| |
3 ج.م
أواه يا أمى تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا بجزر واستدارة نخلة أين النشامى منك؟ هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب، ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف أنا فى رباط لا تخف
|
3 ج.م
تتسم هذه المجموعة بسعيها لاقتناص الطرافة والغرابة، بمعنى مفارقتها للعادى واليومى والمعيش على مستوى الموضوع كما على مستوى اللغة ايضًا. ويمكن للقارئ أن يترصد ذلك فى الشخصيات والمواقف بدءًا من غرابة الكوابيس ومنطقها السوريالى ووضعية من تنتابه هذه الكوابيس ومعايشته لها وهو ما اشتغله الكاتب بكثافة فى القصص الأولى من المجموعة، مرورًا بشخصياته التى تتسم بدرجات مختلفة من غرابة الأطوار، حيث تأتى هذه الشخصيات بافعال مفاجئة أو غريبة وطريفة، وتتميز المجموعة أنها مليئة بالمواقف المختلفة التى تحمل هذه السمات.
|
3 ج.م
ديوان يوحى لنا من البيت الأول أن لصاحبه عالمه الخاص وتقنياته المدهشة ولغته وتراكيبه التى يمكن للقارئ أن يقف أمامها طويلًا ليتأمل براعة الشاعر وقدرته الفائقة على استخدام آلته فى نحت نصوص هذا الديوان، فتقنية النص هنا تقنية مختلفة وجديدة ويمكن للقارئ البسيط أن يستشف من بين سطورها كيفية المزج بين ما هو واقع وما هو متخيل.
|
2 ج.م
أحلامُنا ما بين هاويةٍ وهاويةٍ تحار.. لكنــّها حتمًا ستختارُ السقوط يا كلّ ألوان التغرّب قد صبغتِ فؤادَنا رخوًا فجفّ.. فارفعي أيديكِ عنــّا.. إننا رغم اتئادِ العودِ ما زلنا صغارًا.. نلتجي من فــَرط صبوتنا.. لفيضِ الشوق يدهمنا.. فنزدادُ اشتياقاً باشتياقٍ.. لا نكــفّ
|
2 ج.م
في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.
|
2 ج.م
النصوص القصصية لهذه المجموعة أقرب إلى اللقطات المركزة على مواقف محددة، فى بناء يحتشد بالتفاصيل والمنمنمات، ليقدم لنا السرد ذوات هشة، أشبه بدمى يتم تحريكها عنوة، وقهرها تحت وطأة عالم قاس، كما يحتفي السرد بمساحات الصمت والتأمل والغوص عميقًا فى نفوس شخوصه.
|
2 ج.م
"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".
|
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
2 ج.م
روحى بتدوّر على حد ف شبهى تلبس فيه زهقت منى ومن أفكارى كالعادة عايزة تمشينى تانى بكيفها هى دى روحى اللى عارفها عمرها يوم ما تطاطى لحد
|
7 ج.م
عاشت القرية فى فزع وخوف شديدين: ثلاث جرائم قتل فى أقل من نصف عام، فاحتاط لنفسه كل شخص بطريقته، واشترى القادر سلاحًا صار لا يمشى بدونه خطوًة، ولا يفتح لطارق إلا وسلاحه فى يده، والاعزل لا يفتح إلا بعد أن يتأكد تمامًا من شخصية الطارق، وقل السهر، وندر أن تجد شخصًا يمشى وحده، كان الرعب مسيطرًا على الجميع، خاصةً الصغار، ومنهم كانت الضحية الرابعة.
|
|