ياعيون النفط زمّى

أواه يا أمى

تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا

بجزر واستدارة نخلة

أين النشامى منك؟

هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا

إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب

غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب،

ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد

والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف

أنا فى رباط لا تخف

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

مساكين يعملون فى البحر

3 ج.م

اختار لى كراسة ودواة أقلام

وسلم لى على ناس البحيرة

قص لى قصص البدائيين

من سكانها الفقراء

اطلعنى على أحوالهم

وبطولة الأيدى

التى هزمت أساطيل الفرنسيين

فى عرض البحيرة

كان يحكى لى أبى

عن صورتى فى الماء تصعد

كلما حذفت أكثر زدت تجربة وعمرًا

ثم أوصلنى على ناس البحيرة

إنهم فقراء ياولدى

وفلاحون مثلى

أقرباء لنا

وكن يابنى رحيمًا بالغلابة

انهم أهلى وأملك

مساكين يعملون فى البحر

أغازل البقاء

2 ج.م

قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة.
وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. 
أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.

أغازل البقاء

جنب البيت

3 ج.م

مش عارف حاعمل إيه

لو يوم صحيت

ولقيتنى ناسم ع الرصيف

باشحت من الماشيين رغيف

وفى عز عز البرد

لابس خفيف

مش عارف حاعمل إيه

لو يوم قالولى إن انا متهم

وتهمتى إنى شريف

جنب البيت

سربنى لحواسك

2 ج.م

أنا الجنوبيةُ

التي قفزتْ إلى البحر تلهو،

بينما قلبها هناك

في الجبل البعيد،

وضعتهُ وسط الصخور،

ينزّ منه الماء،

يسقي الجبل سرًا

سربنى لحواسك

دمية ومسدس

2 ج.م

النصوص القصصية لهذه المجموعة أقرب إلى اللقطات المركزة على مواقف محددة، فى بناء يحتشد بالتفاصيل والمنمنمات، ليقدم لنا السرد ذوات هشة، أشبه بدمى يتم تحريكها عنوة، وقهرها تحت وطأة عالم قاس، كما يحتفي السرد بمساحات الصمت والتأمل والغوص عميقًا فى نفوس شخوصه.

دمية ومسدس

نظرة تانية للملامح ع الخريطة

3 ج.م

يتسم ديوان نظرة تانية للملامح ع الخريطة بفنياته العالية غير المتكلفة ومفرداته القريبة من الواقع الذى نحياه ومواكبته لحدث جلل كثورة الخامس والعشرين من يناير، فالشاعر تمكن من بلورة تجربته فى مجموعة قصائد تعكس عمق هذه التجربة ببساطة لا يمتلكها إلا شاعر واع.

نظرة تانية للملامح ع الخريطة

بنت يعقوب

2 ج.م

"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".

بنت يعقوب

ناسى حاجة

3 ج.م

بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.

ناسى حاجة

حقيبة يد

2 ج.م

نظرت من الشرفة إلى الأفقِ البعيد وهى تشرب قهوتـَها الباردة. غافلها وخرج من طيات أوراقِـها ليسكبَ بعض الحبر راسمًا وجهه لعلّها تراه. أضاف بعض الصفات السيئة إلى البطل بينما حاول رسم نفسه بالصورة التى اعتادت البطلة أن تحبها. حاول جذب انتباهها بشتى الطرق ولكن لا فائدة، هى دائمًا مصرة على إعطائه دورًا ثانويًا تافهًا للغاية. لم يكن البطل أكثر منه وسامة أو ذكاء، ولكنـّها كانت دائمًا ما تتحكم فى أبطال روايتها وكأنـّها ذلك الرجل المقيت خلف الستار فى مسرح العرائس، أحبت دائمًا أن تمسك بكل الخيوط فى آنٍ واحد. على الرغم من أنّها تتحدث طويلا ًعن الحرية إلا أنّها كانت تمارس دور الديكتاتور مع الآخرين ومع نفسها أيضًا.

حقيبة يد
12345