| |
|
|
7 ج.م
يسهل عليه اتهام غيره باقتراف الآثام وهو قاضيه وجلاده فى آن واحد، يرى آثام الآخرين وإن كانت متوارية، بل ويسعى لفضحها وقد يفتعلها حتى يستمتع بتوجيه الاتهام، ويجعل من خطأ يغتفر إثمًا كبيرًا، وربما يكون فى أفعاله آثامًا أشد وأعظم. "نزوة العاشق" و"الشركاء" مسرحيتان كتبهما الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" عام 1768، وبدأ بهما مسيرته مع المسرح، قدمت الأولى فى 20 مايو عام 1779، وللثنية نسختان إحداهما عرضت فى 9 يناير عم 1777، والأخرى فى 18 أبريل عام 1783.
|
|
|
6 ج.م
تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام. "عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.
|
8 ج.م
قادتهم الرغبة فى القوة نحو البحث عن المال والوريث بنهم، والتضحية بكل ما هو غال ونفيس، فهان كل خلق ومبدأ وقيمة، وتحولت العلاقة الانسانية المقدسة وسر الحياة وهبة الخالق للمخلوق إلى وسيلة رخيصة يشوبها العنف والشذوذ بدلًا من التواد والتراحم. "قطة فوق صفيح ساخن" مسرحية للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" عُرضت لأول مرة بمسرح مورسكو بنيويورك فى 20 مارس 1955 وأخرجها إليا كازان، وحصدت جائزة البوليتزر كأفضل عمل درامى، وشاهدها جمهور السينما بمعالجة هوليودية، جسّدها بول نيومان وإليزابيث تايلور بعدها بنحو ثلاث سنوات.
|
5 ج.م
يفر البعض منها، وتبدو لهم أنها لا تستحق، وكثيرون يلهثون وراءها، فهى لهم كل المُنى، فى عجلة من أمرهم؛ لأنها بالنسبة لهم قصيرة لا تتعدى يومًا أو بعض يوم، فأى جنون يجعل البعض يزهد فيها ويتخلص منها بسُمٍ أو طعنة خنجر، وهو يدرك أنه بفعلته تلك هالك للأبد. " ديدرى فتاة الأحزان" مسرحية للشاعر الأيرلندى "جون ميلنجتون سينج" من ثلاثة فصول، اعتمد فى كتابتها على الأساطير الأيرلندية، رحل قبل أن ينتهى منها، وأتمها صديقه ومواطنه الشاعر "ويليام بتلر ييتس"، وقُدّمت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن عام 1910 برعايو جمعية المسرح الوطنى الأيرلندى.
|
9 ج.م
الحب لا تراه العين ولا تسمعه الأذن، بل إحساس يهتز له البدن، وبعض كلمات تكفى ليرتجف معها قلب الحبيب، ليتواصل مع فؤاد المحبوب، مكتوبة كانت أو مقروءة، لا يهم من نقلها سواء خطَّها أو بلسانه نطق بها، ومن يحب بحق يكفيه أن يشعر بسعادة حبيبه وإن افترق عنه أبد الدهر. "سيرانو دى برجراك" مسرحية كوميدية صاغها الفرنسى "إدموند روستان" فى خمسة فصول مستوحاة من سيرة مفكر وكاتب مسرح سابق ووضعها فى نحو 1600 صفحة، وعُرِضت بمسرح باب سان مارتان بباريس فى 28 ديسمبر عام 1897.
|
7 ج.م
إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية. "بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960
|
7 ج.م
خُلق الإنسان غنيًا بخصاله إذا ما استطاع أن ينتصر لها ويتغلب على غروره وعلى الشيطان الذى يحرّك شروره، وأن يؤمن بقدرته على التسامح مع نفسه ومع الآخرين، ويعفو عنهم ويغفر لهم خطاباهم فى حقه، وأن يقدر على التوبة والاعتراف بأخطائه. "مركب بلا صياد" مسرحية من ثلاثة فصول للشاعرالإسبانى "أليخاندرو كاسونا"، صدرت فى 25 أغسطس عام 1945، وقُدّمت مسرحيًا لأول مرة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى عام صدورها، ولأول مرة سينمائيًا عام 1950 من إخراج ماريو سوفيسى فى الأرجنتين أيضًا.
|
|
|
|