين الحكاية بنكهتها الثقافية التي تميز هوية شعب ما. ولا بد أن تحمل كل حكاية معنى ما، أو تهدف إليه- يحدد قيمتها وأهميتها- وهو السبب الذي تروى من أجله، أو الموضوع الأساس الذي تهدف إليه، وقد ترك استخلاص المعاني من الحكايات إلى خيال وفكر القارئ.
|
3 ج.م
يبحث الكتاب فى مصادر الأسطورة وما تتصل به من قضايا سياسية واجتماعية ورؤى للعالم، كما يتتبع علاقة الأسطورة بالمسرح المصرى المعاصر منذ "1971" حتى "2005"، وقد تناول الكتاب بالرصد والتحليل مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية التى استمد مبدعوها عناصر مسرحياتهم من ينابيع ومصادر أسطورية.
|
|