|
3 ج.م
من الصعب أن يملك أحد مقاومة إغواء عوالم الخيال والسحر التى تعج بها الموروثات الشعبية التى استغلها الأدباء على مر العصور كخامة سخية ينسجون منها رواياتها وحكاياتهم بكل ما تحمله من شخوص وحيوات، ومن أبرز تلك الإغراءات كان البحث عن أصول ما يسمى بـ"المدن المسحورة"، حيث كان البحث دائما عن تلك المدن وماهيتها وأصلها فى التراث
|
|
12 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
6 ج.م
يعيدنا كتاب "الموال القصصى فى السينما المصرية" إلى أسئلة قديمة لا تزال حائرة أمام دارسي الأدب الشعبى ومحبيه، لعل منها : هل هناك ما يسمى بالموال القصصى، وهل المصطلح من إطلاقات الجماعة الشعبية، أم أنه من المصطلحات التى تواتر الباحثون على تداولها، وما هى خصائص هذا النوع من المواويل جماليًّا وسرديًّا، وهل القص فى الموال هو الأصل، وماذا عن القصص التى لا تنبنى من البسيط / بحر الموال. أما الأسئلة الأخرى التى يثيرها الكتاب فتدور حول استلهام وتوظيف السينما لواحد من أهم أنواع الشعر الشعبى، وعن مساحات الإحلال والإزاحة التى يقوم بها المبدع الفرد لرسم استراتيجيته وهو يبنى نص فيلمه وصورته، هل هى صورة الجماعة، أم أنه قام بإعلاء قيمة الفردانية فى نصه ليعلن عن ذاته ممتطيا جواد النص الموالى؟
|
1 ج.م
لعل قلة الدراسات المكتبية والميدانية التى تتناول المجتمعات أو الجماعات المصرية التى تعيش على الحدود، هو ما يجعلنا نتحمس لهذا الكتاب لأن هذا النوع من الدراسات يقدم الخطوة الأولى الممهدة لاقتحام هذه العوالم المجهولة والتعرف على ثقافة الحدود، وهى الإطار الذى يسيج "الهوية الثقافية"؛ ذلك الاصطلاح الذى يشتبك فيه الثقافى بالسياسى، والاجتماعى بالجغرافى .. إلخ، بل تشتبك جميع العناصر لنصبح أمام مقولة الثقافة بوصفها الكل المركب الذى يمكن أن نقرأ من خلاله الحال والحالة، الأمر الذى قد يمنحنا بعض الإضاءات فى سياق البحث عن المشتركات الثقافية المكونة لجذور هويتنا الثقافية، فى هذا السياق يأتى كتاب الباحث د. سمير محسن " الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي" ليدخلنا إلى جزء مهم من عناصر الثقافة الشعبية وملامحها الفارقة فى مجتمع سيناء وما تحمله من قيم وعادات وتقاليد وتصورات نحتاج لفهمها عميقا لنتعرف بشكل أعمق على جزء عزيز من قلب مصر النابض بالشعر والجمال .
|
5 ج.م
إن الفولكلور القبطى يعنى - بكل بساطة - الفولكلور المصرى, فالقبط هم الشعب المصرى قبل وبعد دخول الإسلام مصر, ومخطىء من يربط بين المسيحية والقبطية: لأن المسيحية دين والقبطية قوم. ومن ثم فإن البحث فى الفولكلور القبطى هو بحث فى الهوية المصرية: فى مكوناتها الإنسانية والمعرفية منذ ما قبل التاريخ, ما قبل العقائد والأديان. وهذا البحث ليس فى تاريخ الكنيسة أو فى تاريخ المسيحية فى مصر ولا حتى فى الدور الوطنى للكنيسة رغم أهمية ذلك. إنه ببساطة شديدة بحث فى الثقافة الشعبية التى تمارسها طبقة بالمعنى الجيولوجى من طبقات المجتمع المصرى, بل يمارسها المصريون عامة سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين
|
13 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
1 ج.م
جدل السينما وعناصر التراث والمأثور الشعبى ــ استلهاما وتوظيفاــ هو الموضوع الأثير الذى يطرحه هذا الكتاب حيث يدخل إلى منطقة شائكة فى الدرس العلمى لآليات توظيف عناصر الفولكلور بتنوعاته الثرية، كما يطرح علينا أسئلة مهمة عن تأثير السينما على غياب عدد من هذه العناصر، فضلا عن توسعته للمفهوم حيث يتناول الأسطورة وسطوتها على بعض الأفلام. إن المفاهيم التى يطرحها الكاتب زياد فايد تدخلنا إلى عالمين؛عالم السينما بوصفها اختراعا غربيا له تقنياته وأدواته، وعالم الفولكلور وعناصره التى تتسم بالقدم، فهل استطاع السينمائيون استلهام عناصره أم وقفوا عند حدود التوشية واستلهام القشور، هذا ما يقتحمه الكاتب والكتاب بجرأة .
|
|
3 ج.م
العديد هو الذى يحمل رسالة ويؤدى وظائف فلا تقتصر وظائفه على مجرد استدعاء الحزن واستحضاره، وجلب الألم واستنفاره، لكنه فى ذات الوقت يعمل على تطهير الوجدان مما علق به من أحزان، حيث يخرج ما كنزته النفس من مشاعر سلبية على مائدة الإبداع المشترك، لتتنفس الروح ويخرج زفير الألم فى عبارات دالة وموجعة، إنها قدرة الإبداع على التطهير وتغيير المزاج.
|
|