زهر الآداب وثمر الألباب ج1

زهر الآداب كتاب أدبي محض لم يتناول فيه المؤلّف شيءًا من النحو والتّصريف واللّغة، بل قصره على فنون القول من شعر ونثر وما يتَّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصِّياغة وإصابة التشبيه وحُسن الإنشاء وجودة الخطابة.

والكتاب قائم على الجمع والرّواية، لم يُعنَ صاحبه بتمحيص الأخبار والأشعار ومناقشتها والتعليق عليها. كما أن الكتاب لم يمش على نهج معيّن أو أسلوب مدروس، وإنما هو مجموعة نصوص وأخبار جمعها الحصري في أزمان متباعدة ثم ألف بينها دون ترتيب معين. فهو يتحدث، مثلاً، عنالزبرقان بن بدر ثم علية بنت المهدي ثم عن الرسول ³ وبعض أقواله في الشعر والبيان وغير ذلك، ثم يعود للحديث عن زهير بن أبي سلمى وشعره، هكذا دون ترتيب أو تبويب، وهذا ماجعل بعض القدماء يصف هذا الكتاب بأنه مؤلَّف جمع كل غريبة.

والغالب على موضوعات الكتاب الجدُّ، فهو محصور في دائرة الخُلق والدين بعيدًا عن العبث والمجون؛ لأن فيه أخبار الرسول ³ والصحابة والتابعين وأقوالهم. فكأن المؤلِّف أراد تنزيه الكتاب عمّا يشين لما كان مشتملاً على أخبار السَّلف الصَّالح. والذي يؤكد ذلك أن الحصريّ نفسه صنّف كتابًا آخر سمّاه جمع الجواهر في المُلَح والنوادر. ويُعرف باسم ذيل زهر الأداب، فلعلّه ألحق فيه من الأخبار ما تحاشى ذكره في الكتاب الأول، وهو منهج مقبول.

وقد أبان المصنّف عن منهجه في مقدمة الكتاب فقال: "هذا كتاب اخترت فيه قطعة كافية من البلاغات في الشعر والخبر والفصول والفقر مما حسن لفظه ومعناه… وليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من حسن الاختيار. واختيار المرء قطعة من عقله".

وقد عُني أبو إسحاق الحصري بموضوع الوصف عناية خاصة، فأكثر من إيراد النصوص في وصف الليل والبلاغة والماء والرعد والبرق وغيرها. وغلب السجع على أسلوب الكتاب وهو أسلوب ذلك العصر.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

زهر الآداب وثمر الألباب ج2

10 ج.م

زهر الآداب كتاب أدبي محض لم يتناول فيه المؤلّف شيءًا من النحو والتّصريف واللّغة، بل قصره على فنون القول من شعر ونثر وما يتَّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصِّياغة وإصابة التشبيه وحُسن الإنشاء وجودة الخطابة.

والكتاب قائم على الجمع والرّواية، لم يُعنَ صاحبه بتمحيص الأخبار والأشعار ومناقشتها والتعليق عليها. كما أن الكتاب لم يمش على نهج معيّن أو أسلوب مدروس، وإنما هو مجموعة نصوص وأخبار جمعها الحصري في أزمان متباعدة ثم ألف بينها دون ترتيب معين. فهو يتحدث، مثلاً، عنالزبرقان بن بدر ثم علية بنت المهدي ثم عن الرسول ³ وبعض أقواله في الشعر والبيان وغير ذلك، ثم يعود للحديث عن زهير بن أبي سلمى وشعره، هكذا دون ترتيب أو تبويب، وهذا ماجعل بعض القدماء يصف هذا الكتاب بأنه مؤلَّف جمع كل غريبة.

والغالب على موضوعات الكتاب الجدُّ، فهو محصور في دائرة الخُلق والدين بعيدًا عن العبث والمجون؛ لأن فيه أخبار الرسول ³ والصحابة والتابعين وأقوالهم. فكأن المؤلِّف أراد تنزيه الكتاب عمّا يشين لما كان مشتملاً على أخبار السَّلف الصَّالح. والذي يؤكد ذلك أن الحصريّ نفسه صنّف كتابًا آخر سمّاه جمع الجواهر في المُلَح والنوادر. ويُعرف باسم ذيل زهر الأداب، فلعلّه ألحق فيه من الأخبار ما تحاشى ذكره في الكتاب الأول، وهو منهج مقبول.

وقد أبان المصنّف عن منهجه في مقدمة الكتاب فقال: "هذا كتاب اخترت فيه قطعة كافية من البلاغات في الشعر والخبر والفصول والفقر مما حسن لفظه ومعناه… وليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من حسن الاختيار. واختيار المرء قطعة من عقله".

وقد عُني أبو إسحاق الحصري بموضوع الوصف عناية خاصة، فأكثر من إيراد النصوص في وصف الليل والبلاغة والماء والرعد والبرق وغيرها. وغلب السجع على أسلوب الكتاب وهو أسلوب ذلك العصر.

زهر الآداب وثمر الألباب ج2

أسرار البلاغة

5 ج.م

ظهر ضعف اللغة في القرن الخامس وكانت في ريعان شبابها وأوج عزها وشرفها، وكان أول مرض ألم بها الوقوف عند ظواهر قوانين النحو، ومدلول الألفاظ المفردة، والجمل المركبة، والانصراف عن معاني الأساليب، ومغازي التركيب، وعدم الاحتفال بتصريف القول ومناحيه، وضروب التحوز والكناية فيه؛ وهذا ما بعث عزيمة الشيخ عبدالقاهر الجرجاني إمام علوم اللغة في عصره إلى تدوين علم البلاغة، ووضع قوانين للمعاني والبيان، كما وضعت قوانين النحو عند ظهور الخطأ في الإعراب.

أسرار البلاغة

الحماسة

10 ج.م

الحماسة

كليلة ودمنة

14 ج.م

هذا كتاب كليلة ودمنة. وهو مما وضعته علماء الهند من الأمثال والأحاديث التى التمسوا بها أبلغ ما يجدون من القول، فى النحو الذى أرادوا. ولم يزل العقلاء من أهل كل زمان يلتمسون أن يعقل عنهم، ويحتالون لذلك بصنوف الحيل، ويطلبون إخراج ما عندهم من العلل، فدعاهم ذلك إلى أن وضعوا هذا الكتاب، ولخصوا فيه من بليغ الكلام ومتقنه على افواه الطير والبهائم والسباع. فاجتمع لهم من ذلك أمران: أما هم فوجدوا متصرفًا فى القول، وشعابًا يأخذون فيها، وأما هو فجمع لهوًا وحكمة، فاجتباه الحكماء لحكمته، والسخفاء للهوه.

كليلة ودمنة

المِلَلُ والنَّحَلُ

10 ج.م

كتاب "المِلَلُ والنَّحَلُ" تأليف الإمام الأفضل أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشَّهرَستانى. قدم هذه الطبعة د. رمضان بسطاويسى، مشيرا إلي أن المؤلف في الكتاب يتحدث عن تعدد الرؤى في الثقافة العربية، وتصور الذات الآخر، وقبول الاختلاف. وأضاف أن نقده يمتاز بالموضوعية والعقلانية والأمانة العلمية لأنه يبين بعرضه لكل الرؤى والفرق الكلامية، كما حاول تقديم كل فرقة كما تريد أن تقدم نفسها.

\r\n

المِلَلُ والنَّحَلُ

الاصنام

7 ج.م

كان المسلمون من أهل الحكم أو من ارباب العلم، يتحاشون –فى أول الأمر- ذكر الاصنام والأوثان؛ لقرب عهد القوم بها ولبقيتها فيهم وفى صدور الكثير منهم، لكيلا يثيروا فى نفوس العامة ما ربما يكون عالقًا بها من الحمّة الأولى، حميّة الجاهلية، فيعود الأمر إلى الضلال القديم، حتى إذا ما رسخت قدم الإسلام، وتوطدت أركانه، وثبت بيانه، لم يبقَ بعد مجال للخوف من الرجوع إلى الشرك بالله، فلما زالت العلة وانحسمت مادة ذلك الخوف، حينئذ توفر العلماء على تلفف الروايات من هنا ومن هنا، فجمعوا كل ما وصل إليهم من المعلومات الباقية عن تلك الديانات القديمة

الاصنام

معجز أحمد الجزء الثانى

5 ج.م

التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً،  و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.

معجز أحمد الجزء الثانى
12345